بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأحد، 13 مايو 2012

خطر ايراني في الخليج نحن عنه غافلون بقلم : عبيد حسين سعيد


iranarab
غزة - دنيا الوطن
قد لا يختلف الخطر الإيراني على دول الخليج العربي عن الخطر الصهيوني في فلسطين من حيث السياسة على الأرض فهما يشتركان احتلال الأرض وتغيير قوميتها واضطهاد أهلها والزج بهم في المعتقلات أو تصفيتهم ، وتندرج أهداف المطامع الإيرانية في الخليج من تمسك إيران بتسمية الخليج ب- الفارسي – رغم علمنا أنها من المفترض ا تكون تناست هذا الاسم بعد دخلت إلى نور الإسلام وتخلص العالم من نير الظلم الفارسي واستعبادها للعرب والأقوام الأخرى لكنها وكعادتها تنكرت لفضل الإسلام فإيران تمتلك شواطئ واسعة تمتد لأكثر من ألف ومائتي كيلو متر إلا أنها تريد أن تستعيد أملاكها التي فقدتها بعد انتشار الإسلام في قادسية سعد وتطالب بالبحرين بأراض وجزر وبعض المناطق الأخرى بحجج مختلفة منها أنها سيطرت على تلك المناطق في القرنين السابع عشر والثامن عشر ولكنها تتناسى إن الصحابي الجليل عبد الله ابن عباس كان عاملا للخليفة الراشد علي بن أبي طالب عليها وتحت الحكم العربي الإسلامي ،بدأت هذه التخرصات منذ العام 1843 تارة اضطهاد الرعايا الإيرانيين وأخرى عائديتها للتاج الإيراني ولكن اخطر الاحتجاجات التي قامت بها إيران هي عندما تعهد الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة للميجر(تريفور)الوكيل السياسي البريطاني في البحرين بعدم استغلال النفط إلا بمشورته ومنح شيخ البحرين امتياز للشركات البريطانية وفي العام 1928 قال مندوب إيران في عصبة الأمم :(أن أي اتفاق مع البحرين يعتبر باطلا لأنها ضمن ممتلكات التاج الإيراني) حتى جاء العام 1958 حين أعلنت إيران انضمام البحرين لأراضيها بمسمى الإقليم الرابع عشر وترتب على ذلك مجموعة إجراءات منها عدم اعتراف إيران بالجوازات الصادرة من البحرين ومنع الأجانب من الدخول إلى أراضيها إذا كانت مختومة بأي ختم بحريني،وتستند إيران في كل ما تدعي وتطالب المعاهدة التي تم توقيعها بين المقيم البريطاني في الخليج العربي الكابتن بروس وأمير شيراز سنة 1822 والتي بموجبها اعتبر كل شيوخ آل خليفة متمردون على إيران ، وعلى ما يبدو كان الكابتن بروس يعتقد أن اتفاقه مع أمير شيراز قد يهدئ الوضع المتوتر ويحد من الأعمال الانتقامية في غرب الخليج  علما أن حكومة بومباي وشاه إيران لم يوافقا عليها وتم سحب بروس وعدم الاعتراف بالاتفاقية ، إلا أن تحولا حدث في السياسة الإيرانية وأعلنت إيران قبولها انضمام البحرين إلى الأمم المتحدة في 14 آب 1971 كدولة عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقلنا أن إيران من الممكن إنها غيرت من نهجها ومطامعها في الخليج العربي لكن اتفاقا ما دبر بليل قد جمع بريطانيا وإيران لتقاسم النفوذ أعطت بموجبها إشارة لإيران بان تحتل الجزر العربية الإماراتية الثلاث طمب الكبرى ،وطمب الصغرى ،وجزيرة أبو موسى مقابل انتهاء إيران عن المطالبة بالبحرين وبذلك انتهت إيران عن المطالبة بالبحرين ....إلا أن هذا الهدوء لم يدم طويلا فكانت سنة 1979 حين جاء نظام الخميني إلى  السلطة في إيران فبدأت حملة إعلامية وسياسية وعسكرية جديدة تطالب بالبحرين ومدن أخرى في الخليج تقول أنها تعود لسيادة إيران وللحديث بقية...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق