الأخوة الأعزاء في الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باسمي
وباسمي أعضاء حزب الوطن الديمقراطي السوري نبارك لكم ونهنئكم بالذكرى
الثالثة والعشرون لتأسيس الجبهة الدیمقراطیة الشعبیة الأحوازیة ، ونتمنى
لكم النصر القريب والتحرير من الاحتلال الإيراني الصفوي للاحواز العربي
الأصيل في الهوية والمكان .. وما هذا اللقاء الوطني إلا فرصة مهمة في جمع
وتوحيد جهود أبناء الأحواز والأشقاء العرب و أبناء الشعوب غير الفارسية
المضطهدة من قبل الدولة الإيرانية تحت سقف واحد . لمناقشة المستجدات وسبل
الخلاص من الاحتلال الصفوي الغاشم .. فالمتابع لسياسية إيران وطموحاتها
الكسروية ، يدرك جيداً أنها راعية لمشروع صفوي خبيث يستهدف أسس الحضارة
الإسلامية والعربية ، وهويتها، ومعالم ثقافتها، ويهدد عروبتها وقوميتها .
ومن هنا يبرز الواجب العروبي والديني في فضح هذا الكيان ، وكشف أهدافه ، لإحباط خططه الصفوية الخبيثة في كل البلاد العربية عامة والخليج خاصة .
وندرك جيداً أهداف إنفاق تلك المليارات لنشر التشيع في البلاد العربية ؛ لتحريك الفتن فيها كما يحصل في البحرين والكويت ومصر وسورية والمغرب وغيرها ، وفق عمل سياسي ممنهج توسعي يريد من خلاله تنفيذ مشروع صفوي على أنقاض أمتنا العربية ، بعد أن يهدم ما تبقى منها ، في أحلامه الكسروية الخبيثة التي لا تمت إلى الإسلام بصلة، بل تستتر بالإسلام للهيمنة على الأمة ومقدراتها البشرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وهو أخطر من المشروع الغربي في سياسيته لأمتنا العربية
كما نستنكر سياسة إيران وأطماعها وتدخلهم في العراق وسوريا واحتلالهم للجزر الاماراتية وتدخلهم في البحرين . وواجبنا جميعاً أن نتصدى لهم بكل ما نستطيع حتى نحقق النصر لشعب الأحواز الكريم وحقه في الحرية والكرامة .
لقد آن الأوان لتكاتف جميع المنابر للتصدي لهذا المشروع وأهدافه الذي يتربص الشر بأمتنا العربية والإسلامية ، وهي تغط في سبات عميق وغفلة عما يحاك حولها .
ويأتي هذا الملتقى من الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية مشكورة لتقوم بواجبها الأمثل وتكون صوت الحق في وجه الباطل والطغيان الذي استفحل أمره واستشرى في عروق أمتنا العربية سنوات طويلة ، فكان لابد من العمل لنعيد لهذه الأمة مجدها ونضالها وصوتها العروبي الصامد في وجه كل المشاريع التي قد تنال من عزتها ووحدتها وكرامتها .
ومن هنا يبرز الواجب العروبي والديني في فضح هذا الكيان ، وكشف أهدافه ، لإحباط خططه الصفوية الخبيثة في كل البلاد العربية عامة والخليج خاصة .
وندرك جيداً أهداف إنفاق تلك المليارات لنشر التشيع في البلاد العربية ؛ لتحريك الفتن فيها كما يحصل في البحرين والكويت ومصر وسورية والمغرب وغيرها ، وفق عمل سياسي ممنهج توسعي يريد من خلاله تنفيذ مشروع صفوي على أنقاض أمتنا العربية ، بعد أن يهدم ما تبقى منها ، في أحلامه الكسروية الخبيثة التي لا تمت إلى الإسلام بصلة، بل تستتر بالإسلام للهيمنة على الأمة ومقدراتها البشرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وهو أخطر من المشروع الغربي في سياسيته لأمتنا العربية
كما نستنكر سياسة إيران وأطماعها وتدخلهم في العراق وسوريا واحتلالهم للجزر الاماراتية وتدخلهم في البحرين . وواجبنا جميعاً أن نتصدى لهم بكل ما نستطيع حتى نحقق النصر لشعب الأحواز الكريم وحقه في الحرية والكرامة .
لقد آن الأوان لتكاتف جميع المنابر للتصدي لهذا المشروع وأهدافه الذي يتربص الشر بأمتنا العربية والإسلامية ، وهي تغط في سبات عميق وغفلة عما يحاك حولها .
ويأتي هذا الملتقى من الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية مشكورة لتقوم بواجبها الأمثل وتكون صوت الحق في وجه الباطل والطغيان الذي استفحل أمره واستشرى في عروق أمتنا العربية سنوات طويلة ، فكان لابد من العمل لنعيد لهذه الأمة مجدها ونضالها وصوتها العروبي الصامد في وجه كل المشاريع التي قد تنال من عزتها ووحدتها وكرامتها .
الأمين العام رئيس المكتب السياسي لحزب الوطن السوري
مضر حماد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق