بعد
فضيحة الفيتو المزدوج للصين وروسيا في مجلس الامن ضد مشروع الجامعة
العربية لأيقاف المجازر التي ترتكب في سوريا من جانب النظام السوري الحاكم
والذي بسط يد العصابة الحاكمة في دمشق ان تتمادى في قتل المدنيين ,جائت
المحاولة الثانية للدول العربية من خلال الجمعية العامة للامم المتحدة
وهناك صوت العالم لصالح الانسانية ونالت المبادرة العربية باغلبية ساحقة
قبول الدول الاعضاء في الامم المتحدة ولم يبقى مع المحورالصيني الروسي
الايراني الا شواذ صوت مخالفا لهذه المبادرة ومرة اخرى خسر هذا المحورامام
العالم ولحقت به هزيمة اخرى في الساحة الدولية وهنا نتسائل عن
جد؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لماذا
هذا الاصرار الحمقي على مساندة الانظمة الرجعية من قبل الصين والروس وهل
هذا يعتبر نذير شوم لصراع الحضارات بيد ان تلك الدولتين تقف في صف يجمع كل
من خارت قواه واستنفدت طاقاته ويحتاج الى فتيل لكي يشعل النار بنفسه عسى ان
يحرق الاخرين معاه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثم
الامر الذی یثیر السخریة ان ايران الذي تدعي بانها "ولية امر المسلمين"
تصطف في صف الانظمة الشيوعية التي "لا تعترف بوجود الرب" اطلاقا ويشكل هذا
المحور الغير متجانس اصلا في الايدولوجية, نموذجا حيا لاقدمية المصالح على
المبادئ فمن كلا الجانبين نجد دجل وخداع واضح في الاقوال والافعال لا ندري
ماذا يحسبون العالم!!!!!!! ومن يغشوون!!!!!!!!!!!!!
واخيرا,بعد
سقوط "القذافي" بات النظام السوري يأخذ انفاسه الاخيرة وبعدها ياتي
الدورعلى"ايران" ولا ندري هل تستمر الصين وروسيا في الرهانات الخاسرة ام هل
يوجد حكماء في بلاد "كنفوسيوس" و"تولستوي"يستطيعون ان ينقذوا "التنين
الصيني"و "الدب الروسي"من خطر السقوط في هاوية الطواغيت؟؟؟؟؟ام
ماذا؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يوسف يعقوب الاحوازي
19/02/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق