بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الاثنين، 7 يناير 2013

السلطات الايرانية تمنع وصول مساعدات مالية لمعلم متقاعد سجين في سجن زاهدان

في عمل غير انساني من قبل المخابرات الايرانية عمدت على مصادرة الاموال التي
تركتها عائلة السجين المعلم المتقاعد محمد امين آكوشتي في حسابه الشخصي .
و نقلت مصادر بلوشية صديقة للمركز الاعلامي للثورة الاحوازية من السجن المركزي لمدينة زاهدان بان المخابرات الايرانية من اجل الضغط على السجين المعلم المتقاعد اكوشتي صادرة الاموال التي وضعته له عائلته في حسابه الشخصي . و قد ناشد السجين المعلم اكوشتي المنظمات الانسانية يطالبها بالتدخل لوضع حد من المعاناة التي يمر بها جراء الاجراءات التعسفية التي تتخذها المخابرات الايرانية بحقه . و جاء في رسالته (( انا محمد اكوشتي سجين في سجن زاهدان وضع لي في حسابي الشخصي مبلغ قدره 200 الف تومان ايراني من جانب اصدقائي و عائلتي و ذلك من خلال بانك ملي في مدينة بيرانشهر من اجل قضاء بعض حاجاتي في السجن ولكن في مراجعتي للمحل الواقع في السجن علمت بانه تم اغلاق حسابي الشخصي و مصادرة الاموال الموجودة فيه. راجعة عائلتي ادارة البنك في مدينة بيرانشهر ولكن قيل لها لانه كان ضامن قبل دخوله السجن لذا تم اغلاق حسابه الشخصي . و في اتصال لي مع مدير البنك قلت له بان في ايران هناك 300 شخص اخذو كل ما يوجد في البنوك دون ان تتم اعادة اي مبلغ منها الى البنوك ولكن اذا مشكلة البنك تحل من خلال مصادرتكم لــ200 الف تومان لسجين و اسير فلكم ذلك )) بالاشارة الى كلام احمدي نجاد الذي قال بان هناك 300 شخص في ايران يملكون كل ما يوجد من اموال في ايران . و يكمل في رسالته (( لا اعلم اشكو لمن مأساتي لان هذا المبلغ البسيط كان من اجل تلبية بعض حاجاتي من المواد الغذائية و الادوية و الان ليس لدي حتى ملابس دافئة و كنت انوي بهذا المبلغ اشتري بعض الملابس الدافئة ولكن في مصادرتهم لها يريدون ان يزيدون من الضغط علي )) .
يذكر ان السلطات الايرانية تضع السجين في سجونها المظلمة في حالة مزرية و تمنعه من الحصول على ابسط حقوقه الانسانية و عادة ما يضطر اهالي السجناء من تحديد مبالغ مادية شهريا لابناءهم رغم الظروف الصعبة التي يمرون بها هم ايضا و ذلك من اجل تلبية البعض من مستلزماتهم ولكن رغم ذلك تفرض السلطات الايرانية الكثير من القيود عليها من اجل ان تزيد الضغط على السجناء .

المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
07/01/2013
www.alahwaz.org

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق