بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأربعاء، 16 مايو 2012

--> طباعة خبراء سياسيون يدعون لعقد قمة عربية للرد على تصريحات إيران

امنية الجلوي                                             

قال أحمد كامل، الباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ردا على دعوات إيران بضم البحرين إليها مؤخرا: "إن العلاقات الإيرانية الخليجية ملتبسة وهناك تداخل في العديد من الأمور، وأن خلافات وجهات النظر ليست حديثة النشأة، وأنها كانت منذ وجود الشاه رضا بهلوي، وزادت عقب قيام الثورة الإيرانية،    وذلك نتيجة لاختلاف المصالح والأيدلوجيات ما بين إيران و دول الخليج، التي باتت اقرب للمعسكر الأمريكي، و هذا ما أدى إلى حدوث فجوة بين إيران والدول الخليجية".

و أشار كامل إلى أن: "هناك عدة ملفات متشابكة ما بين إيران ودول الخليج ليست فقط البحرين، أنما مشكلة الجزر الإماراتية أيضًا، وكل هذه الأمور لها خلفيات تاريخية".

و أكد كامل، "أن ما حدث من اتحاد بين دول الخليج ومطالبتهم بتحويل مجلس التعاون الخليجي لاتحاد دولي، ليس مرتبطًا فقط بأزمة البحرين ولكنه قديم وكانت هناك فكرة بإنشاء بنك مركزي خليجي وتوحيد للعملة، وسبقت فكرة الاتحاد قيام الربيع العربي و لكن بات الإلحاح عليها بشكل أكبر الآن و خاصة قيام تحالف ثلاثي ما بين "السعودية و الكويت و البحرين"؛ وذلك لمواجهة التدخل الإيراني في دول الخليج".

و أعرب كامل، أنه أصبح هناك تدخل مباشر من قبل إيران، يعتمد على الأقلية الشيعية في البحرين ومحاولات تهديد الأمن في الشرق السعودي ذات الغلبة الشيعية، و بناء على ذلك بدأت السعودية في مواجهة التدخل في الشؤون الداخلية، وذلك بقيام اتحاد ثنائي بين السعودية والبحرين، ومن ثم اتحاد ثلاثي بانضمام الكويت إليهما.

و أوضح كامل، أن إيران تلعب دورا خطيرا في قلقلة الأمور الداخلية في دول الخليج، وكان لها يد في إثارة موضوع البدون "غير الحاصلين على الجنسية" في الكويت، و أيضًا مشاكل الشيعة، وتحاول من خلال ذلك فرض السيطرة على دول الخليج و هو ما تواجه دول الخليج بالاتحاد الثلاثي.

من جانبه طالب خبير الشؤون الخليجية "د.عمر الحسن" دول مجلس التعاون الخليجي، بضرورة عقد اجتماع طارئ؛ للرد على تصريحات مرشد إيران، و من ثم عقد جلسة طارئة بالجامعة العربية و منظمة المؤتمر الإسلامي، حيث إن هذه التجاوزات لا يجوز السكوت عليها، ويجب أن تقابل بنفس العنف، مشيرا إلى أن هذا الموقف الإيراني ليس بجديد و لها فترة تتمادي منذ العام الماضي في 14 فبراير 2011 حيث بدا واضحا التحرك الإيراني على المستوى الرسمي و الشعبي ضد البحرين، باعتبارها الحلقة الأضعف  للدخول إلى دول الخليج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق