نقلت مصادر احوازية موثوقة للمركز الاعلامي للثورة الاحوازية التابع لـ((جدش)) من
سجن كارون سئ الصيت خبر اصابة احد الاسرى الاحوازيين بالجنون و ذلك بعد ما مارست الاستخبارات الايرانية اشد انواع التعذيب بحقه طيلة سبعة شهور من الاسر.
و اكدت هذه المصادر للمركز الاعلامي ان الاستخبارات التابعة للاحتلال الفارسي قامت في 20.06.2012 باعتقال المواطن الاحوازي محمد جعفر عرمشي و نقلته الى مراكزها السرية في الاحواز المحتلة .
و تشير ان المخابرات التابعة للاحتلال مارست بحق هذا الاسير ابشع انواع التعذيب النفسي و الجسدي خلال سبعة شهور من الاعتقال حتى اصيب بالجنون و من ثم نقلته الى سجن كارون سئ الصيت. و تكمل ان الاسير الاحوازي محمد جعفر من ابناء حي الثورة في الاحواز العاصمة متزوج و لديه اطفال .
الجدير بالذكر ان الاستخبارات التابعة للاحتلال الفارسي تعامل المعتقلين الاحوازيين بطرق بشعة حيث استشهد العديد من الاسرى الاحوازيين تحت التعذيب المفرط ، كما ادانة هذه الاعمال الوحشية العديد من المنظمات منها المفوضية السامية لحقوق الانسان و منظمة العفو الدولية و ايضا ادان ذلك السيد احمد شهيد المقرر الخاص لمجلس حقوق الانسان هذه الانتهاكات بشدة و طالب السلطات المحتلة الايرانية عدة مرات بالكف عن اجرامها بحق الشعوب غير الفارسية.
و تحتل ايران المرتبة الثانية دوليا في ارتكابها جريمة الاعدام و ازداد عدد الذين اعدموا عام 2013 في ايران 16 بالمائة قياسا مع الاعوام السابقة حسب الاحصائية التي قدمتها منظمات حقوقية دولية.
و اكدت هذه المصادر للمركز الاعلامي ان الاستخبارات التابعة للاحتلال الفارسي قامت في 20.06.2012 باعتقال المواطن الاحوازي محمد جعفر عرمشي و نقلته الى مراكزها السرية في الاحواز المحتلة .
و تشير ان المخابرات التابعة للاحتلال مارست بحق هذا الاسير ابشع انواع التعذيب النفسي و الجسدي خلال سبعة شهور من الاعتقال حتى اصيب بالجنون و من ثم نقلته الى سجن كارون سئ الصيت. و تكمل ان الاسير الاحوازي محمد جعفر من ابناء حي الثورة في الاحواز العاصمة متزوج و لديه اطفال .
الجدير بالذكر ان الاستخبارات التابعة للاحتلال الفارسي تعامل المعتقلين الاحوازيين بطرق بشعة حيث استشهد العديد من الاسرى الاحوازيين تحت التعذيب المفرط ، كما ادانة هذه الاعمال الوحشية العديد من المنظمات منها المفوضية السامية لحقوق الانسان و منظمة العفو الدولية و ايضا ادان ذلك السيد احمد شهيد المقرر الخاص لمجلس حقوق الانسان هذه الانتهاكات بشدة و طالب السلطات المحتلة الايرانية عدة مرات بالكف عن اجرامها بحق الشعوب غير الفارسية.
و تحتل ايران المرتبة الثانية دوليا في ارتكابها جريمة الاعدام و ازداد عدد الذين اعدموا عام 2013 في ايران 16 بالمائة قياسا مع الاعوام السابقة حسب الاحصائية التي قدمتها منظمات حقوقية دولية.
المركزالاعلامي للثورة الاحوازية
www.ADPF.org
15/03/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق