بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الثلاثاء، 2 أبريل 2013

الخطر الذي غفل عنه أكثر العرب! بقلم: علي بطيح العمري

صحيفة انحاء: مخططات إيران الرامية إلى توسيع جغرافيتها ونشر التشيع وتكسير الحواجز التي تقف في وجهه باتت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار.
المفكر المعروف الدكتور عبد الله النفيسي يمثل النذير العريان في كشف مخططات الدولة الصفوية ، وبيان هذا الخطر الذي غفل عنه أكثر العرب سواء كان السياسي أو حتى الإعلام العربي.

تتمثل تحذيرات النفيسي من إيران في عدة اتجاهات ونقاط .. ومن أبرزها:
• إيران عبر مناهجها التعليمية تخرج أجيالاً حاقدة وكارهه لأهل السنة والجماعة وتعتبرهم العدو اللدود .. ويزرع في فكر الطالب أن الكعبة المشرفة مكانها الحقيقي في “قم” الإيرانية لا في مكة المكرمة!! .. فبالله عليكم جيل ينظر إلى المسلمين بهذه النظرة كيف سيتعامل معهم مستقبلاً.

• تقوم إيران على سياسة التوسع .. وهي بهذا أخطر من إسرائيل ؛ إذ إسرائيل تحتل جزءاً من فلسطين ، بينما مساحة ما تحتله
إيران ثلاثة أضعاف احتلال إسرائيل فهي التهمت دولة الأحواز العربية دولة بكاملها ، وتحتل جزر الإمارات الثلاث .. ضف لها تصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين بأن البحرين وسوريا ما هي إلا محافظات إيرانية!
• تسعى إيران لكسب ود مصر باعتبارها دولة حيوية عربياً ، فهي تود استغلال الصداقة في نشر التشيع ، ومغازلة عقول المصريين به!
• إيران تجتهد في زرع عملائها في الخليج ، ففي السعودية أعلنت الداخلية إلقاء القبض على 18 جاسوساً يعملون لحساب إيران!
• مشكلة المذهب الشيعي الولاء المطلق للقيادات الدينية ، هذا الولاء يتجاوز حدود الجغرافيا والسياسة ، فولاء الشيعة يتجه نحو إيران .. وفي المقابل الشيعة الفرس ينظرون نظرة دونية للشيعة العرب!
هناك نقاط أخرى يمكن إضافتها لتصريحات النفيسي .. مثلاً المذهب الصفوي يحاول تغيير الإسلام والإتيان بدين جديد ، فهم يرون أن القرآن الذي بين أيدينا محرفاً ، وأيضاً هم لا يؤمنون بمصادر السنة النبوية ومنها البخاري ومسلم ، إذن ماذا بقي من الإسلام؟!!
ويرى النفيسي أن على دول الخليج ضرورة “الاتحاد” فيما بينها كي تكون كتلة واحدة لمواجهة أعاصير التغيرات ، ففي تصريح آخر له يرى أن في عام 2025م لن يبقى في الجزيرة سوى ثلاث دول هي السعودية واليمن وعمان ، والبقية ستطير في الهواء وقد استند في كلامه إلى تقارير غربية!
أخيراً..
إن إدراك الخطر الإيراني والعمل على صده يتأتى على السياسيين بشكل أكبر ثم يتدرج إلى النخب المثقفة أن تتولى تثقيف المجتمع بهذا الخطر ، ولا ننسى أن الإعلام العربي الذي غرق في سب الإخوان وشتمهم واعتبارهم “بعبع”!! أن يعي الخطر الحقيقي المتمثل في إيران لا أن يشغل الناس عن قضاياهم الرئيسية والمصيرية!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق