رُفع
علم الأحواز جنباً إلى جنب وعلم الثورة السورية في قلب العاصمة التونسيّة
أمام
المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة يوم الأحد المصادف 21/04/2013 ضمن
وقفة عربية بمناسبة الذكرى السابعة والستين لعيد جلاء الإستعمار الفرنسي
عام 1946، وشارك فيها العشرات من أبناء الجالية السوريّة بتونس والعديد من
النشطاء التونسيين لمناصرة الثورة العربيّة السوريّة.
ومن
الجانب الأحوازي حضر عبّاس الكعبي كما شارك الناشط السوري عمر الشيخ
إبراهيم عضو المجلس الوطني السوري وعدد من النشطاء السوريين والتونسيين.
ولفت علم الأحواز إنتباه المشاركين والمارّة، فاستوقف الكثيرين لإلتقاط
الصور معه بما في ذلك عدد من الزوّار السعوديين.
وردّد
المشاركون هتافات تدعو إلى رحيل بشار وتطهير الأراضي السوريّة من عصابات
بشّار الإجراميّة ودنس الوجود الفارسي والروسي على حد سواء. وحضرت الوقفة
عدّة وسائل إعلام محليّة وأخرى أجنبيّة فأجرى البعض منها لقاءات مع عبّاس
الكعبي للتعبير عن الموقف الأحوازي في ما يتعلق بالثورة السورية.
وأكد
عبّاس أن القوى الوطنيّة الأحوازيّة قد عبّرت عن موقفها المؤيد والمناصر
للثورة السوريّة منذ بداية إندلاعها، ولا زالت هذه القوى تتمسّك بذات
الموقف خاصة وأنها تعتبر أن القوى الوطنيّة الأحوازيّة والسوريّة شريكة في
النضال ضد العدو الواحد ولخدمة الهدف الواحد ألا وهو تطهير كل من الأحواز
وسوريا من دنس المجوس الغزاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق