بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأحد، 18 ديسمبر 2011

من هو الإرهابي الضحية أم الجلاد؟

تعليق اللجنة الإعلامية للجبهة العربية لتحرير الأحواز : قبل بضعة أيام عرضت قناة برس تي في الأنجليزية تقريرا عن ( بطولات ) نعم بطولات أبناء شعبنا العربي الأحوازي وهُم يقاومون الإحتلال الفارسي ، وعرضت فيه ما تدعيه هي إعترافات الأسرى الأحوازيين الأبطال الذين وقعوا في قبضة جلادي السلطات الأمنية الفارسية ،
والتي في الواقع ما هي إلا إملاءات تم تلقينها لهؤلاء الفرسان الذين لا حول لهم ولا قوة وهُم ينتظرون مصيرهم المعلوم على يد أعتى قساة العالم في القتل والتنكيل والإعدامات وإجبارهم على النطق بها أمام الكاميرات.
هؤلاء الأبطال هُم كل من: هاشم شعباني ومحمد علي عموري وهادي راشدي وحبيب الله راشدي.
وصفت هذه القناة المأجورة المسعورة مقاومة شعبنا العربي الأحوازي بأنه عمل ( إرهابي!! ) وعرضت صورا لبعض مناضلينا التحرريين ووصفتهم بأنهم ( إرهابيين !! ) وللتنظيمات الأحوازية المناضلة التهم الباطلة التي يضحك عليها من يعرف ما مستوى انحطاط نظام الإحتلال الفارسي وما وصل اليه من عزلة دولية حتى وصل به الأمر إلى الصراخ والعويل من شدة تأثير ضربات أبناء شعبنا الموجعة له ولإقتصاده المتزلزل بأنها تنظيمات ( إرهابية !! ).
كذلك قامت هذه القناة وبأمر من أسيادها في وكر الدجل والفتنة الطائفية والحقد الدفين على كل ماهو عربي وإسلامي في الوقت نفسه بمهاجمة القنوات العربية المناصرة للقضية الأحوازية خاصة قناة المستقلة والوصال والصفا وغيرها من القنوات التي لا تعير أهمية لنباح هذه الطغمة الحاكمة فوق جماجم الأبرياء من أبناء الشعوب غير الفارسية وعلى رأسها أبناء الأحواز العربي الذين يقاومون الإحتلال الفارسي بكل ما أتاحته لهم القوانين والمواثيق الدولية من وسائل للدفاع عن النفس بوجه المحتل حتى تحرير الأرض المغتصبة منه.
هنا لابد لنا من أن نتساءل ويتساءل معنا كل ذي إنصاف من الخيرين في العالم خاصة أولئك الذين يناصرون قضايا الشعوب التي تناضل من أجل الحرية من قيود الإحتلال في العالم:
من هو الإرهابي يا ترى ، الضحية أم الجلاد؟
- من هو الإرهابي ، الذي تسلب أرضه ويبقى يدافع عنها ويقاوم الإحتلال من أجل تحريرها أم المحتل؟
- هل من تسرق ثرواته خاصة ثروته النفطية ويتمتع بها أبناء المحتل ويُحرم منها هو وعياله وأطفاله وبقية أبناء شعبه إرهابي أم السارق لهذه الثروات وباتأكيد لا غير سوى المحتل الفارسي؟
- هل من تهدّمت بيوتهم فوق رؤوسهم ويطردون ويهجّرون إلى المناطق الفارسية رغما عليهم إرهابيون ، أم أولئك الذين يجلبون الفرس إلى المناطق العربية من المناطق الفارسية ويبنون لهم مجمعات سكنية فوق الأراضي التي سلبوها من العرب المهجرين؟
- هل أصبح من يُلقى في نهر كارون خلسة في الليل جسدا بغير روح مقتولا بفعل التعذيب الفارسي الوحشي حقدا عليه لأنه مناضل عربي إرهابي أم الجلاد الذي قام بهذا العمل الشنيع؟
- هل يصح أن نطلق على من تحولت أرضه الزراعية إلى ملكية فارسي أجنبي محتل جاء من خلف الجبال ليبني عليها مشاريع ومصانع تدر عليه ملايين الملايين من الدولارات وبجواره أصحاب الأرض ينظرون إليه وهُم بلا مأوى و يصارعون البطالة والحرمان ويلوكون الجوع حسرة وغصة بدل الخبز إرهابي أم الغاصب الفارسي المتجبر؟
- أفهل أصبحوا من تتعلق جثثهم بواسطة الرافعات كل يوم في الشوارع العامة لأنهم عرب إرهابيون أم ذاك الجلاد الذي يأمر بقتل هؤلاء الأبرياء؟
- أن من يدافع عن حقه بوجه الإحتلال ويُعدم بعد القاء القبض عليه ويتم سجن زوجته وتولد له بنت في السجن بعد إعدامه ومازالت لحد الآن في تلك الزنازين الفارسية مسجونة مع والدتها إرهابي أم أنت ايها الفارسي المحتل؟
- من هو الإرهابي ، هل هو من يتم إعدامه بعد زواجه مباشرة لأنه عمل له حفل عرس عربي من صميم تراثه وتم زفافه بواسطة الخيول العربية في خيمة عربية إرهابي أم من فعل هذا الفعل يا عالم يا منصفين؟
- من هو الإرهابي يا حقوق الإنسان ، هل هُم اولئك الذين تم تسليمهم من قبل نظام بشار الأسد إلى السلطات القمعية الفارسية ليقضوا بقية حياتهم في السجون الفارسية المظلمة بدون أن يعرف عن مصيرهم أحد إرهابيون أم من سلّمهم ومن تسلمهم منه إرهابيون؟
- من هُم الإرهابيون ، الذين حرموا من ماء كارون العذب الذي تم تحويل مجراه إلى مدن بلاد فارس وتجفيف روافده من الماء وحرمان الأراضي الزراعية منها كي تصبح سبخة بعد أن كانت تعرف بأثمارها المختلفة التي كان يعتمد عليها أهلنا في الأحواز عموما ويعتاشون منها أرهابيون أم من جفف هذا النهر وروافده عنوة وبدون وازع أورادع؟
وإذا ما أردنا أن نكثر من ( هل ) لملأنا الكتب والدواوين منها ولن نصل إلى نهايتها ، لأن ما يفعله المحتل الفارسي من إجرام بحق شعبنا العربي الأحوازي لا يعلمه ولا يحصيه إلا الله سبحانه وتعالى والراسخون في العلم ، ونحن لم نأتي هنا إلا كنقطة في وسط محيط لا يعرف الحدود والسدود من الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا من قبل هذا المحتل.
نضع هذه الأسئلة أمام المعنيين بحقوق الإنسان والمنصفين في العالم ونترك لهم أجوبتها ليميزوا الخبيث من الطيب ويحكموا بالعدل ويقولوا كلمتهم الفصل من هو الإرهابي شعبنا العربي الأحوازي وأبطال مقاومته وتنظيماته البطلة التي تناضل من أجل استرداد حقوقها وأرضها المحتلة أم المحتل الذي أحتل أرضنا منذ عام 1925 وسرق كل ما في باطن أرضنا العربية الطيبة المثمرة دائما من ثروات وخيرات؟
إننا ننتظر هذا الحكم خصوصا من قبل أبناء أمتنا العربية المجيدة وعلى رأسها أنظمتها ( الصامتة الساكتة )على هذا الظلم والجور ، ولن نسكت أبدا ونناضل حتى النصر النهائي وأنه لكفاح حتى التحرير.
ولمشاهدة سماع صراخ المحتلين ومغالطات هذه القناة المأجورة المسعورة قناة تي في برس الإنجليزية - والتي نعرف بانها ( فارسية التموين ) - اليكم هذا الرابط:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق