بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الجمعة، 4 نوفمبر 2011

إيران لن تهدأ..! بقلم : محمد بن إبراهيم الشيباني







القبس الكويتية


مع احتضار النظام السوري البعثي وانكماش حزب نصر الله اخذ النظام الايراني الصفوي الرعشة والرعدة، بل الرعب من المستقبل المقبل الذي لا ينبئ بخير.
اهل السياسة والعلم والمعرفة يعلمون ان ايران لن تهدأ من دون ان تقوم بأفعال تنافي الاخلاق والدين والانسانية، حيث انها دأبت على هذا الامر منذ زعمها انها تناصر الحق والمظلومين الذين اتضح بعد ذلك للجماهير العربية مثل حكوماتها، انما هي تناصر الظلم واهله وترسخه عداوة للآخرين مختلفي المذهب، ومن يناصرهم اينما كانوا ووجدوا، وهذا لا يحتاج الى ادلة وبراهين، فأنا اخاطب اهل العلم والمعرفة، ولا اخاطب جهلة ومتعصبين واتباعا.
لم يعد هناك في العالم العربي والاسلامي من لا يعرف مراد الدولة الصفوية في ايران، ومخططها لدول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، ولا سيما اليوم تحديدا عندما احست ان دول الخليج قاطبة انما هي مثل قطعة الحلوى التي تؤكل في مجلس واحد، وزاد من حنقهم على ام دول الخليج السعودية، عندما ناصرت اهل البحرين، وارسلت لهم «درع الجزيرة»، وزاد من حنقها عندما اطفأت نار حركة القطيف الاخيرة، ولم يعد يتحمل او يصبر من يدير هذه الجمهورية المتفرقة من الزعماء والمسؤولين، فأرسلت احد متعصبيها الموعود بالجنة اذا قتل السفير السعودي في اميركا! واكثر ما زاد هؤلاء المتفرقين الحقد عندما عين الامير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد، بجانب وزارة الداخلية، فأرسلت المسجات والرسائل في كل الاعلام يحذرون منه، ويقولون عليه ما لم يقله احد قبلهم، وختموا ذلك بالتهديد بالقيام باعمال ارهابية وقتل وتفجيرات في ايام موسم حج هذا العام بارسال «فيلق القدس» الى مكة المكرمة قبل الحج، والتغلغل هناك وزراعة استخباراتها! (السياسة 2011/10/30).
اقول فلتجرب ايران بمن بعثت هناك للتخريب وافساد الحج على المسلمين، حيث سيكون باذن الله مقبرة ما بعثته ليس فقط من السلطات السعودية، وانما من الحجاج انفسهم، فحادثة ذبح العسكريين والحجاج الآمنين الماضية بالسكاكين ما زالت ماثلة في اذهاننا جميعا، قولوا لي بربكم ماذا جنينا من هذه الدولة منذ قيامها؟ أليس الاحقاد في الداخل والخارج؟ أليس القتل والتدمير والتفجير وتمزيق الشعب الواحد، ومثاله الواضح لبنان وسوريا والبحرين بل ايران نفسها؟! والله المستعان.
* * *
• المعتدي:
«هذه تروعك والثانية بضلوعك»!

محمد بن إبراهيم الشيباني
shaibani@makhtutat.org

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق