بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الثلاثاء، 25 مارس 2014

التقرير الثاني عن احداث الدورة الخامسة والعشرين من مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة

لقد تحدثنا في تقريرنا الاول عن الكلمة التي القاها الدكتور فيصل في الجلسة ولكن قبل
هذا من الساعة الثانية مساء حتى الخامسة كان للوفد الاحوازي نشاطات مكثفة تمخضت في توزيع المنشورات و الكراسات التي دونت من اجل التعريف عن القضية الاحوازية للوفود المشاركة و وزعت هذه المنشورات على جميع الوفود بما فيها مندوبين الدول العربية والافريقية والاوروبية وكذلك مندوبين الشعوب غير الفارسية في جغرافية ماتسمى بأيران لشرح معاناة الاحوازيين في ظل الممارسات التعسفية التي ينتهجها الاحتلال الايراني وفي هذا السياق التقى الجبهاويين الرفيق الامين العام علي قاطع ابو جراح والرفيق ابو حمزه نائب الامين العام الاول في معية الدكتور فيصل ابو خالد بوفود جمهورية مصر العربية و المملكة المغربية و جمهورية موريتانية العربية، حيث استمع الاشقاء العرب الى كلام اخوتهم الاحوازيين و اخذوا المنشورات منهم و تعاطفوا مع القضية الاحوازية ورحبوا بها خير ترحيب.
و ايضا من  الجدير بالذكر ان الوفد الاحوازي التقى الوفود الكردية والتركية والبلوشية في ما تسمى بجغرافية ايران السياسية و كانت الحفاوة بالوفد الاحوازي اكثر من ممتازة خاصة بعد الكلمة التي القاها الدكتور فيصل جاء بعضا من الحاضرين في وفود الشعوب لكي يتشكروا من الكلمة الاحوازية التي ضمت في طيها مطالبة حقوق كافة الشعوب المحتلة من قبل ايران وليس الشعب الاحوازي فحسب وايضا للجرأة والشفافية في طرح المطالب التي ابداها الاحوازيون في هذا المنبر الدولي والمسئول عن ملف حقوق الانسان حيث كانت مطالب الاحوازيون واضحة وطرحهم لقضيتهم شفافة و ايضا في نفس الوقت جريئة والملفت للنظر ان قبل الكلمة الاحوازية جائت امرأة من جانب الوفد الايراني لكي تسئل الدكتور فيصل ، هل انتم ايرانيين؟ فأجابها الدكتور فيصل " لا نحن لسنا ايرانيين وانتم محتلين يجب ان تخرجوا من بلدنا ولذلك خرج الوفد الايراني من القاعة لما بدا بالكلام الوفد الاحوازي ولم يعودوا للجلسة حتى انتهاء الكلمة وهذا يدل على مكانة الكلمة الاحوازية و قوتها في المجامع والمؤسسات الدولية ان صح التعبير.
الجدير بالذكر ان المؤتمر استمر بعد ذلك بيومين اخرين سوف نوافيكم بتفاصيلها لاحقا ان شاء الله.

المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
 25.03.2014
 www.ADPF.org

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق