قررت
منظمة اليونسكو في نوفمبر1998 بأجماع من دول الاعضاء ان تجعل 21 فبراير من
كل سنة يوما عالميا "للغة الأم" حفظا وتأييدا لتعدد الالسنة وحماية اللغات
المهددة بالانقراض وفي هذا اليوم يحتفل اطفال العالم في المدارس
الابتدائية تجليلا للغة الام نظرا لأهميتها في التعليم والتربية والعلم
والحضارة الانسانية وبهذه المناسبة كتبت ال"بي بي سي الفارسية"في صفحتها
الرئيسية تقريرا حول الوضع الدراسي المأساوي لاطفال"الشعوب غير الفارسية"في
ايران واستندت ان حسب الدراسة التي اجريت مؤخرا من جانب مجلس الشورى
الايراني اتضح ان معظم الأطفال الذين يرسبون في الدراسة هم من الشعوب غير
الفارسية بسبب حرمانهم من التدريس بلغة الام والاهمال العمدي للمادتين
15و19 في الدستور الايراني التي تنص وبصراحة, السماح بتدريس لغة الأم في
المدارس الابتدائية وعدم التمييز بين الشعوب في ما تسمى جغرافية ايران
السياسية, حسب تقريرالوكالة.
لا
ننوي ان نؤيد او ان ننفي تقرير الوكالة البريطانية مع علمنا بان كاتب
التقرير السيد "فرج سركوهي"من الكتاب البارزين في الشأن الايراني وذاق طعم
الويلات في السجون الايرانية و ان في التقرير دلالات ايجابية مع ذلك نرحب
بخطواة ال "بي بي سي" في نفي الشوفينية الفارسية ودعمها للشعوب ولكن عن
جد؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
ماذا تفعل اطفال الاحواز في هذا اليوم اتنعيه ام تحتفل به؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهل
في ظل ظروف لا انسانية كهذه التي صنعها حكام طهران لأطفالنا واستهدافه
لطفولتهم وبرائتهم واجتثاث البسمة من وجوههم وتعليمهم قسرا بلغة غريبة على
اذانهم يبقى مجال للاحتفال؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
اذن
فليعلم العالم ان اطفال الاحواز وكافة اطفال الشعوب الغير فارسية تنعي هذا
اليوم في الاحواز وبلوشستان وازربايجان وتركمنستان الجنوبية وكردستان
وتستغيث العالم من الاضطهاد فهل من مغيث؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يوسف يعقوب الاحوازي
22\02\2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق