في البدایة ابارك و اهنی للمراة الاحوازية والعربية يومها العالمي 8 مارس 2014 كما
اتمنى ان ارى المراة الاحوازية تكون مثل اخوانها المناضلین والمقاومین والثوار جنبا" الى جنب المناضل الاحوازی وتكون لها مشاركة مستمرة و فعالة في ساحة النضال من اجل استرجاع حقوقنا وارضنا المغتصبة من قبل الاحتلال الایرانی.
واما المراة انها كائن بشري بالنهایه و انسانة لها حقوقها وعليها واجباتها و هناك الكثير من المعتقدات تجوب الاذهان المتخلفة والكثير من التشوهات تخص بعض العادات والتقاليد العربية التی لایزال تتحکم علی المراة الاحوازیة فی داخل الوطن والجهل الذكوري قامع ومفروض علی المراة لاننا في وسط مجتمعٍ ذكوري نجد قمع حرية المراة وان قلنا حريتنا ليس تلك الحریة التي تتقدم للمراة ونراها بالغرب فهناك إنجازات ضخمة وقيمة اثبتتها المراة على مر الزمن وفي کل المجالات لا يمكن لاحد نكرانها او نسیانها ولكن مع مرور الزمن ومع الإنجازات التي قدمتها المراة الاحوازیة في المهجر نجد ان المفهوم بدا بالوعي والذکاء وادراك ان المراة الاحوازیة احد اعمدة مجتمعنا الاحوازی ومع هذا التطور نتمنى ان تقام فعاليات كثيرة لتوعية المراة الاحوازیة بهذا الصدد خاصة علی ارض وطننا الاحواز الغالی کما یجری بالغرب وما نراه هنا ان تنمحی ويتلاشى القمع و التفکرات وذاك التقليد والعادات الرجعیة التی تسیطر علی ذهن شعبنا الذی یرضخ تحت الاحتلال الفارسی الایرانی منذ عام 1925 میلادی والی یومنا هذا.
المراة استاذة الحياة دائما" المراة نصف المجتمع وفی هذه المناسبة يوم المراة العالمي ,المراة الاحوازية والمكانة التي وصلت اليها علميا" لابد لها ان تومن كما يومن المناضل الاحوازى فى المقاومة والنضال ضد العدو المحتل الایرانی ولا تختصر وتنتظر مقاومة المحتل من قبل المناضلین والثوارالاحوازیین فقط لانني ارى المراة الاحوازية قادرة علی ان تربي الاجيال وثوار المستقبل وهى قارده علی البرمجة للحياة العائلیة فى الاوقات الراهنة اذا ما استشهد المناضل او اسر و اعتقل علی ید دولة الاحتلال او حتى ابعد من قبل المحتلین الی العمق الفارسی.واما المراة انها كائن بشري بالنهایه و انسانة لها حقوقها وعليها واجباتها و هناك الكثير من المعتقدات تجوب الاذهان المتخلفة والكثير من التشوهات تخص بعض العادات والتقاليد العربية التی لایزال تتحکم علی المراة الاحوازیة فی داخل الوطن والجهل الذكوري قامع ومفروض علی المراة لاننا في وسط مجتمعٍ ذكوري نجد قمع حرية المراة وان قلنا حريتنا ليس تلك الحریة التي تتقدم للمراة ونراها بالغرب فهناك إنجازات ضخمة وقيمة اثبتتها المراة على مر الزمن وفي کل المجالات لا يمكن لاحد نكرانها او نسیانها ولكن مع مرور الزمن ومع الإنجازات التي قدمتها المراة الاحوازیة في المهجر نجد ان المفهوم بدا بالوعي والذکاء وادراك ان المراة الاحوازیة احد اعمدة مجتمعنا الاحوازی ومع هذا التطور نتمنى ان تقام فعاليات كثيرة لتوعية المراة الاحوازیة بهذا الصدد خاصة علی ارض وطننا الاحواز الغالی کما یجری بالغرب وما نراه هنا ان تنمحی ويتلاشى القمع و التفکرات وذاك التقليد والعادات الرجعیة التی تسیطر علی ذهن شعبنا الذی یرضخ تحت الاحتلال الفارسی الایرانی منذ عام 1925 میلادی والی یومنا هذا.
الرجل الاحوازى الذى تتركزعليه قیود وسياسات الدولة الإيرانيه بسبب احتلالها للاحواز واضطهادها وسلب حقوق المراة بشكل عام والمراة الاحوازية بشكل خاص حيث من خلال ذلك تحاول الدولة الفارسية الضعط على المجتمع الاحوازي ولكن بسبب وعی و ادراك المراة الاحوازية للمرحلة الراهنة والحساسة يتطلب حضورها فى ساحات النضال ودعم المناضلین جنبا" الى جنب ویدا" بید فى كل ساحات العمل السیاسی و النضالی والمقاومة و مرحلة الصمود والصبر حتی یوم طرد الاحتلال الایرانی من اخر شبر لارض الاحواز الحبیبه .
اصبحت الیوم القضية الاحوازية تختلف فى حسابات المحتل الفارسی 180 درجة عن ما كان عليه فى السابق لان الیوم اصبح للمراة الاحوازية حضور مستمر فی العمل السیاسی ولها حضور واسع فی الموسسات الحقوقیة وتربى الاجيال و تعمل وتشتغل فى الاقتصاد وتشارك فى العمل النضالی والثوری من اجل اثبات هويتها العربية الاحوازية وهذا لم يكن غريبا علی المراة الاحوازية التى تابعت نضال وحضور المراة العربية فی الثورات العربية واخرها في الربیع العربی ضد الطغات وضد الدیکتاتوریة .و عالمنا العربي الذى معروف ببطولات جميلة الجزائرية والمناضلات الفلسطينيات حيث اصبحت اسماءهن فى كل ساحات الثوره والمقاومة والنضال رمزا للشجاعة و اسطورة للمقاومة و النضال فى عالمنا الاحوازی و العربی و لکل الشعوب التى ترضخ تحت الاحتلال الاجنبی.
في النهایة ابارك مرة ثانیة هذا اليوم العالمى للمرة بشكل عام والمراة الاحوازية بشكل خاص و عاشت المراة و نضالها وصمود شعبنا الاحوازي من اجل الحریة والخلاص من الاحتلال و وصوله الى حقه في تقرير مصيره حتى تاسيس دولتنا الاحوازیة المستقلة.
تحية و الف تحية لامهات شهداءنا الابرار
والافراج العاجل لاسرانا الابطال
ام ایناس الاحوازیة
8/03/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق