بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

السبت، 7 أبريل 2012

مع إقتراب ذكرى الإحتلال و الإنتفاضة دولة الإحتلال الفارسي تعمم وثيقة خطيرة

ahwaz15nisan
تقرير: المركز الأحوازي للإعلام و الدراسات الإستراتيجية

ضاعفت دولة الإحتلال الفارسي تحركها على عدة مستويات من أجل إستهداف الشعب الأحوازي و قمعه في هذه الأيام و محاصرته خاصة مع إقتربت ذكرى السابعة و الثمانين لإحتلال الأحواز و الذكرى الإنتفاضة النيسانية. و في خطوة نوعية جديدة تسهدف العمال و الموظفين الأحوازيين بوجه خاص, عممت دولة الإحتلال الفارسي وثيقة في غاية الخطورة صادرة من مكتب رئيس إحدى الشركات المهمة في مدينة الأحواز العاصمة. و قد عممت تلك الوثيقة على بعض الشريكات و المصانع في الأحواز بما فيها شريكة النفط و الطاقة و الكهرباء مفادها أخذ الحذر و الحيطة من الأحوازيين, خاصة من العمال العرب في تلك الشريكات و ضرورة عدم تشغيل و توضيف عمال عرب في اي شريكة و مصنع في الأحواز و عدم إرسال العمال و الموظفين العرب إلى المراكز الحساسة و المهمة في الشركات مثل آبار النفط و مراكز الكهرباء و الطاقة و السدود و غيرها.
كشف هذه الوثيقة أحد الموضفين العرب في أحدى الشريكات التي عممت عليها الوثيقة, بغية كشف مخططات دولة الإحتلال الفارسي ضد الشعب الأحوازي بوجه عام و ضد العمال العرب في الأحواز بوجه خاص. و طلبت المجموعة الأحوازية التي أرسلت الخبر عدم ذكر اسم الشريكة أو أي تفاصيل أخرى لدواعي أمنية للشخص الذي كشف هذه الوثيقة لهم حيث سمح لهم بقرائتها فقط دون أن يسلمها لهم من أجل الحفاظ على حياته و الإستمرار في كشف المزيد من الأخبار و الوثائق السرية في أروقة دوائر سلطة الإحتلال الفارسي التي تحاك ضد الشعب الأحوازي. و أوعزت تلك الوثيقة ذلك التحذير على أنه هنالك مجموعات أحوازية مخربة و مدربة في الدول الخليج العربي قد دخلت الأحواز و مهمتها إستهداف مصانع و شريكات النفط و الغاز و الكهرباء و الأمكنة الحساسة و المهمة في الأحواز بغية إحداث خلل و تخريب في تلك المصانع. و ذكرت تلك الوثيقة بإن تلك المجموعات الأحوازية التي دخلت الأحواز لأغراض تخريبية, بعد تدريبها في دول الخليج العربي عبر وساطة قام بها حبيب جبر و حسن راضي على حد وصف و إدعاء تلك الوثيقة.
إصدار هذه الوثيقة الخطيرة من قبل الإحتلال الفارسي ضد الشعب الأحوازي في شهر نيسان و التحرك الواسع للسطلة الفارسية على عدة مستويات و ميادين ضد الشعب الأحواز له دلالاته الكبيرة إلا و هو:
أولا: رعب و إرباك الدولة الفارسية من الشعب الأحوازي خاصة في ذكرى الإحتلال و ذكرى الإنتفاضة النيسانية.
ثانيا: من أجل دفع الأجهزة القمعية لدولة الإحتلال أن يكونوا على أهبة الإستعداد لمواجهة الشعب الأحوازي و قمعه في حال أي تحرك.
ثالثا: التبرير للقيام بعمليات قمع و حصار و تحرك واسع إستباقا لاي تحرك جماهيري أحوازي.
رابعا: الإعتراف من قبل الإحتلال الفارسي بهاتين المناسبتين العظيميتن ذكرى الإحتلال و ذكرى الإنتفاضة و هو يعد العدة بهاتين المناسبتبن.
خامسا: إنه دليلا على ان الشعب الأحوازي شعب ثائر و منتفض بكل قواه و شرائحه ضد الإحتلال الفارسي و هو يتربص باي مناسبة ليتفجر بوجه الإحتلال و مؤسساته.
سادسا: دليلا واضحا على إن هنالك شرخا واسعا بين سلطات الإحتلال و مؤسساتها من جهة و بين الشعب الأحوازي بكل شرائحه من جهة أخرى.
سابعا: دليلا على غياب الثقة بين الإحتلال و أبناء الشعب الأحوازي المنتفض.
ثامنا: دليلا على أهمية الإنتفاضة النيسانية و إستمرار مفعولها و تداعياتها و إنعكاساتها على المستوى الأحوازي و الإيراني و الإقليمي و الدولي حيث أبناء الأحواز في الوطن و في كل أنحاء العالم يقومون بنشاط واسع و مكثف في هذه المناسبة, و هم على أهبة الإستعداد و هذا ما يخيف دولة الإحتلال و أجهزتها.
ثامنا: دليلا على إن ذكرى الإحتلال, ذكرى اليمة, يحيي الشعب الأحوازي هذه المناسبة من خلال الإحتجاجات و تصعيد العمل المقاوم ضد الإحتلال و جرائمه.
ACMSS
06-04-2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق