ان الاوان للالتفات للقضية العربية الاحوازية
كانت
معركة القادسية انتصارا للعرب على الفرس، وهزيمة ساحقة للدولة الفارسية،
وحدثا خالدا في التاريخ الاسلامي لا ينسى، وذكرى لا تمحى، ومواقف خالدة
حفرها ابطالها في سجل التاريخ بدمائهم فما حدث بين رستم وربعي بن عامر
والمغيرة بن شعبة يؤكد صلابة قادة الفتح الاسلامي من امثال سعد بن ابي
وقاص، القعقاع بن عمر، هاشم بن عتبة، زهرة بن الحوية التميمي، عاصم بن عمرو
امام دهاقنة الفرس من امثال رستم فرخزاد، الهرمزان، الجالينوس، الفيرزان
مههرام بن بهرام، ففي السنة الخامسة عشرة للهجرة النبوية الشريفة انتصر
المسلمون على الفرس نصرا ساحقا، وألحقت كل من العراق وبلاد فارس بالخلافة
الاسلامية الراشدة بعد ان هوت الامبراطورية الساسانية الفارسية الزرادشتية
وتصدعت اركانها، وتهاوى ايوان كسرى «يزدجرد» تحت ضربات قادة الفتح الاسلامي
واجناده، ومن اراد الاستزادة عن ذلك فليرجع الى تاريخ الطبري – معركة
القادسية وفتح المدائن ومعركة جلولاء.
ويبدو ان معركة القادسية المقبلة على وشك ان تشتعل نارها ويضطرم اوارها بعد ان قرعت بلاد فارس «ايران» طبول الحرب، وتمادت في استفزازاتها الوقحة، ونشرت ألوية من مشاة البحرية تابعة للحرس الثوري الفارسي واسلحة هجومية ودفاعية على الجزر الاماراتية الثلاث «أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى» فما كان من قوات درع الجزيرة الخليجية المشتركة الا ان ردت برسالة حازمة الى النظام الفارسي الفاشي الزرادشتي الحاكم في طهران، وبدأت مناورات عسكرية واسعة في دولة الامارات العربية المتحدة تحت مسمى «جزر الوفاء» تهدف الى اختبار مدى الانسجام والتنسيق بين صفوف القوات البرية والجوية والبحرية لقوات درع الجزيرة لدول الخليج العربي، والتأكد من قدراتها على تنفيذ المهمات الخاصة والعمليات الكبرى في السواحل والمياه الاقليمية والجزر الاماراتية الواقعة ضمن تلك المياه، في ظل التطورات الراهنة.
وفي خطوة استفزازية فارسية وقحة ضد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وترسيخا للاطماع الفارسية التوسعية والاستعمارية اعلنت بلاد فارس «ايران» انها ستنشئ محافظة فارسية جديدة تكون عاصمتها جزيرة «أبو موسى» الاماراتية التي تحتلها «ايران» مع جزيرتي طنب الصغرى وطنب الكبرى منذ العام «1971»، وامعانا في استفزازاتها الوقحة ونواياها التوسعية الاستعمارية فقد اطلقت بلاد فارس «ايران» اسم «محافظة خليج فارس» على المحافظة الجديدة المقترحة التي ستضم جزرا اخرى مثل طنب الكبرى، طنب الصغرى، كيش، قشم، لاوان، ميناءي لنجة وسيريك، والتي تقطنها اغلبية عربية، تشكل ثاني اكبر تجمع سكاني عربي في «ايران» بعد دولة الاحواز العربية أو عربستان.
دعم دولة الأحواز العربية للتصدي للمد الفارسي
لا سبيل لايقاف الزحف الفارسي «الايراني» وحماية الوجود العربي السني في العراق وايران والتصدي للمخطط الفارسي «الايراني» لطمس الهوية العربية الاسلامية الا بالالتفات الى القضية العربية الاحوازية واعطائها حقها في الحسابات العربية، وان يتبنى مجلس التعاون الخليجي دعم اعلان «دولة الاحواز العربية» في المنفى وتمثيلها في المجلس لاسيما بعد حلول الذكرى السابعة والثمانين للاحتلال الفارسي لدولة الاحواز العربية «1925»، والذكرى الحادية والاربعين لاحتلال «بلاد فارس ايران» للجزر الاماراتية الثلاث «1971» والذكرى التاسعة لسيطرة «بلاد فارس» ايران على مفاصل السلطة في العراق «2003»، وسيطرتها على جنوب لبنان منذ ثلاثة عقود «1982»، ومحاولة الفرس لتقسيم اليمن ودعمهم للحوثيين، وتدخلات بلاد فارس «ايران» المستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين الشقيقة ودعمها لبرامكة البحرين.
ومما يدعونا الى مناشدة مجلس التعاون الخليجي سرعة التحرك للتصدي للمد الفارسي ان الحرس الثوري الفارسي نشر اسلحة هجومية ودفاعية في الجزر الاماراتية الثلاث التي تحتلها بلاد فارس «ايران»، وتحرك النظام الفارسي الفاشي الزرادشتي الحاكم في طهران لإنشاء واستحداث محافظة فارسية جديدة اطلق عليها «خليج فارس!» تكون جزيرة «أبو موسى» عاصمة لها في خطوة استفزازية وقحة ضد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
واستشعارا لخطر المد الفارسي اعلنت تونس عن تأسيس جمعية شعبية لمناهضة ذلك المد، وللحفاظ على الهوية العربية الاسلامية السنية المالكية لتونس تحمل اسم «الرابطة التونسية لمناهضة المد الفارسي في تونس» وقد دعا الى تأسيس تلك الرابطة المحامي احمد بن حسانة مع مجموعة من مواطنيه، وقد تزامن الاعلان عن تأسيس تلك الرابطة مع الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الفارسي «علي اكبر صالحي» لتونس، مما جعل «الرابطة الشعبية لمناهضة المد الفارسي» تتصدى للتظاهرة الثقافية الفارسية في العاصمة التونسية – التي روج لها صالحي – وتناضل من اجل الدفاع عن هوية تونس العربية الاسلامية السنية المالكية وتقاوم كل تدخل اجنبي في عقيدة الشعب التونسي المسلم السني.
واكد المحامي احمد حسانة ان بلاد فارس «ايران» تعمل جاهدة منذ اندلاع الثورة الفارسية عام 1979 على نشر عقيدتها في البلدان العربية السنية عبر مخطط يهدف الى تكوين خلايا نائمة ذات ولاء لإيران ومذهب ولاية الفقيه تستغل حسب اجندات عنصرية بغية تحريكها متى ما ارادت الضغط على الانظمة، ويقوم ذلك المخطط على رصد الاموال وتجنيد العناصر الموالية من بعض التونسيين، وبدأوا في نشر تلك العقيدة عبر عدد من الوسائل منها تكوين جمعيات في ظاهرها ثقافية وفي باطنها عقائدية.
إسرائيل بين الاستقلال وذكرى الشهداء
احتفلت اسرائيل بعيد استقلالها الـ«64» وهو اليوم الذي انتهى فيه الانتداب البريطاني على ارض فلسطين واعلان دولة اسرائيل عام 1948، وسبق الاحتفالات إحياء ذكرى الذين ضحوا بأرواحهم في حروب اسرائيل، وكانوا ضحايا الاعتداءات الارهابية، وخلال الكفاح المتواصل من اجل الحفاظ على ديمومة واستمرارية وجودها، ولتذكير شعب اسرائيل بالثمن الباهظ الذي تم دفعه مقابل الاستقلال.
السير «جون باغوت غلوب» الذي عاش في الفترة من «1798 – 1986» والمعروف باسم غلوب باشا ولقبه أبو حنيك ضابط بريطاني قاد الجيش العربي الاردني خلال الفترة من «1939 – 1956»، واسس حرب البادية المكونة من البدو، وكان قد خدم في فرنسا اثناء الحرب العالمية الاولى، ثم نقل الى العراق عام 1920، وامضى بقية حياته في كتابة الكتب والمقالات حول الشرق الاوسط وتجربته مع العرب، ويقول غلوب باشا في مذكراته: «ان تفوق اسرائيل الجوي في جميع حروبها هو سبب انتصارها على الامة العربية».
آخر معلومة سرية للغاية رصدتها اجهزة وكالة الفضاء الامريكية (NASA) وتسربت الى موقع احدى الصحف الامريكية مفادها ان الوكالة رصدت محادثة هاتفية بين رئيسي دولتين عربيتين علاقاتهما سيئة جدا مع بلاد فارس «ايران» يؤكد كل منهما للآخر استعداد بلاده لفتح اجواءها للطيران الاسرائيلي ومطاراتها للمقاتلات الاسرائيلية للتزود بالوقود في رحلتي الذهاب والعودة لقصف المنشآت والمواقع النووية العسكرية الفارسية كرد فعل على الاستفزازات الفارسية الاخيرة ضد بلديهما.
ويبدو ان معركة القادسية المقبلة على وشك ان تشتعل نارها ويضطرم اوارها بعد ان قرعت بلاد فارس «ايران» طبول الحرب، وتمادت في استفزازاتها الوقحة، ونشرت ألوية من مشاة البحرية تابعة للحرس الثوري الفارسي واسلحة هجومية ودفاعية على الجزر الاماراتية الثلاث «أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى» فما كان من قوات درع الجزيرة الخليجية المشتركة الا ان ردت برسالة حازمة الى النظام الفارسي الفاشي الزرادشتي الحاكم في طهران، وبدأت مناورات عسكرية واسعة في دولة الامارات العربية المتحدة تحت مسمى «جزر الوفاء» تهدف الى اختبار مدى الانسجام والتنسيق بين صفوف القوات البرية والجوية والبحرية لقوات درع الجزيرة لدول الخليج العربي، والتأكد من قدراتها على تنفيذ المهمات الخاصة والعمليات الكبرى في السواحل والمياه الاقليمية والجزر الاماراتية الواقعة ضمن تلك المياه، في ظل التطورات الراهنة.
وفي خطوة استفزازية فارسية وقحة ضد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وترسيخا للاطماع الفارسية التوسعية والاستعمارية اعلنت بلاد فارس «ايران» انها ستنشئ محافظة فارسية جديدة تكون عاصمتها جزيرة «أبو موسى» الاماراتية التي تحتلها «ايران» مع جزيرتي طنب الصغرى وطنب الكبرى منذ العام «1971»، وامعانا في استفزازاتها الوقحة ونواياها التوسعية الاستعمارية فقد اطلقت بلاد فارس «ايران» اسم «محافظة خليج فارس» على المحافظة الجديدة المقترحة التي ستضم جزرا اخرى مثل طنب الكبرى، طنب الصغرى، كيش، قشم، لاوان، ميناءي لنجة وسيريك، والتي تقطنها اغلبية عربية، تشكل ثاني اكبر تجمع سكاني عربي في «ايران» بعد دولة الاحواز العربية أو عربستان.
دعم دولة الأحواز العربية للتصدي للمد الفارسي
لا سبيل لايقاف الزحف الفارسي «الايراني» وحماية الوجود العربي السني في العراق وايران والتصدي للمخطط الفارسي «الايراني» لطمس الهوية العربية الاسلامية الا بالالتفات الى القضية العربية الاحوازية واعطائها حقها في الحسابات العربية، وان يتبنى مجلس التعاون الخليجي دعم اعلان «دولة الاحواز العربية» في المنفى وتمثيلها في المجلس لاسيما بعد حلول الذكرى السابعة والثمانين للاحتلال الفارسي لدولة الاحواز العربية «1925»، والذكرى الحادية والاربعين لاحتلال «بلاد فارس ايران» للجزر الاماراتية الثلاث «1971» والذكرى التاسعة لسيطرة «بلاد فارس» ايران على مفاصل السلطة في العراق «2003»، وسيطرتها على جنوب لبنان منذ ثلاثة عقود «1982»، ومحاولة الفرس لتقسيم اليمن ودعمهم للحوثيين، وتدخلات بلاد فارس «ايران» المستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين الشقيقة ودعمها لبرامكة البحرين.
ومما يدعونا الى مناشدة مجلس التعاون الخليجي سرعة التحرك للتصدي للمد الفارسي ان الحرس الثوري الفارسي نشر اسلحة هجومية ودفاعية في الجزر الاماراتية الثلاث التي تحتلها بلاد فارس «ايران»، وتحرك النظام الفارسي الفاشي الزرادشتي الحاكم في طهران لإنشاء واستحداث محافظة فارسية جديدة اطلق عليها «خليج فارس!» تكون جزيرة «أبو موسى» عاصمة لها في خطوة استفزازية وقحة ضد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
واستشعارا لخطر المد الفارسي اعلنت تونس عن تأسيس جمعية شعبية لمناهضة ذلك المد، وللحفاظ على الهوية العربية الاسلامية السنية المالكية لتونس تحمل اسم «الرابطة التونسية لمناهضة المد الفارسي في تونس» وقد دعا الى تأسيس تلك الرابطة المحامي احمد بن حسانة مع مجموعة من مواطنيه، وقد تزامن الاعلان عن تأسيس تلك الرابطة مع الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الفارسي «علي اكبر صالحي» لتونس، مما جعل «الرابطة الشعبية لمناهضة المد الفارسي» تتصدى للتظاهرة الثقافية الفارسية في العاصمة التونسية – التي روج لها صالحي – وتناضل من اجل الدفاع عن هوية تونس العربية الاسلامية السنية المالكية وتقاوم كل تدخل اجنبي في عقيدة الشعب التونسي المسلم السني.
واكد المحامي احمد حسانة ان بلاد فارس «ايران» تعمل جاهدة منذ اندلاع الثورة الفارسية عام 1979 على نشر عقيدتها في البلدان العربية السنية عبر مخطط يهدف الى تكوين خلايا نائمة ذات ولاء لإيران ومذهب ولاية الفقيه تستغل حسب اجندات عنصرية بغية تحريكها متى ما ارادت الضغط على الانظمة، ويقوم ذلك المخطط على رصد الاموال وتجنيد العناصر الموالية من بعض التونسيين، وبدأوا في نشر تلك العقيدة عبر عدد من الوسائل منها تكوين جمعيات في ظاهرها ثقافية وفي باطنها عقائدية.
إسرائيل بين الاستقلال وذكرى الشهداء
احتفلت اسرائيل بعيد استقلالها الـ«64» وهو اليوم الذي انتهى فيه الانتداب البريطاني على ارض فلسطين واعلان دولة اسرائيل عام 1948، وسبق الاحتفالات إحياء ذكرى الذين ضحوا بأرواحهم في حروب اسرائيل، وكانوا ضحايا الاعتداءات الارهابية، وخلال الكفاح المتواصل من اجل الحفاظ على ديمومة واستمرارية وجودها، ولتذكير شعب اسرائيل بالثمن الباهظ الذي تم دفعه مقابل الاستقلال.
السير «جون باغوت غلوب» الذي عاش في الفترة من «1798 – 1986» والمعروف باسم غلوب باشا ولقبه أبو حنيك ضابط بريطاني قاد الجيش العربي الاردني خلال الفترة من «1939 – 1956»، واسس حرب البادية المكونة من البدو، وكان قد خدم في فرنسا اثناء الحرب العالمية الاولى، ثم نقل الى العراق عام 1920، وامضى بقية حياته في كتابة الكتب والمقالات حول الشرق الاوسط وتجربته مع العرب، ويقول غلوب باشا في مذكراته: «ان تفوق اسرائيل الجوي في جميع حروبها هو سبب انتصارها على الامة العربية».
آخر معلومة سرية للغاية رصدتها اجهزة وكالة الفضاء الامريكية (NASA) وتسربت الى موقع احدى الصحف الامريكية مفادها ان الوكالة رصدت محادثة هاتفية بين رئيسي دولتين عربيتين علاقاتهما سيئة جدا مع بلاد فارس «ايران» يؤكد كل منهما للآخر استعداد بلاده لفتح اجواءها للطيران الاسرائيلي ومطاراتها للمقاتلات الاسرائيلية للتزود بالوقود في رحلتي الذهاب والعودة لقصف المنشآت والمواقع النووية العسكرية الفارسية كرد فعل على الاستفزازات الفارسية الاخيرة ضد بلديهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق