استمرت الجلسات في اليوم
الثاني ( 18 من مارس) في الساعة 11 صباحا و افتتحت الجلسة بأعطاء الجوائز
لناشطين
حقوق الانسان في جغرافية ما تسمى بأيران فلم يكن نصيب للقوميات غير الفارسية الا
ان "جيلا كرم زاده" الناشطة البختيارية اخذت الجائزه الخاصة بحقوق
المرأة و كذلك "بروين ذبيحي" الناشطة الكردية في نفس المجال اخذت
جائزتها وايضا بعض المسجونين في ايران كان لهم نصيب من الجوائز ولم يأخذ اي ناشط
من القوميات غير الفارسية اي جائزة واستمرت هذه المراسم بكلمة السيد" احمد
شهيد" في الساعة 12 حيث تطرق الى الوضع المأساوي لحقوق الانسان في ايران في
مستهل حديثه واشار الى تزايد الاعدامات والتضييق المذهبي في ما يخص الاديان
والمذاهب وصرح ان الامر في غاية الخطورة وطالب الامم المتحدة بالضغط على ايران
لوقف الاعدامات العشوائية و انتهاكات حقوق الانسان بما فيها حقوق الشعوب.
وكان خلال كلمة السيد احمد
الشهيد عدة مداخلات من المشاركين في المؤتمر حيث طالبوا المقرر الخاص من جانب
الامم المتحدة في مجال حقوق الانسان (احمد شهيد) في جغرافية ما تسمى بأيران الذهاب
الى المناطق غير الفارسية لتقصي الحقائق عن قرب في ما يخص الانتهاكات الخطيرة التي
تحصل ضد الشعوب وارسال التقارير الى الامم المتحدة فأجاب السيد احمد شهيد، انه
طلبنا مرارا وتكرارا من ايران السماح بزيارة السجون والتطلع على اوضاع الشعوب عن
قريب ولكن ايران ترفض ذلك ولكن محاولاتنا من خلال الامم المتحدة مستمرة في هذا
الشأن...!
ومن ثم كانت مداخلة من
الدكتور فيصل، حيث سئل لماذا لم يكن لشهداء الاحواز المدرسين الشعراء
"هاشم الشعباني و هادي الراشدي "نصيب من جوائز حقوق الانسان هذه السنة،
في الحال انهم ضحوا في هذا السبيل و العالم اذعن انهم شهداء
"الحرية"...؟! مما سبب هذا السؤال الجريئ كثيرا من الاحراج لأحمد شهيد
فأراد الاجابة عليه ولكن المعارضة الشوفينية الايرانية التي كانت من بين الحاضرين
في المجلس أثاروا ضجة حول هذا السؤال ولم يسمحوا له ان يجيب على السؤال و
بعد ان هدئ المجلس كانت مداخلة للرفيق ابو حمزه الاحوازي (النائب الاول لأمين
العام الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية) الذي طالب السيد احمد شهيد بالتمعن
في مطالب الشعوب غير الفارسية وايضا شرح له معاناته في زنازين الاحتلال شخصيا
ولذلك اخذ موعدا للقاء احمد شهيد في جلسة خاصة لشرح التعذيب الذي تعرض له في
السجون الايرانية عن طریق الاسكايب لكي توثق هذه
الانتهاكات ضد طهران.
يذكر ان مثل هذه الوثائق
سوف تعرض على الامم المتحدة لأدانة طهران دوليا في ما يخص ملف حقوق الانسان.
لمشاهدة المداخلة الغاضبة للدكتور فيصل ابو خالد الاحوازي المدير
التنفيذي للمركز الاحوازي لحقوق الانسان
لمشاهدة مداخلة الرفيق ابو حمزة الاحوازي النائب الاول للامين العام
للجبهة و رئيس مكتبها السياسي
لمشاهدة رد السيد احمد شهيد على مداخلات نشطاء الشعوب غير الفارسية
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية – جنيف مقر مجلس حقوق
الانسان
29.03.2014
www.ADPF.org
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق