بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأحد، 27 نوفمبر 2011

وقوع انفجارين في منشأة نفطية إيرانية بالقرب من مدينتي الأحواز وأراك

naft



لندن – سعود الزاهد

تفيد مصادر إعلامية إيرانية أن إنفجارين وقعا صباح اليوم الجمعة في منشأة نفطية بمنطقة "بي بي حكيمة" جنوب شرقي الأحواز، و"مصفاة إمام خميني"، في منطقة شازند بالقرب من مدينة أراك جنوب العاصمة الإيرانية طهران، ونشب حريق هائل في المنشأتين.

وفي الوقت الذي ذكرت فيه وكالة مهر شبه الرسمية أن الانفجار بالقرب من أراك وقع في الساعة السادسة صباحاً بتوقيت إيران، عزت ذلك إلى أسباب غير معروفة، ولم يتضح في ما إذا كان الحادثان نتيجة عمليات تخريبية.

وأضافت الوكالة أن الجهات الرسمية لم تحدد أسباب الانفجار، كما أنها لم تكشف عن الخسائر المحتملة في الأرواح، إلا أن إذاعة "الغد" الأمريكية الناطقة باللغة الفارسية تحدثت عن مقتل شخص وسقوط 3 جرحى.

وکان وزير النفط الإيراني السابق افتتح في يناير/كانون الثاني الماضي خط لتطوير الإنتاج في "مصفاة إمام خميني" في منطقة شازند، حيث تم تخصيص ثلاثة مليارات و300 مليون دولار بغية تكرير 250 ألف برميل من النفط لإنتاج مليوني ليتر من البنزين. وتعاني إيران نقصاً في البنزين، وتستورد كميات كبيرة منه.

أما الانفجار الذي وقع في منشأة لاستخراج النفط في منطقة "بي بي حكيمة"، 210 كيلومترات جنوب شرقي الأحواز، فقد أدى إلى مقتل شخص. وحسب المصادر الإعلامية الإيرانية، فإن الحادث وقع نتيجة انفجار الغاز المتراكم في أحد الآبار.

هذا وکانت منشأة نفطية إيرانية تعرضت لانفجار کبیر في الخامس من أغسطس/آب الماضي بالقرب من مدينة الأحواز ذات الأغلبية العربية، ما أدى إلى وقف تدفق أربعة آلاف برميل من النفط يومياً. ‏

وذكرت وكالات أنباء إيرانية حينها أن الانفجار تسبب في تسرب كمية لم تحددها من النفط من خطوط الأنابيب التي تربط حقول النفط في "قلعة نار" بالمنشآت النفطية بالقرب من مدينة الأحواز.‏

ووفقاً للتقارير الرسمية الإيرانية، تصل عائدات صادرات النفط الخام والسوائل الغازية الإيرانية إلى نحو 75 مليار دولار في العام الواحد، ويؤمن إقليم خوزستان، ذي الأغلبية العربية، والذي يطلق عليه العرب مسمى عربستان أو الأحواز، 90% من الصادرات.

يُذكر أن انفجاراً مشابهاً وقع في خط أنابيب نقل الغاز الطبيعي من إيران إلى تركيا خلال الأسبوع نفسه، ما تسبب في وقف تدفق الغاز مؤقتاً إلى تركيا.

وتعتبر إيران رابع أكبر منتج للنفط في العالم، وتملك ثاني أكبر احتياطيات عالمية من الغاز الطبيعي. ويعتمد اقتصادها بدرجة كبيرة على إيرادات النفط والغاز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق