ﺣﺿر وﻓد اﺣوازي ﻣﺗﺷﻛل ﻣن اﻟﻣرﻛز اﻻﺣوازي ﻟﺣﻘوق اﻻﻧﺳﺎن و اﻟﺟﺑﮭﺔ اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ اﻟﺷﻌﺑﯾﺔ اﻻﺣوازﯾﺔ اﺣد ﻓﺻﺎﺋل اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻟﺗﺣرﯾر اﻻﺣواز (ﺣزم) متمثلا" بالسيد علي قاطع الاحوازي الامين العام للجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية والسيد طاهر ابوحمزة الاحوازي النائب الاول للامين العام و مسؤول المكتب السياسي للجبهة و الدكتور فيصل ابوخالد الاحوازي المدير التنفيذي للمركز الاحوازي لحقوق الانسان.التقي الوفد الاحوازي في اول يوم من مشاركته يوم الاثنين السابع عشر من مارس بالسيد احمد شهيد المقرر الخاص لملف حقوق الانسان في ايران بعد تقديم تقريره حول ملف حقوق الانسان في ما تمسى ايران .كما التقي الوفد بعدد من المشاركين في هذه الدورة لمجلس حقوق الانسان وشرح ابعاد الجرائم التي ترتكبها الدولة الايرانية بحق ابناء الشعب العربي في الاحواز.
و ايضا شارك الوفد الاحوازي عصر نفس اليوم في المؤتمر الذي خصص للشعوب في جغرافية ما تسمى ايران حيث القى الدكتور فيصل ابو خالد الاحوازي المدير التنفيذي للمركز الاحوازي لحقوق الانسان كلمة المركز و الذي تطرق خلالها الى الجرائم اليومية التي ترتكبها السلطات المحتلة الايرانية بحق الاحوازيين كما اشار الى جريمة الاعدام التي تنفذ بحق العديد من الاحوازيين و اخرها كانت بحق ابناء مدينة الخلفية ، الشهداء هاشم الشعباني و هادي الراشدي.
و شارك الوفد الاحوازي في هذه الدورة ﺑﺟﻣﯾﻊ اﻟﻧدوات اﻟﮭﺎﻣﺔ اﻟﺗﻲ اﻗﯾﻣت حتى اللحظة ﺷﺎرﺣﺎ" اﻧﺗﮭﺎك ﺣﻘوق اﻻﻧﺳﺎن ﻓﻲ اﻻﺣواز ﻣن ﻗﺑل ﺳﻠطﺎت اﻻﺣﺗﻼل اﻻﯾراﻧﻲ ﻛﺎﺷﻔﺎ وﺟﮫ اﻟدوﻟﺔ اﻻﯾراﻧﯾﺔ اﻟﻘﺑﯾﺢ اﻣﺎم اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻻﻧﺳﺎﻧﯾﺔ واﻟوﻓود اﻟدوﻟﯾﺔ.
و تحضى هذه الدورة باهمية كبيرة من حيث وقوف الدول الكبري ومؤسسات حقوق الانسان في الامم المتحده وموسسات المجتمع المدني ضد الدولة الايرانية ونددت جميعها من خلال اصدار بيانات بالجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الفارسي وانتهاك حقوق الانسان والاعدامات في الاحواز.
كما ان الوفد الاحوازي المشارك لا زال يتواجد في مقر مجلس حقوق الانسان في جنيف يتابع مهامه الانسانية و ذلك من خلال المشاركة الفاعلة في الندوات التي تقام في هذه الدورة والالتقاء مع الوفود المشاركة من مختلف انحاء العالم لنقل معاناة شعبنا العربي الاحوازي .و بعد عودة الوفد الاحوازي المشارك في هذه الدورة سينشر المركز الاعلامي للثورة الاحوازية تقريرا مفصلا عنها.
المركز
الاعلامي للثورة الاحوازية – جنيف
18.03.2014
www.ADPF.org
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق