
وأعلن المعنيون في النظام أن غاية إقامة هذه المناورات هي (تأمين الأمن في السجون) و(الجاهزية وتعزيز الكفاءات للتصدي لأعمال الشغب والتمرد المحتملة في داخل السجون) و(التصدي لاحتجاز الرهائن) و(التهديدات) والارتقاء بمستوى (جهوزية الوحدات داخل السجن، وكذلك التنسيق مع بقية الأجهزة وإدارة الأزمة).
وعلى السياق نفسه، قامت عناصر (حماية السجن) العميلة في سجن ايفين يوم 18 مارس -آذار بتفتيش أقفاص السجناء السياسيين رجالاً ونساء، على غفلة، وفي الوقت نفسه أجرت قوات مكافحة الشغب المؤتمَرَة بإمرة قوات الحرس مناورات عديدة بهدف التصدي (للعصيان المدني) في طهران.
إن إجراء هذه المناورات القمعية في السجون والمدن المختلفة للبلاد يأتي بهدف التصدي لتمرد السجناء على الواقع المروِّع الذي تمر به السجون، وكذلك لتفجر مشاعر الغضب للجماهير التي ضاقت ذرعاً، ولجيش الجياع خاصة عشية مهزلة انتخابات النظام.
وهكذا، في الوقت الذي تهتم فيه الدول بتدوير عجلة التنمية، وإنشاء المدارس، وتهيئة المستشفيات، وتقديم الدعم رفع المستوى المعيشي، يهتم النظام الإيراني بأعداد السجون وإجراء المناورات لاستيعاب أكبر عدد من أبناء الشعوب الإيرانية.
jaser@al-jazirah.com.sa
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق