بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الاثنين، 16 أبريل 2012

استدعاء سفير إيران وتسليمه مذكرة احتجاج


عبدالله بن زايد يطالب دول مجلس الأمن بدعم موقف الإمارات
دار الخليج
اجتمع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بديوان عام الوزارة مساء أمس مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي . وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان استنكار دولة الإمارات للزيارة الاستفزازية التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبوموسى التابعة لدولة الإمارات والتي تحتلها إيران منذ عام 1971 .
عبدالله بن زايد يطالب أعضاء مجلس الأمن بدعم موقف الإمارات العادل
كما أكد سمو وزير الخارجية أن هذه الزيارة تمثل سابقة خطرة وانتهاكاً صارخاً لسيادة دولة الإمارات على جزرها الثلاث المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، مشدداً على أن هذه الزيارة لا يمكن أن تغير الحقائق التاريخية والقانونية التي تثبت تبعية الجزر الثلاث لدولة الإمارات العربية المتحدة .
وعبر سموه عن خيبة أمل دولة الإمارات من التصرف الإيراني الذي جاء مناقضاً ومقوضاً للاتفاق بين البلدين على حل هذا الخلاف من خلال المفاوضات الثنائية، وقد سعت الإمارات كجزء من هذا الاتفاق إلى التهدئة وتوفير المناخ المناسب لإنجاح الجهود الدبلوماسية، ومن ضمن ذلك التوقف المؤقت عن إثارة القضية في المحافل الإقليمية والدولية بانتظار جولة المفاوضات المرتقبة، وجاء هذا الانتهاك ليبين أن إيران غير جادة في هذه المساعي .
وأضاف سمو وزير الخارجية أن هذه الزيارة والتعامل الإيراني معها عمّقا أجواء عدم الثقة بين إيران وجيرانها في المنطقة .
وأشار إلى أن دولة الإمارات ملتزمة بالمطالبة بحقوقها السيادية من خلال الخيار السلمي وضمن أطر القانون الدولي وأن هذا التوجه يمثل التزاماً مبدئياً وانعكاساً للرسالة الحضارية لدولة الإمارات .
وأكد سموه أن دولة الإمارات ومن خلال هذا التوجه ستسعى إلى تكثيف جهودها الدبلوماسية في ما يتعلق بمطالبها المشروعة وضمن سياستها التاريخية بالدعوة إلى المفاوضات الثنائية أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، وهي في هذا التوجه حريصة كل الحرص على أن سياستها وتوجهاتها تعزز أمن واستقرار الخليج العربي .
وطالب سموه الدول الأعضاء في مجلس الأمن بدعم موقف الإمارات العادل انطلاقاً من علاقات الصداقة والتعاون والقائمة بين دولة الإمارات والدول الأعضاء في مجلس الأمن، مؤكداً سموه للسفراء أن دولة الإمارات ستبقي حكوماتهم على اطلاع بالخطوات المستقبلية التي ستتخذها في هذا الصدد . (وام)
“الخارجية” تستدعي السفير الإيراني وتسلمه مذكرة احتجاج
استدعى الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية مساء أمس بديوان عام الوزارة الدكتور محمد علي فياض السفير الإيراني لدى الدولة، وسلمه مذكرة احتجاج استنكر فيها زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة، وأكد له أن هذه الزيارة تمثل سابقة خطيرة وانتهاكاً لسيادة الإمارات العربية المتحدة، وخرقاً واضحاً لاتفاق الدولتين حول خلق آلية تقوم على حل النزاع من خلال المفاوضات الثنائية .
وأضاف قرقاش أن زيارة الرئيس الإيراني لن تغير الحقائق التاريخية والقانونية ولاتنتقص من سيادة دولة الإمارات على الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى .
وأكدت المذكرة أن هذه الزيارة قوضت المساعي الدبلوماسية التي اتفقت من خلالها الدولتان على التوصل إلى حل سلمي من خلال المفاوضات الثنائية، وأن الإمارات التزمت بهذا الاتفاق لخلق أجواء مناسبة للتوصل إلى حل مشترك يساعد على تعزيز الأمن والاستقرار في الخليج العربي .
ويأتي هذا التوجه من قناعة واضحة لدى دولة الإمارات بضرورة تغليب الحلول السلمية وسط محيط مضطرب .
وأكد من جديد على سيادة دولة الإمارات على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى وطالب الجانب الإيراني بإنهاء احتلاله لهذه الجزر والاستجابة لدعوة الإمارات المشروعة لإيجاد حل سلمي وعادل عن طريق المفاوضات الثنائية أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية . (وام)
البحرين والأردن والبرلمان العربي تستنكر زيارة نجاد وتدعم موقف الإمارات
يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، يوم غد الثلاثاء، اجتماعاً استثنائياً يناقشون خلاله الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إلى جزيرة أبو موسى المحتلة .
وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في بيان لها، أمس، إن وزراء الخارجية سيعقدون اجتماعهم ال 39 الاستثنائي في مدينة الدوحة برئاسة وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني .
وقال الزياني في بيان له، إن وزراء الخارجية بدول المجلس سيخصصون اجتماعهم الوزاري ال 39 الاستثنائي لمناقشة مستجدات الاحتلال الإيراني للجزر التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) .
وأوضح أن وزراء خارجية التعاون سيناقشون أيضاً الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني لجزيرة أبو موسى المحتلة .
وأعرب مجلس النواب البحريني عن استنكاره الشديد للزيارة الاستفزازية التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الأربعاء الماضي، لجزيرة أبو موسى الإماراتية المحتلة من قبل إيران منذ عام ،1971 وما تمثله تلك الزيارة من انتهاك صارخ لسيادة ووحدة أراضي دولة الإمارات .
ونقلت وكالة أنباء البحرين عن بيان صادر عن المجلس، أمس، قوله إن مجلس النواب إذ يتابع بقلق بالغ الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني لجزيرة أبو موسى فإنه يرى أن هذا العمل استمرار للنهج التصعيدي الذي يمارسه النظام الإيراني من خلال التدخل في شؤون دول مجلس التعاون وعدم احترام سيادتها واستقلالية أراضيها .
وأعلن المجلس وقوفه التام إلى جانب مطالبة دولة الإمارات باستعادة السيادة الكاملة على جزيرة أبو موسى وجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى المحتلة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة .
وطالب المجلس إيران باتخاذ الخطوات التي من شأنها إبداء حسن نواياها تجاه المبادرة التي أطلقتها دولة الإمارات والمدعومة من جامعة الدول العربية الداعية إلى حل هذه القضية بالوسائل السلمية من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية وبما يكفل الحل العادل والدائم لهذه القضية ويعزز من علاقات الصداقة والتعاون ما بين إيران والدول العربية .
وقال المجلس في بيانه “إنه إذ يؤكد الحرص الثابت والراسخ لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تعزيز العلاقات الإيجابية مع كل دول المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار فيها فإنه يرى أن الممارسات التي يقوم بها النظام الإيراني لا تصب في مصلحة تعزيز العلاقات ولا مستقبل المنطقة”، داعياً النظام الإيراني إلى مراجعة حساباته وأسلوبه في سياسة ونهج التعامل مع الدول الخليجية لما فيه خير ومصلحة البلدان والشعوب الإسلامية .
من جهته، أعرب مجلس الشورى البحريني عن استنكاره وشجبه للزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى جزيرة أبوموسى الإماراتية، معتبراً أنها تمثل تعدياً جديداً على سيادة الأراضي الإماراتية وانتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية التي أكدت ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها .
وأكد المجلس فى بيان له، أمس، نقلته وكالة أنباء البحرين أن هذه الزيارة تعد بمثابة التصعيد الذي لا يخدم الجهود المبذولة على مدار السنوات الماضية لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر الإماراتية الثلاث، موضحاً أنه يرى فى هذا التحرك مؤشرات غير متجاوبة مع مساعي حسن النوايا التي تبديها دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون، كما يوضح خطأ التوجهات الإيرانية تجاه صون العلاقات المشتركة القائمة على الاحترام المتبادل مع بقية دول الخليج العربي .
وطالب المجلس إيران بوقف هذه الممارسات التي تضر بالعلاقات بينها وبين الدول الخليجية في الوقت الذي تولي فيه دول “التعاون” قضية الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز علاقاتها الإيجابية مع كافة الدول عظيم اهتمامها .
من جهتها أكدت المملكة الأردنية الهاشمية تضامنها الكامل مع دولة الإمارات العربية المتحدة ووحدة أراضيها مشددة على ضرورة التمسك بالحوار وتجنب الإجراءات أحادية الجانب، مشيرة إلى أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى جزيرة أبو موسى المحتلة تنتقص من الجهود الدبلوماسية بشأن ايجاد حل سلمي للاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث .
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية “بترا” إن الحكومة الأردنية تعبر عن تضامنها الكامل مع الأشقاء في الإمارات ووحدة أراضيهم .
وأكد دعم المملكة مطالبة دولة الإمارات باستعادة سيادتها الكاملة على جزرها “أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى” المحتلة منذ عام 1971 باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من سيادتها .
كما دعا البرلمان العربي، إيران إلى احترام حقوق دولة الإمارات العربية المتحدة وسيادتها الكاملة على جزرها الثلاث “طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى” وإلى الابتعاد عن سياسة “اختلاق المشاكل” مع دول الخليج العربي .
وأعلن علي سالم الدقباسي رئيس البرلمان العربي أن البرلمانيين العرب المشاركين في اجتماع مكتب البرلمان العربي المنعقد بمقر الجامعة العربية والدول العربية كافة يقفون إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة في الدفاع عن حقوقها التاريخية وسيادتها الكاملة على جزرها الثلاث .
وقال في بيان وزعه البرلمان، أمس، إن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأخيرة إلى جزيرة أبو موسى قد أججت مشاعر الغضب العربي تجاه إيران، مشيراً إلى أن هذه الزيارة قد كشفت عن عمليات الخداع والتزوير التي تدعيها طهران بصداقتها وعلاقاتها السلمية مع دول الخليج العربي .
وعبر المنبر التقدمي عن إدانته للزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى جزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة من قبل إيران، وقال المنبر التقدمي ومقره البحرين إن هذه الزيارة في توقيتها ومغزاها تحمل رسالة سلبية الدلالة على إصرار إيران على احتلال الجزر الإماراتية الثلاث .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق