قاهرة - (وكالات):
أكد مرشحو الرئاسة في مصر “دعمهم لدول مجلس التعاون
الخليجي ضد إيران، مشيرين إلى أن “عودة العلاقات مع إيران ستكون مرهونة
بضمان أمن واستقرار دول مجلس التعاون”. وأكد الأمين العام السابق للجامعة
العربية والمرشح للرئاسة عمرو موسى أن “أمن مصر مرتبط بأمن دول مجلس
التعاون”، فيما شدد المرشح المستقل الفريق أحمد شفيق على أن “عودة العلاقات
مع إيران لن تكون على حساب دول مجلس التعاون وخاصة السعودية”. واشترط
المرشح حمدين صباحي “ضمان أمن واستقرار دول مجلس التعاون لإقامة علاقات بين
مصر وإيران إذا تولى الرئاسة”. كما أكد المرشح محمد سليم العوا “إمكانية
وساطة مصر لإقامة علاقات طيبة بين دول التعاون وإيران وضمان توقف طهران عن
تهديداتها المستمرة لدول الخليج”. من ناحية أخرى، انتهى أمس تصويت المصريين
في الخارج في انتخابات الرئاسة، وبدأت عمليات الفرز في اللجان الفرعية
بمقر السفارات المصرية حول العالم. و قررت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة
أنها هي المنوطة بالإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية بالنسبة لتصويت
المصريين المقيمين في الخارج. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الوزير
المفوض عمرو رشدي إن اللجنة قررت أن تقوم الخارجية باستلام نتائج
الانتخابات من السفارات والقنصليات المصرية في الخارج ثم ترسلها إلى اللجنة
العليا التي ستقوم بالإعلان عن النتائج، مؤكداً أن الخارجية المصرية لن
تعلن أية نتائج من جانبها. من جهته، حذر مرشح جماعة الإخوان المسلمين
لرئاسة مصر محمد مرسي من اندلاع “ثورة” إذا زورت الانتخابات الأسبوع
المقبل. وجاء تحذير مرسى من إمكانية وقوع تزوير في الانتخابات في وقت تعرضت
فيه أكثر من حملة انتخابية لأكثر من هجوم. وفي سياق آخر، نفى السفير
السعودي لدى القاهرة أحمد عبد العزيز القطَّان، صحة تصريحات أفادت أن بلاده
عرضت أموالاً مقابل تسليم الرئيس السابق حسني مبارك لها العام الماضي.
وأكد القطَّان، في بيان أصدرته السفارة السعودية ونشرته مواقع إخبارية
مصرية، عدم صحة تصريحات منسوبة إلى نائب المرشد العام لجماعة الإخوان
المسلمين في مصر المهندس خيرت الشاطر من “أن السعودية عَرَضت مبلغ 4
مليارات جنيه “680 مليون دولار” مقابل تسليم مبارك لها العام الماضي”.
وأضاف أن الشائعات لا صحة لها إطلاقاً، و«الشاطر يجب أن يتحرى الدقة فيما
يقول ويردِّد، لأنه يؤثر على علاقات أخوية ممتدة منذ سنوات بعيدة”، مشيراً
إلى أن السعودية لا تتدخل في الشؤون الداخلية المصرية وأنها حريصة فقط على
دعم مصر لتمر من أزمتها الراهنة لأهميتها للعالم العربي”. وفي شأن آخر، قضت
محكمة مصرية، ببراءة 21 من رجال الأمن في قضية مقتل متظاهرين خلال الثورة
الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك في يناير
الماضي. وقالت الوكالة إن محكمة جنايات القاهرة، قضت ببراءة 10 ضباط شرطة،
و11 أمين شرطة آخرين، في قضية اتهامهم بقتل 4 متظاهرين والشروع في قتل 3
آخرين يوم 28 يناير من العام الماضي، خلال الأحداث التي وقعت أمام قسمي
شرطة المرج وشبرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق