قالت الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية إن الأحوازيين هم جزء من الشعب العربي الخليجي وطالبت بأن تستضيف القمم الخليجية المقبلة وفدا يمثل شعبها، واعتبرت أن هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في ردع التوسع الإيراني وإلى الأبد.
وقالت الجبهة في رسالة لها بمناسبة انعقاد القمة الثانية والثلاثين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إن أكبر تحدِ سياسي و أمني يواجه منطقة الخليج العربي هو التخريب الإيراني و سياسة التوسع و الفتن و التدخل الإيراني.
وأضافت الجبهة أن "التدخل الإيراني تجسد و ظهر في كثير من الأحداث في الدول العربية عامة و الخليجية بشكل خاص و آخر أعمال التخريب و الفتنة التي حصلت في مملكة البحرين الشقيقة و التي عالجت بحكمة من قبل جلالة ملك البحرين و الشعب البحريني كافة".
واعتبرت الجبهة وقفة دول مجلس التعاون بجانب البحرين وقفة مشرفة بوجه الفتنة الإيرانية، وأن إيران لم تكف يوما عن تدخلها المتكرر في شأن مملكة البحرين ومحاولة احتلالها وضمها بشكل مستمر.
وأكدت الجبهة على ضرورة دعم نضال الشعب العربي الأحوازي في المؤسسات الدولية و المؤسسات الشعبية و الرسمية في دول الخليج العربي بما فيها المؤسسات الإعلامية لمواجهة الإعلام الإيراني.
ودعت الجبهة دول الخليج إلى تبني سياسات لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في الأحواز المحتلة، ووقف بناء المستوطنات الإيرانية داخل الأراضي العربية، وفق القوانين والأعراف الدولية.
كما طالبت الجبهة دول الخليج بفتح أبوابها للاجئين و المهاجرين الأحوازيين شأنها شأن الدول الأوروبية وأمريكا و كندا التي أصبحت تستقبل الأحوازيين كلاجئين ومهاجرين وفق القوانين و الأعراف الدولية.ودعت الجبهة دول الخليج بالعمل على الاعتراف بممثل للشعب الأحوازي في الجامعة العربية التي أصبحت لاعبا أساسيا في الساحة العربية و الدولية.
وأعربت الجبهة عن دعمها الكامل لما تقوم به دول الخليج العربي لحماية حدودها واستقرارها و أمن مواطنيها من التوسع الإيراني "عبر العصابات الإرهابية المدعومة من العدو الإيراني".
وقالت الجبهة في بيانها :"ندرك تماما ما تمر به المنطقة العربية من متغيرات متسارعة سميت بالربيع العربي ساهمتم انتم أهلنا في الخليج العربي مساهمة هامة فيها وشاركتم بكل الوسائل لانتصار إرادة الشعوب و حقن الدماء العربية".واعتبرت الجبهة أن "احتلال الدولة الإيرانية للأحواز العربية و ما يجري في العراق كلها نماذج حية لا تقبل الشك بأن لإيران مخطط توسعي لبناء إمبراطورية على ارض العرب بدءا باحتلال الأحواز وصولا لاحتلال الجزر الإماراتية و المطالبة بمملكة البحرين و التدخل في العراق و اليمن و لبنان تدخل سافر لا يتوقف".
وذكرت أن التدخل الإيراني السافر في شؤون الدول العربية لا يتوقف إلا باتخاذ موقف شجاع و موحد يتبلور منه مشروع إستراتيجي لمواجهة التمدد الإيراني و ذلك من خلال العمل بالمثل و رد الصاع صاعين و يبدأ هذا المشروع بدعم المقاومة الأحوازية بكل السبل المشروعة دوليا من أجل تحرير الأحواز.
وأوضحت الجبهة أنه بتحرير الأحواز و الشعوب الغير فارسية وهم يشكلون أكثر من 70% من سكان إيران سيحصل العرب و في مقدمتهم الدول الخليج العربي على حصن و سد منيع أمام التدخل و التمدد الإيراني حيث إن الأحواز تشكل الحزام الطبيعي و المانع الأمثل الذي يحصر إيران خلف الجبال التي هي الحدود الطبيعية بين إيران و العرب.
يذكر أن الأحواز إمارة عربية تقع شرق الخليج العربي قامت إيران باحتلالها عام 1925 وفق أتفاق بين الدولة الفارسية والاحتلال البريطاني في ذالك الوقت، ويعيش فيها أكثر من 8 مليون عربي وتنتج 80% من النفط والغاز الإيراني وأكثر من 40% من المنتوج الزراعي الإيراني
وقالت الجبهة في رسالة لها بمناسبة انعقاد القمة الثانية والثلاثين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إن أكبر تحدِ سياسي و أمني يواجه منطقة الخليج العربي هو التخريب الإيراني و سياسة التوسع و الفتن و التدخل الإيراني.
وأضافت الجبهة أن "التدخل الإيراني تجسد و ظهر في كثير من الأحداث في الدول العربية عامة و الخليجية بشكل خاص و آخر أعمال التخريب و الفتنة التي حصلت في مملكة البحرين الشقيقة و التي عالجت بحكمة من قبل جلالة ملك البحرين و الشعب البحريني كافة".
واعتبرت الجبهة وقفة دول مجلس التعاون بجانب البحرين وقفة مشرفة بوجه الفتنة الإيرانية، وأن إيران لم تكف يوما عن تدخلها المتكرر في شأن مملكة البحرين ومحاولة احتلالها وضمها بشكل مستمر.
وأكدت الجبهة على ضرورة دعم نضال الشعب العربي الأحوازي في المؤسسات الدولية و المؤسسات الشعبية و الرسمية في دول الخليج العربي بما فيها المؤسسات الإعلامية لمواجهة الإعلام الإيراني.
ودعت الجبهة دول الخليج إلى تبني سياسات لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في الأحواز المحتلة، ووقف بناء المستوطنات الإيرانية داخل الأراضي العربية، وفق القوانين والأعراف الدولية.
كما طالبت الجبهة دول الخليج بفتح أبوابها للاجئين و المهاجرين الأحوازيين شأنها شأن الدول الأوروبية وأمريكا و كندا التي أصبحت تستقبل الأحوازيين كلاجئين ومهاجرين وفق القوانين و الأعراف الدولية.ودعت الجبهة دول الخليج بالعمل على الاعتراف بممثل للشعب الأحوازي في الجامعة العربية التي أصبحت لاعبا أساسيا في الساحة العربية و الدولية.
وأعربت الجبهة عن دعمها الكامل لما تقوم به دول الخليج العربي لحماية حدودها واستقرارها و أمن مواطنيها من التوسع الإيراني "عبر العصابات الإرهابية المدعومة من العدو الإيراني".
وقالت الجبهة في بيانها :"ندرك تماما ما تمر به المنطقة العربية من متغيرات متسارعة سميت بالربيع العربي ساهمتم انتم أهلنا في الخليج العربي مساهمة هامة فيها وشاركتم بكل الوسائل لانتصار إرادة الشعوب و حقن الدماء العربية".واعتبرت الجبهة أن "احتلال الدولة الإيرانية للأحواز العربية و ما يجري في العراق كلها نماذج حية لا تقبل الشك بأن لإيران مخطط توسعي لبناء إمبراطورية على ارض العرب بدءا باحتلال الأحواز وصولا لاحتلال الجزر الإماراتية و المطالبة بمملكة البحرين و التدخل في العراق و اليمن و لبنان تدخل سافر لا يتوقف".
وذكرت أن التدخل الإيراني السافر في شؤون الدول العربية لا يتوقف إلا باتخاذ موقف شجاع و موحد يتبلور منه مشروع إستراتيجي لمواجهة التمدد الإيراني و ذلك من خلال العمل بالمثل و رد الصاع صاعين و يبدأ هذا المشروع بدعم المقاومة الأحوازية بكل السبل المشروعة دوليا من أجل تحرير الأحواز.
وأوضحت الجبهة أنه بتحرير الأحواز و الشعوب الغير فارسية وهم يشكلون أكثر من 70% من سكان إيران سيحصل العرب و في مقدمتهم الدول الخليج العربي على حصن و سد منيع أمام التدخل و التمدد الإيراني حيث إن الأحواز تشكل الحزام الطبيعي و المانع الأمثل الذي يحصر إيران خلف الجبال التي هي الحدود الطبيعية بين إيران و العرب.
يذكر أن الأحواز إمارة عربية تقع شرق الخليج العربي قامت إيران باحتلالها عام 1925 وفق أتفاق بين الدولة الفارسية والاحتلال البريطاني في ذالك الوقت، ويعيش فيها أكثر من 8 مليون عربي وتنتج 80% من النفط والغاز الإيراني وأكثر من 40% من المنتوج الزراعي الإيراني
رابط المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق