بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الثلاثاء، 2 أبريل 2013

لماذا احياء ذكرى الاحتلال الايراني للاحواز و كيف من المناسب ان نحيي هذه الذكرى؟؟؟ بقلم: علي قاطع الاحوازي

غالبا يتم احياء ذكرى الاحداث و الايام المهمة بغض النظر عن ان كانت مفرحة او
محزنة, لتكون مصدر الهام و يؤخذ منها الدروس كونها مهمة و اتت بتغيير, لبرهنة ان التغيير الحاصل هو نتاج وقوع ذلك الحدث او مرور ذلك اليوم و عليه يتم ترغيب الاخرين بالعمل لاستمرار و حيوية التغيير الذي حصل اذا كان ايجابي او العمل لتغيير الواقع الذي جلبه ذلك اليوم او الحدث  اذا كان سلبي و بهذا الاحياء نجعل تلك الذكرى ماثلة في اذهان الاجيال لدفعهم للعمل على تطويرها او لتغييرها.ء
بالنسبة لنا نحن الاحوازيين حدثت لنا مناسبتين مهمتين في شهر نيسان الاولى هي نكبة الاحتلال الغاشم في العشرين من نيسان1925 التي نعتبرها حدث هام غيّر بوصلة الحياة الاحوازية من الاستقلال و الحرية الى الاحتلال و العبودية و كذلك نعتبر كل الماسي و المظالم الممنهجة من قبل الدولة الايرانية ضد الاحوازيين, اتت بعد الاحتلال اي بعد ذلك اليوم المشئوم و عليه فمن واجبنا ان نعمل كل ما بوسعنا لاحياء ذلك اليوم في كل عام و نجعل ذكراه الاليمة ماثلة في ادذهان الاجيال الاحوازية لتكون الدافع لهم للعمل و التضحية في سبيل تغيير الواقع الذي فرضه الاحتلال على الاحوازبعد ذلك اليوم.ء
اما الذكرى الثانية الاهم  بعد ذكرى الاحتلال و هي ذكرى الانتفاضة النيسانية في 2005 رغم وجود اخريات في هذا الشهر مثل احتلال السفارة الايرانية في لندن او تشكيل الجبهة العربية كتنظيم كلاسيكي طليعي لتحرير الاحواز و كذلك استشهاد العديد من ابناء الاحواز.ء
تاتي ذكرى الانتفاضة النيسانية عكس ذكرى الاحتلال لكونها ذكرى مباركة نهض فيها ابناء الاحواز نهضة رجل واحد ليقولوا للمحتل الفارسي لا للاحتلال و سياساته العنصرية بكل جوانبها و انواعها, لا لوجوده على الاحواز لكون ابناء الاحواز يعتبرون هذا الوجود غير شرعي و لا بد ان ياتي اليوم الذي ينتهي فيه هذا الاحتلال.ء
لذلك يتوجب على الاحوازيين احياء ذكرى هذا اليوم و العمل لاستمراره و تقويته و جعله يوم خير يبقى حي في اذهان الاجيال ليكرره ابناء الاحواز, و يكون في ضل الاحتلال كل يوم الاحوازيين هو كيوم الخامس عشر من نيسان 2005 حتى دحر الاحتلال و ارسترجاع الاحواز لاهلها.ء

                                               علي قاطع الاحوازي
                                                 29-03-2013
                                                      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق