بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

فعاليات:إيران تصدّر أزماتها وتغض الطرف عن مجازر الأحواز

خصصت 25 مليار دولار لزعزعة استقرار دول المنطقة..
e3damat
صحيفة الوطن البحرينية

إحصاءات أممية: طهران في المركز الثاني عالمياً بعدد الإعدامات معظمها لناشطين كتب - حذيفة يوسف، وعائشة طارق، وحسن عدوان: أكدت فعاليات أن إيران تحاول الهروب من أزماتها الداخلية عن طريق تصدير مشاكلها إلى الخارج، وأشاروا إلى أن السلطات الإيرانية تقمع بعنف مفرط الأصوات المنادية بالحرية والديمقراطية خوفاً من سقوط النظام المتزعزع والذي بني على الاستبداد والمصالح الشخصية. وأضافوا أن إيران لا تعير أهمية للانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والقمع والمجازر في إقليم الأحواز السُني، إضافة إلى المناطق الأخرى التي تقطنها الأقليات، ويأتي في سياق مخططها القضاء على كل من يخالف أو لا يؤمن بنظام ولاية الفقيه. وشددت تلك الفعاليات على أن سياسة نظام الملالي الرامية إلى تصدير الثورة الإسلامية المزعومة إلى باقي الدول العربية والخليجية قد فشلت لأن شعوب المنطقة ترفض سيطرة الأفكار متحجرة عليها، وأكدوا أن تغلغلها في بعض الدول الأفريقية جاء نتيجة لإغراء المواطنين والحكومات هناك بالأمور المادية، وأضافوا أن شعوب العالم تعلم حقيقة هذا النظام المستبد والأزمة الطاحنة التي يعيشها حالياً. وحذرت الفعاليات دول مجلس التعاون والدول العربية من المخططات الإيرانية، وأشاروا إلى أن نظام الملالي يخصص حوالي 25 مليار دولار لزعزعة أمن واستقرار المنطقة وتصدير الثورة. وكانت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى الإيراني زعمت أن الشعب البحريني مظلوم ويتعرض لانتهاكات واسعة. الخوف من أصوات المعارضة وقال النائب علي زايد: «إن إيران تتخذ من تصدير المشاكل إلى الدول الأخرى منهجاً لها، مؤكداً خوفها من الأصوات المعارضة في الداخل وعدم اعترافها بحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن محاولات تصدير الثورة الإيرانية باءت بالفشل». وأضاف زايد: «اعتادت إيران على تصدير مشاكلها وما تعانيه في الداخل إلى الخارج وخصوصاً الدول المجاورة لها، وهي تحاول أن تغطي على حقيقة مشاكلها الداخلية عن طريق قمع الأصوات المنادية بالإصلاح، كما تحاول أن تشغل الرأي العام الدولي عن التركيز على أوضاعها الداخلية المتردية عن طريق افتعال مشاكل في البلدان الأخرى». وقال النائب: «إيران تغلق الأفواه المعارضين لها في الداخل وتقمع المتظاهرين في ظل تكتم إعلامي شديد جداً، بل وتفتح القنوات الإعلامية التي تمولها والمناصرة لها لبث الافتراءات والتحريض لتوتير الأوضاع في البحرين وفي الدول الأخرى، وتريد أن تقنع الجميع بأن مشاكل المملكة كبيرة». وأشار زايد إلى أن إيران الصفوية لا تعترف بحقوق الإنسان ولا بالمبادئ الدولية المعمول به في هذا الصدد، وأكد أنها تعتمد المبدأ الأمريكي، «إما أن تكون معي أو أنت ضدي» وهو الأمر الذي تستخدمه ضد الشعب الإيراني والذي يعيش معظمه تحت خط الفقر والقمع. وأوضح أن نظام الملالي في طهران يخاف من أصوات المعارضة، ولذلك نصبت المشانق في شتى بقاع الجمهورية لكل من يخالفها، كونها تخاف أن تسقط الحركات الاحتجاجية نظام ولاية الفقيه المزعزع أساساً والمبني على تحقيق المصالح الشخصية والاستبداد في الرأي. ونوه زايد بأن إيران لو كانت تعترف بحقوق الإنسان لبنت مسجداً للطائفة السُنية داخل طهران، وأشار إلى أن قمعها للشعب الأحوازي العربي يتم بسبب الحقد الدفين ضد العرق العربي، وأكد أنه رغم ما تتمتع به الجمهورية الإيرانية من الموارد الطبيعية الكثيرة إلا أنه مازال الكثير من السكان يعيشون فيها حياة بدائية خصوصاً من لا يؤمن منهم بنظرية ولاية الفقيه. وقال النائب إن إيران لا تعترف بالأقليات كونها جزءاً من الشعب وله من الحقوق والواجبات من قبل الدولة، وأشار إلى أنها تقمع وتقتل كل من يخالف مبدأ ولاية الفقيه، وهو الأمر الذي يفسر كون المناطق الأكثر تخلفاً في الجمهورية هي التي تقطنها الأقليات غير الفارسية، حيث مازالت تعيش في واقع مرير أشبه بأوضاع القرن الماضي. وأكد زايد أن ما حصل في العراق وسوريا والبحرين كشف مخططات ولاية الفقيه لجميع الدول العربية والغربية، وأكد أن كشف حقيقة تلك المخططات للجميع أفشل المؤامرات الرامية إلى قضم أجزاء من المنطقة العربية وضمها للدولة الفارسية. وشدد على أن الثورة الإسلامية الإيرانية المزعومة لم تنجح سوى في التغلغل في بعض الدول الأفريقية بعد إغرائها مادياً بزعم تنفيذ مشاريع إعمار، وأشار إلى أن تلك الثورة لم تجد لها صدى في الدول التي تنتشر فيها وسائل العلم والاطلاع والمعرفة، حيث أدركت حقيقة الفكر الاستبدادي الذي يمثله ذلك النظام. واختتم النائب حديثه بالقول: «إن على دول مجلس التعاون والدول العربية الحذر من مخططات جمهورية ولاية الفقيه»، وأشار إلى أن إيران تخصص أكثر من 25 مليار دولار سنوياً لبث الفرقة في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية وتصدير الثورة الإيرانية إليها. قمع وكبت حريات كما قال رجل الأعمال كاظم السعيد: «إن المتابع لسياسة طهران يرى بوضوح وجود مشاكل كبيرة وأزمة داخلية تحاول أن تخفيها، وتريد أن تحجبها عن الرأي العام»، وأكد أن منعهم للجهات الإعلامية والمراسلين يؤكد سياستهم التي تدل على إخفائهم لسياستهم التي انكشف أمرها أمام العالم كله». وأضاف السعيد: «المتابع للوضع في إيران يدرك حقيقة المظاهرات التي تحدث والقمع الشديد الذي يمارس ضد شعب مسالم إذ تقوم السلطات بضرب المتظاهرين المطالبين بأبسط حقوقهم الإنسانية». فالنظام الإيراني لا يعطى الإنسان الحرية لكي يعبر عن رأيه أو يتمتع بأبسط حقوقه. فليس هناك مجال للحريات إنما مجرد إملاءات، والبحرينيون واعون ولا يمكن أن يوافقوا على تصدير مثل تلك الممارسات والأفكار المتحجرة إلى منطقة الخليج العربي. تصعيد ولاية الفقيه ومن جانبه، قال النائب خالد عبدالعال إن طهران لا تستطيع تصدير أفكار ولاية الفقيه، لأن الحكومات العربية واعية لمخططها وحقيقة أن إيران تحاول عن طريق أساليبها المعتادة الهروب من مواجهة أزمتها الداخلية، فكل المحاولات والمؤامرات التي تخطط لها لن تلغي واقع كون النظام الحاكم في طهران هو نظام قمعي لن يجد له موطئ قدم في دولنا ومنطقتنا التي تعيش في ظل أوضاع مغايرة تماماً. وأضاف النائب أن أفكار ولاية الفقيه يجب أن تُلغى، فأوروبا كانت في العصور الوسطى تتبع نظاماً مظلماً يقع تحت سلطة الكنائس، ولما نجحت الدول الأوروبية في فصل الدين عن السياسة نجحت في تحقيق التقدم الذي تشهده حتى اليوم، وعليه يجب أن نأخذ العبر من تجربة الدول الغربية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق