أقامت مجموعة الأحرار في تونس خيمة عزاء مقابل سفارة الجمهورية السورية بمنطقة البحيرة في تونس العاصمة، ابتداء من يوم الجمعة الموافق 11/11/2011 ولمدة أربعة أيام متتالية، معبّرة عن تضامنها مع ألاف الشهداء وأضعافهم من الجرحى والمعتقلين في سوريا.
وتتشكل مجموعة الأحرار في تونس من مختلف الجنسيات، من بينها التونسية والسورية والأردنية والأحوازية، وأبناء عدد من الجنسيات الأخرى تجمعها قيم وأهداف ومبادئ مشتركة، ويلتقي أفراد المجموعة على حتمية إنهاء هيمنة العصابات الأسدية في سوريا، وضرورة انتصار الثورة السورية الباسلة، لينعم الشعب السوري بالحرية والكرامة والاستقرار.
وأطلق المعتصمون تسمية السفارة السورية الشعبية على الخيمة، كما رفع أعلام سوريا وتونس والأحواز وليبيا ومصر ولافتات تحمل شعارات تندد بجرائم العصابات الأسدية (على حد وصف المجموعة) والعديد من الصور المعبرة عن حجم الجرائم ضد إنسانية التي ارتكبتها – ولازالت ترتكبها – هذه العصابات غير آبهة بالتنديد العالمي على الصعيد الشعبي والرسمي، وتسير قدما في ارتكابها المجازر البشعة والجرائم الشنيعة في حق الشعب السوري الأعزل إلا من الإرادة.
وفي ذات الوقت شارك أعضاء المجموعة وعدد من المتضامنين معهم في مظاهرات حاشدة مساء يوم 11/11/2011 منددة بجرائم العصابات الأسدية، ورفعت أثناء المظاهرات أعلام سوريا وتونس ومصر وليبيا والأحواز. حيث انطلقت المسيرة التضامنية مع الثورة السورية من أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة قلب العاصمة التونسية.
وسبق لمجموعة الأحرار في تونس بالقيام بعدة وقفات تضامنية مع الثورة السورية أمام مبنى سفارة الجمهورية العربية السورية، رافعة شعار الحرية والكرامة للشعب السوري، ومنادية بضرورة إنهاء سلطة العصابات الأسدية، وهي التسمية التي اعتمدتها المجموعة عوضاً عن نظام بشار، والسبب في ذلك يعود إلى فقدان ما يسمى بالنظام السوري أدنى شرعية على الصعيد الداخلي والعربي والدولي، إضافة إلى كونه لم يعد يمثل سوريا بلداً أو شعباً بأي حال من الأحوال.
وسبق لمجموعة الأحرار في تونس بالقيام بعدة وقفات تضامنية مع الثورة السورية أمام مبنى سفارة الجمهورية العربية السورية، رافعة شعار الحرية والكرامة للشعب السوري، ومنادية بضرورة إنهاء سلطة العصابات الأسدية، وهي التسمية التي اعتمدتها المجموعة عوضاً عن نظام بشار، والسبب في ذلك يعود إلى فقدان ما يسمى بالنظام السوري أدنى شرعية على الصعيد الداخلي والعربي والدولي، إضافة إلى كونه لم يعد يمثل سوريا بلداً أو شعباً بأي حال من الأحوال.
المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الاحواز ـ حزم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق