بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأربعاء، 4 أبريل 2012

الوقفة النيسانية تضامناً وليس تخاذلاً !! بقلم : ابراهيم سويلم



بسم الله الرحمن الرحيم
في بداية الأمر اتمنى كل شخص وصلت له هذه المقالة ، ان يدعمها وينشرها (بعدم صرف النظر عما نعانيه داخل بلادنا ) حتى تكتمل الرؤية حول قضية عربية واسلامية منسية وقعت تحت سيطرة التعتيم السياسي والإعلامي الذي مارسته الانظمة العربية وحُكامها المُتخاذلين امام العدو ، والشعوب الغافلة التي تشك حتى في اقل الحقائق وتنادي بحقوقها المشروعة ، هذه الشعوب وقادتهم الذين لم يعرفوا أبداً من عدوهم الحقيقي وكيف ان جميع اعدائهم مُتحدون عكس ما يظهرون
الموضوع : الأحواز العربية " المحتلة " والجزر الإمراتية الثلاثة
إضافة / بجانب فلسطين والجولان السورية التي حافظت عليها عائلة الأسد تحت قيادة العدو الصهيوني
وبعض القرى والجزر المصرية والسعودية في اقليم العقبة، بخلاف اوزوا في ليبيا وحدود الصومال - اثيوبيا.. إلخ
التاريخ :1925
دخلت القوات الإيرانية بدعم الإحتلال البريطاني في " دولة الأحواز "والإستيطان فيها ومُمارسة سياسة التشريد والقسوة والنفي ضد أهل البلاد " الشعب العربي الأحوازي " الذي يتكلم العربية ويعيش بتقاليد عربية
لحمة تاريخية : من الحضارة العيلامية للإسلام والعروبة
يعود تاريخ الأحواز إلى العهد العيلامي قبل 5000 سنة ماضية. حيث كان العرب العيلاميون أَول من استوطن عربستان.. ثم خضعت للعرب البابليين ثم الآشوريين، وبعدهم اقتسمها العرب الكلدانيون والميديون. ثم غزاها الأَخمينيون بقيادة قوروش عام 539ق.م وتركوا للسكان حرية اتباع قوانينهم الخاصة. ثم خضعت المنطقة للإسكندر الأكبر. وبعد موته خضعت للسلوقيين منذ عام 311ق.م ثم للبارثيين ثم الأُسرة الساسانية. وقد قامت ثورات متعددة في الإقليم ضد الزاة الفرس مما اضطر هؤلاء إلى توجيه حملات عسكرية حين اقتنعت المملكة الساسانية بعدها باستحالة إخضاع العرب، فسمحت لهم بإنشاء إمارات تتمتع باستقلال ذاتي مقابل دفع ضريبة سنوية للملك الساساني
وبعد انتصار القادسية قام أبو موسى الأشعري بفتح الأحواز. وظل إقليم الأحواز منذ عام 637 إلى 1258م تحت حكم الخلافة الإسلامية تابعاً لولاية البصرة، إلى أيام الوقت المغولي. ثم نشأت الدولة المشعشعية العربية (1436-1724م)، واعترفت الدولتان الصفوية والعثمانية باستقلالها. ثم نشأت الدولة الكعْبية (1724-1925م) وحافظت على استقلالها كذلك..
الحدث : 2005 - إنتفاضة 15 ابريل - نيسان
إنتفض الشعب الأحوازي على سياسات ايران القمعية والتي تُختصر في الإعدام في الشوارع والإعتقال والتعذيب والنفي لكل فئات الشعب الأحوازي دون تفرقة بين رجال ونساء وأطفال وشباب ، وأيضاً خرجت كل فئات الشعب العربي الأحوازي ضد هذه السياسات حتى استخدمت ايران كامل قواتها العسكرية لقتل تلك الإنتفاضة التي هزت عرش ايران بعد ان قتلوا وخطفوا وشردوا الشعب الثائر
الرؤية : ايران والتناقض
رحبت إيران بالثورات العربية واعتبرتها نوع من الصحوة الإسلامية أو استمرار للثورة الإسلامية في إيران. وخرجت مظاهرات عارمة في طهران مؤيدة للثورة التونسية والمصرية خطب فيها المرشد الروحي للثورة الإسلامية علي خامنئي وكبار قادة إيران. وسعت إيران للاستفادة من تلك الثورات لتحسن علاقاتها مع العالم العربي مثل مصر. وبالفعل سمحت مصر لباخرتين عسكريتين بالمرور من قناة سيناء إلى سوريا وهي على ما يبدو تحمل شحنة من الأسلحة والذخيرة والخبراء العسكريين الذي ساعدوا النظام السوري في قمع المظاهرات السلمية. لكن إيران وقفت ضد الثورة السورية ووصفتها بأنها مؤامرة أمريكية صهيونية وايدها بذلك حزب الله اللبناني التابع لإيران. وبالتالي هناك ازدواجية في الموقف الإيراني من الثورات العربية وهذا يثبت عدم الانسجام في الموقف السياسي الخارجي
وتقوم إيران منذ بدء الاحتجاجات في سوريا بدعم النظام السوري ماديا وسياسياً ، حيث قدمت له قرضاً بقيمة 6 مليارات دولار وتقدم له الاسلحة والذخيرة والخبراء والشبيحة والقناصة الذي يشرفون على تعذيب وقتل السوريين - تركيا احتجزت طائرتين محملتين بالأسلحة قادمتين من إيران ومتجهتين إلى سوريا
وهناك أدلة كثيرة على مشاركة من إيران ومن حزب الله في قمع السوريين (هناك قتلى ومعتقلين وآثار منها الكتابات على جدران المسجد العمري في درعا وصور بالفيديو تحيي عناصر حزب الله وقتلى من حزب الله وإيرانيين اعتقلوا في إدلب وقالت الحكومة السورية أنه كانوا يقومون بسياحة، علما من المعروف أن الإيرانيين يزورون منطقة الست زينب بالقرب من دمشق وهذا المكان المقدس بالنسبة لهم)
بالنسبة لفلسطين ورد الفعل الإيراني العجيب تجاه القمع الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأمر الذي ينعكس تماماً أمام سياسة ايران ضد الشعب الأحوازي وسياسات الإستيطان وطمس كل ماهو عربي حتى اسماء الشوارع ومنع اي احوازي بالتمثل والتعامل بالثقافة العربية حتى فالإحتفال والاعياد و المؤسسات التعليمية المفرسة

ولا يمكن ان تنسوا ان ايران تحتل / خرسان-خرستان ، بلوشستان - كردستان - الجزر الإمراتية الثلاثة بخلاف الأحواز العربية

موقف ايران من الثورة المصرية
مع بدأ الثورة المصرية بدأ الساسة الايرانيين بدعم الثورة المصرية ضد مبارك و وصف الثورة المصرية بانها مُلهمة من الثورة الإيرانية الصفويةوبدأ الشعب الإيراني بتنظيم مظاهرات سلمية لتأييد الثورة المصرية تقودها حركة الخضر المعارضة, وعقدت أوجه شبه بين الثورة المصرية وحركة المعارضة الخضراء في إيران, وقد اضطر النظام إلي تفريق المتظاهرين والمعتصمين بقوة, والتضييق علي زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي, ووصف حركة المعارضين بأنها فتنة, واعتقل رؤوس المتظاهرين وقدموا للمحاكمة
والتناقض العجيب بين الترحيب بثورة و وصفها بالإسلامية أمراً يجعل ايران في غاية الحاجة لمصر بعد الحصار العالمي عليها وبين تعاملهم مع المعارضة ومن ناحية اخرى لكن الثورة الإيرانية استغلت قطع العرب علاقاتهم مع مصر علي أثر توقيع معاهدة كامب ديفيد لتقدم نفسها كزعيمة للمنطقة, لكن جهودها فشلت في هذا الصدد, ومن ثم سعت إلي إقامة علاقات طبيعية مع مصر باعتبارها مدخلا جيدا لنجاح السياسة الخارجية الإيرانية, خاصة في منطقة الشرق الأوسط, وورقة يمكن استخدامها لإنجاح المساعي الإقليمية الإيرانية ....
ولن يحدث إن شاء الله
لماذا ؟؟
لأن الإسلام لم يفرق بين عربي وعجمي ، لأن السياسة التي تتحلى بلون الدين وهي في الأصل طائفية ضد عرق ومذهب يجب ان نواجهها ، لذلك نحن ضد سياسة ولسنا ضد مذهب او فكر يعتمد على القسوة والطائفية ويتجمل بعبير الدين و الشعارات المتناقضة
الحرية ليس لها جنسية ، ولكن اصحاب الجنسيات يمكنهم تجربتها ، برغبة شعبية تحت خط " حق تقرير المصير " الذي هو من اهم بنود في المحافل والمنظمات الدولية
الهدف : دعم الحرية في بلاد الأحواز العربية المحتلة
تنفيذ المقال : سارة عمادالدين - إبراهيم سويلم
الجبهة المصرية الاحوازية لدعم الاحواز العربية المحتلة وسائر الارض العربية والإسلامية المُحتلة
المصادر / أثر الثورة المصرية علي إيران بقلم:د‏.‏ محمد السعيد عبدالمؤمن
جريدة الأهرام المصرية العدد 45396
مُنتدي عيون البحرين ، لمحة عن تاريخ الأحواز
مجهود ذاتي من الفريق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق