بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الاثنين، 19 ديسمبر 2011

الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية تطالب القمة الثانية و الثلاثون لدول مجلس التعاون الخليجي ألاعتراف بالاحواز كدولة خليجية محتلة


رسالة الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية الى ألاخوة الملوك , أمراء و رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي للخليج العربي  .
الاخ خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة المحترم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أشقائنا المحترمون
نبارك لكم قمتكم المؤقرة 32التي تنعقد على ارض الرسالة الخالدة ارض المملكة العربية السعودية الشقيقة , ارض المواقف الانسانية التي انطلق منها الدين الاسلامي الحنيف رحمة و نورا للعالمين ليخرج الناس من الظلمات ويهدم قصور كسرى و يطفى نار المجوس الى الابد . راجين من الله العزيز القدير أن يوحد كلمتكم ويلم شملكم على ما هو خير و مصلحة شعوبكم العربية الشقيقة في مواجهة التحديات الكبيرة.
أيها الأشقاء
إننا نبعث لكم برسالتنا هذه و نحن ندرك تماما ما تمر به المنطقة العربية من متغيرات متسارعة  سميت بالربيع العربي ساهمتم انتم اهلنا في الخليج العربي مساهمة هامة فيها وشاركتم بكل الوسائل لانتصار ارادة الشعوب و حقن الدماء العربية. كما ليس خفيا عليكم التوسع و العدوان الايراني على منطقتنا العربية وبالاخص الخليجية منها ولكننا على ثقة كبيرة إنكم قادرون على أن تفشلوا المخططات العدوانية التي تستغل كل كبيرة و صغيرة للوصول الى أهدافها المشؤومة على حساب مصالح و أهداف دول الخليج العربي و امنها و استقرارها و ازدهارها على وجه الخصوص. كما نود بهذه المناسبة أن نعرب عن دعمنا الكامل لما تقوم به دول الخلج العربي الشقيقة لحماية حدودها و استقرارها و امن مواطنيها من التسلل و التوسع  الإيراني عبر العصابات الارهابية المدعومة من العدو الايراني .
أيها الأشقاء                                          
إن الشعب العربي في دولة الأحواز العربية المحتلة التي تبلغ مساحتها 375 الف كلم, و عدد سكانها أكثر من ثمانية مليون نسمة عانوا و مازالوا يعانون أشد المعاناة جراء الجرائم الايرانية البغيضة حيث انفردوا بالشعب العربي الأعزل في الأحواز و بطشوا بهم دون رحمة ظنا منهم إن غياب الدور العربي و الظروف الإقليمية و الدولية تسهل لهم الوصول الى أهدافهم البغيضة. لكن رغم ذلك إستطاع الشعب العربي الأحوازي و رغم الظروف القاسية أن يقاوم الجرائم الفارسية و يفشل معظم المخططات الإيرانية التي استهدفت هويته و ثقافته و وجوده على أرضه بسياسات مبرمجة و ممنهجة لتغير الطابع الديمغرافي و السكاني في الأحواز العربية.
أيها الإخوة
إننا نعلم كما انتم تعرفون حق المعرفة بإن أكبر تحدِ سياسي و أمني يواجه منطقة الخليج العربي هو التخريب الايراني و سياسة التوسع و الفتن و التدخل الإيراني الذي تجسد و ظهر في كثير من الأحداث في الدول العربية عامة و الخليجية بشكل خاص و آخر اعمال التخريب و الفتنتة التي حصلت في مملكة البحرين الشقيقة و التي عالجة بحكمة من قبل جلالة ملك البحرين و الشعب البحريني كافة و دول مجلس التعاون التي وقفت وقفة مشرفة بوجة الفتنة الايرانية ولم تكف ايران يوما عن تدخلها المتكرر في شأن مملكة البحرين الشقيقة و محاولة ضمها بشكل مستمر. كما لا لايشك احد من كان خلف محاولة دس الفتنة في شرق اللملكة العربية السعودية كما نتذكر جميعا  تلك الأحداث الدموية التي حصلت في اليمن من تخريب و إستهداف لأمنه و وحدته ترابه الوطني على يد جماعات تحارب نيابة عن إيران, و تدخلاته في معظم الدول العربية ناهيك عن إحتلاله لجزر الأمارات العربية الثلاث و رفضه لكل الأساليب و الطرق السلمية المقدمة من قبل دولة امارات العربية الشقيقة لاستعادة الجزر الى  الوطن الام, إحتلال الدولة الايرانية للأحواز العربية و ما يجري في العراق كلها نماذج حية لا تقبل الشك بإن لإيران مخطط توسعي لبناء امبراطورية على ارض العرب بدءا باحتلال الأحواز وصولا لاحتلال الجزر الاماراتية و المطالبة بمملكة البحرين الشقيقة و التدخل في العراق و اليمن و لبنان و فلسطين  و الفتنة في المملكة وحتى الدول العربية في شمال أفريقيا و لا يتوقف هذا التدخل السافر في شئون الدول العربية إلا بإتخاذ موقف شجاع و موحد يتبلور منه مشروع إستراتيجي لمواجهة التمدد الإيراني و ذلك من خلال العمل بالمثل و رد الصاع صاعين و يبدأ هذا المشروع بدعم المقاومة الأحوازية  بكل السبل المشروعة دوليا من أجل تحرير الأحواز. لأن بتحرير الاحواز و الشعوب الغير فارسية وهم يشكلون أكثر من 70% من سكان إيران سيحصل العرب و في مقدمتهم الدول الخليج العربي على حصن و سد منيع أمام التدخل و التمدد الإيراني حيث إن الأحواز تشكل الحزام الطبيعي و المانع الامثل الذي يحصر إيران خلف الجبال التي هي الحدود الطبيعية بين إيران و العرب. كما ستساهم الاحواز في نمو و ازدهار المنطقة العربية الخليجية لما للاحواز من ثروات مثل النفط و الغاز و الارض الخصبة و المياه العذبة و عدد السكان الذي يفوق الثمامنة مليون نسمة.
أيها الأشقاء
إن السلطات الايرانية تواجه عزلة دولية واسعة  بسبب سياساتها العدوانية لدول المنطقة و العالم نتيجة لمساعيه الحثيثة لللحصول على القنبلة الذرية التي هي تهديد مباشر لأمن و إستقرار دول الخليج العربي بشكل مباشر. إضافة على التلوث النووي الناتج عن تخصيب اليورانيوم الذي هو على ابواب دول الخليج العربي. فمن هنا نطلع الى موقف موحد و موازي مع دول مجلس الأمن في منع إيران من الحصول على السلاح النووي حيث إذا ما حصل إيران على ذلك ستكون دول الخليج العربي أول من يدفع الثمن باهظا, و لا نستبعد إستخدامه ضد العرب لإخضاعهم لمشروعه التوسعي الذي وصل إلى حد لا يطاق. كما نود أن ننوه بإن تغيير النظام الإيراني وإستبداله بأي نظام آخر من قبل الدول الكبرى أو من الداخل الإيراني دون وصول الشعب العربي الأحوازي إلى حقوقه ألمشروعه و حقه في تأسيس الدولة المستقلة لا يغير من المشروع التوسعي الايراني و خطورته تجاه الدول العربية من شئ. وهذا ما ثبت بعد وصول الخمينيين إلى سدة الحكم و زوال الحكم الملكي حيث القادم كان أكثر فتنه و أكثر شرا لدول الخليج العربي و الدول العربية كافة. وعلى هذا سيكون الحكم الإيراني القادم أكثر عنصرية و اشد كراهية للعالم العربي وبالأخص الدول الخليجية خصوصا إذا كان القادم يحسن التعامل مع دول العالم التي تسيرها مصالحها الإقليمية و الدولية .
أيها الأشقاء
بعد ما قطع الاحوازيون شوطا مهما في نضالهم الوطني و قدموا الاف الغرابين للدفاع عن هويتهم العربية و حقوقهم المشروعة وتمكنوا من تعريف قضيتهم في المؤسسات الدولية كالاتحاد الاروبي و مجلس حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة و في العديد من البرلمانات الاجنبية و كسبوا أصدقاء في أوساط تلك المؤسسات من أجل حشد الراي العام بكل مؤسساته لصالح القضية الأحوازية و لمواجهة التمدد و التوسع و الإرهاب الإيراني. نطالب الأشقاء الأخذ بمطالب شعبنا العربي الاحوازي الخليجي الصامد منذ عام 1925 , بعين الأهمية و الاعتبار و هي كالأتي:


1. اعتبار الأحواز دولة عربية خليجية محتلة- لأنها تقع على الجهة الشرقية من الخليج العربي-, نطالبكم بأن تستضيفوا في قممكم المقبلة وفد احوازي يمثل الشعب الاحوازي و مطالبه العادلة و يكون من أهم المطالب في أجندتكم المستقبلية.حيث ستساهم هذه الخطوة الشجاعة و التاريخية بشكل كبير ردع التوسع الايراني بشكل الى الابد.

2. دعم نضال الشعب العربي الاحوازي في المؤسسات الدولية و المؤسسات الشعبية و الرسمية في دولكم المؤقرة بما فيها المؤسسات الإعلامية لمواجهة الإعلام الايراني الموجه لتفتيت البنية السياسية و الاجتماعية و الثقافية في الوطن العربي بشكل عام و الخليجي بشكل خاص .

3.الأحواز و إنتهاكه لأبسط الحقوق الإنسانية و مطالبته باحترام الحقوق المدنية و السياسية و وقف مصادرة الأراضي و بناء المستوطنات في الاحواز, وفق القوانين و الأعراف الدولية.
4. فتح أبوب الدول العربية للاجئين و المهاجرين الاحوازيين شأنها شأن الدول الاروبية وامريكا و كندا التي أصبحت تستقبل الاحوازيين كلاجئين ومهاجرين وفق القوانين و الأعراف الدولية.
5- العمل على الاعتراف بممثل للشعب الاحوازي في الجامعة العربية التي اصبحت لاعب اساسي في الساحة العربية و الدولية.
وفي الأخير نكرر تمنياتنا بنجاح قمة أخوتنا ملوك و أمراء و رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي للخليج العربي لما ي هو خير امتنا العربية و شعوب دول الخليج العربي .
الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية
التاسع عشر من ديسمبر 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق