كرة قدم أو الزحف تجاه النصر المحتوم؟ بقلم: ابو شريف الاحوازي

يحتار العدو الإيراني المحتل في تعامله مع شبابنا الوطني الأحوازي الثائر الواعي، الذي

يتمكن أن يتعامل و يتكيف مع كل ما من حوله و يستثمره في مواجهته لسياسات الاحتلال الخبيثة ، كما تمكن شبابنا الواعي استثمار ما عرفه بفترة " الخاتمية " خير استثمار ليخرج من عنق الزجاجة و يبني العشرات من المؤسسات الثقافية و الفنية و اقامة العشرات لا بل المئات من الندوات الثقافية و الأمسيات الشعرية و كانت سببا لتفجر الطاقات الأحوازية الكامنة في صدور شبابنا الأشاوس.
 كما تمكن شعبنا إن يستثمر وجود الجوامع و الحسينيات وعشرة عاشوراء , و المناسبات الدينية المختلفة ويحرك الشارع الأحوازي بهتافات وطنية و ثورية رددها الإمام الحسين  ومنها " هيهات من الذلة" حتى أجبر العدو الإيراني أن يمنع التجمعات الحسينية و يمزّق اللافتات الذي كتبت بشعارات و هتافات الامام الحسين (ع) وبالتالي تصبح عاشوراء بلاء على العدو الايراني كماهو عيد الفطر المبارك .
وها هو اليوم يحتار كيف يتعامل مع الرياضة و الجمهور الرياضي الأحوازي الواعي الذي يستثمر الرياضة الأحوازية لإيصال صوته للعالم الحر و للعالم ألعربي رغم كل ما عمل العدو الإيراني من سياسات و خطط أراد منها إبعاد الرياضة الأحوازية عن الجمهور الأحوازي خصوصا بعد إبعاد عدد كبير من النجوم الرياضين و المدربين العرب عن الملاعب الأحوازية في مختلف المجالات و خصوصا كرة القدم الأحوازية و استبدلهم ببدائل من الأوجه المستوطنة في الأحواز.

  كل هذه الأعمال الخبيثة لم تمنع شبابنا الواعي من استثمار الحدث الرياضي الأهم اي مباراة كرة القدم التي جمعت بين فريقي فولاذ الأحواز و فتح السعودي الشقيقين لإيصال صوتهم للعالم الحر خصوصا عندما اراد العدو الإيراني أن يستغل هذه المناسبة ليبعث برسالة سياسية وطائفية للأشقاء في المملكة العربية السعودية من أرض الأحواز مضمونها ان الأحوازيين لا يرحبون بأشقائهم السعوديون , وما كان لشبابنا الا ان يخلقوا الحماسة التاريخية و يهتفوا بأعلى اصواتهم مرحبين بأشقائهم السعوديين من أرض الأحواز العربية ليقولوا للعالم أجمع أننا عرب و أن السعوديون في بيتهم و على أرضهم فنحن و اياهم ابناء الرسول الأكرم والخلافاء الراشدين ،نعم نحن احفاد خالد ابن الوليد سيف الله المسلول و ابناء القعقاع و سعد ابن ابي وقاص , نعم نحن ابناء الأحواز العربية المقاومة في وجه العدو الايراني الغاشم.
 فطوبى لشبابنا الوطني الواعي و بوركت حناجركم الوطنية وبارك الله بسعيكم وأزادكم عزما و ارادة و صلابة في مواجهة المحتل الفارسي بكل الوسائل وبمختلف الطرق المتاحة , فأنهم على زوال و اننا لمنتصرون انشالله.
  ابو شريف الأحوازي
13.03.2014
ahwazisalah@gmail.com