بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

السبت، 20 أبريل 2013

من ارض الاجداد (اليمن )السعيد رساله الى الشعب العربي الاحوازي الصامد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الحريه والتحرير
بمناسبة ذكرى الانتفاضة النيسانيه التي اندلعت شرارتها عام 2005 من شهر ابريل
التي راح فيها العشرات والكثير من الجرحى والمعتقلين , رفضا لسياسات ايران الحاقده ضد شعبنا العربي الاحوازي ,حيث خرج الشعب في انتفاضه ضد هذا النظام الذي عاملهم كاعبيد حيث سلب ارضهم وعمل على اضهاد هذا الشعب العربي ومارس فيهم الكثير من انواع الظلم والحقد منذ عشرات السنين .
وايضا الذكرى88 المشوؤمه لاحتلال ارض الاحواز من قبل الظام الايراني الفارسي,
فقد عمل الاحتلال الفارسي على نهب وسرقة شعب الاحواز وارضه الغنيه بالنفط وعمل ضد هذا الشعب الظلم والقهر واراد سلب عروبتهم الاصيله التي ينتمون اليها .
شعب الاحواز العربي الذي لايزال صابرا على هذا الاستعمار الاستيطاني الايراني منذ عشرات السنين في صمت عربي ودولي ويعمل على اعدام الكثير من نشطاء الاحواز واتهامهم با اتهامات غير منسوبه واراد ان يعمل التفرقه وزرع الفتن بين ابناء شعب الاحواز العربي بكل طوائفه لكنه فشل بجهود ابناء هذا الشعب والوقوف ضده.
شعب الاحواز مستمر في ثورته حتى تحقيق مصيره منذ عشرات السنين تحت تعتيم اعلامي عربي ودولي لكن الحمدلله في هذه السنوات الاخيره صار الكثير يعرف عن هذا الشعب العربي المنسي بفضل بعض من القنوات العربيه مثل :(صفا ووصال) والان في هذه السنه حيث قامت القنوات الاحوزايه التي تهتم بقضيتهم مثل :(الاحوازيه وأحوزنا)
كما ندد الاعتقالات التي حصلت هذه الاايام الاخيره التي طالت الكثير من ابناء الشعب العربي الاحوازي واحكام الاعدام ضد المعتقلين القابعين في سجون الاحتلال الايراني
واننا نرى اصرار هذا الشعب العربي الاحوازي رفض ه هذالمحتل في ارضه وخروجه فورا .
ونناشد كل الاخوه العرب من له ضمير حق وكل المنظمات العربيه والاسلاميه والدوليه والجامعه العربيه والامم المتحده والكثير من منظمات حقوق المجتمع بسرعه انقاذ هذا الشعب العربي من الظلم والاضهاد الذي يمارس ضده.

-الرحمه على ارواح الشهداء والشفاء العاجل لجرحانا والحريه لمعتقلين.
-تحيه والسلام الفين لصقور العروبه في الاحواز
-وأنها لثورة حتى النصر.
((الأحواز أحوازنا واليمن يمننا ولكل العرب))
باسمي وباسم كل الشعب اليمني
بقلم: ..((محمد باكحيل))..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق