بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأحد، 2 مارس 2014

اللغة حياة والحياة لغة بقلم: وهاب ابوشهاب الخانجي

بعد ما ان انتقل الانسان من لغة الاشارة کوسیلة للتواصل و تطویره للاصوات ک لغة ،
لم یطل الامد علیه حتی تفرعت و تشعبت کل لغة و شکلت لغات مختلفه و متعددة و فی کل واحدة من تلک اللغات تری ان لها ایضا لهجات و لکنات تخص کل شعب من شعوب هذه المعمورة.
بعد جهد وعناء کبيراستطاع ان يصنع من المفردات التي عرفها کاللهجه المحليه ومن ثم سميت لغه الام وهذا عبرالاف السنين راح هذا الانسان يطور من لغته بحيث قام يصوغ القصص والروايات وينظم المفردات ذات الموسيقى الخاصة وهذا من بعد اصبح شعر بحيث بدء يخلق اروع المفردات بصوره شيقه و راح يتلذذ من هذه الصياغة وايضاً کسب رضا واعجاب اشقائه فی اللغة و حاشیته ،لذا منذ تلک العهود الغابرة کل البشريه کلا حسب بيئتهم یخلقون و یبدعون لهجاتهم ولغاتهم الخاصة بهم وها هو الیوم البشر لديه اکثر من سبعة الاف لغه مختلفة يتکلم ويتفاهم بها مع بعضه البعض وهذه سمیت لغة الام، لان الام هی حاملة اللغة و ناقلتها للاجبال التی تربیها بحکم الطبيعة الانسانیة وهذا حينما توضع الام طفلها من ساعتها تنقل اللغة الخاصه بها له لذا کل اللغاة في العالم تسمي باسم الام وعلی هذا کل الاديان و الشرائع السماوية تحترم لغة الام ومن الاديان التي ذکرت واعترفت بهذه اللهجات هو دين الاسلام ولذا جاء في القران الکریم (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (الحجرات:13)
و فی مقام اخر، اختلاف الالسنة ذکر کاعجاز ربانی فی قوله تعالی "وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ " (الروم:2) ولکن النظام الايراني الذي يدعي الاسلام ينکر هذا النص القراني الذي اعترف به الخالق للانسان ان يتکلم کل انسان بلغته الخاصة . لغة التی تربی و ترعرع علیها ونمت وکبرت جميع اماله واحلامه وذکرياته عليها ولکن الجمهورية الاسلامية تستنکر کلام الله وهذا هو کفروالحاد بحد ذاته بحيث تخالف نص الربانی و تجبر الانسان الذي الطبيعه والخالق انشأته حرا" .الانسان العربی فی الاحواز و من نعومة اضافره یحرم من ابسط حقوقه و یحرم من لغة القرآن الكريم ، اللغة العربیة الذي يتکلم بها وكبرعليها. ولکن هذه الدولة العنصرية التي تدعي الاسلام والعمل بالقران فانها بعیدة کل البعد عن هذا المنطلق و فی حدیث اخر لافرق بين عربي او اعجمی الا بالتقوی ولکن الجمهوريه الاسلاميه تخلت عن التقوی وتمسکت بالتقية ِيِعني الکذب المباح.
وهاب ابوشهاب الخانجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق