مؤسسة ((المعلم)) تحتفل بجائزة عيلام في الاحواز العاصمة

 احتفلت مؤسسة " المعلم " بجائزة عیلام الثالثة یوم الرابع عشر من مارس، في قاعة

آفتاب((الشمس)) في الأحواز العاصمة وقد خصصت الجائزة هذه السنة للإعلام.
وقد بدأ الحفل بقراءة ايات من القران الكريم و من ثم كانت كلمة السيد ناصر جابري أحد أعضاء مؤسسة معلم التي جاء فيها :
المؤسسة، و منذ تأسیسها الرسمی عام 2004 م، بل قبل ذلک ، و بناءً علی ما طمحنا الیه من عمل دؤوب و مستمر لخدمة ثقافة شعبنا العربي الکریم علی مستوی المحافظه ، کان دیدننا التحرک باعتدال و لکن بمثابرة و ثبات ، لحفظ و تنمیة ثقافتنا القیمة و بکل مافیها من عناصر،من ادب و فن وتاریخ و فولکلور ، و کذلک السعي لکشف و رفع المشاکل الاجتماعیة فی مجتمعنا هذا . فبذلنا مساعینا کي نعمل فی جمیع الجهات . لکن الجمیع یعلم أن الأیدي قد تکون قاصرة عن تحقیق ما تطمح الیه البصائر.

وأضاف أن  أنّ جائزة عیلام لا تتسع فی احوالنا هذه لتضم کافة الانتاجات لابناء شعبنا العزیز ، بل هی تُمنح فقط للأعمال التی تصبّ فی صالح عناصر الثقافة العربیة الاحوازیّة . و لو أننا نطمح کی نوسّع دائرة شمولیتها فی المستقبل  . إننا نری أن العمل فی هذه الظروف ، لخدمة هذا الشعب الأبي ، ضرورة و واجب ذاتي لا یسقط عن کاهل أی إنسان یشعر بالمسؤولیة . إن ساحتنا الاحوازیة، لخلوّها من النشاط المنعش ، تدعوکم للعمل کَتفٍ الی کتف و بروح الأخوة و الإیثار ، و دون أطماعٍ فردیّة او فئویة ، لقرسِ نبتات الأمل و ریّها بسواعد الإیمان و الإخلاص ، لنجنی ثمارها جمیعا و معاً فی غدٍ مشرقٍ واعد ، ذلک لأن التغییر لا یأتّي بالاعتماد فقط علی الأحلام و الأمنیات ، بل إنّه عملٌ تدریجی تحققه الارادة  الراسخة القویمة التی لا تکلّ و لا تعرف الیأس و الکسل .
و اما جائزة عیلام فی دورتها الثالثة و التی تقام بین ایدیکم و منکم و الیکم و من اجلکم ، فقد رأینا أن تکون فی مجال" الاعلام" بعد ما کانت فی دورتها الأولی ، فی مجال التألیف فی إطار التأریخ و التراث ، و قد قدّمت إلی الأستاذ و الکاتب الکبیر موسی سیادت و فی دورتها الثانیة  فقد خصّصت ـ و کما تعلمون ـ للشعر و لقد منحت لشاعرنا العمید المغفور له الملا فاضل السکراني .و یسعدنا ان نعلن بان المؤهل للفوز بجائزة عیلام لدورتها الثالثة هو موقع بروال الثقافی الاجتماعي . لابداعهم فی العمل الاعلامی ، و کذلک اتخاذ الاعتدال منهجا و الحیادیة مسلکا.
والجدير ذكره أن موقع بروال من المواقع الثقافية الأكثر زيارة لدى الأحوازيين حيث وصل عدد الزوار الى أكثر من 8000 زائر في اليوم مما يدل على مدى الوعي الثقافي المتنامي ورغبة الأحوازيين للشعر  والأدب والثقافة العربية الأحوازية .
 تنويه (تغيرت كلمة أهواز الى أحوازفي النقل من موقع بروال الثقافي))

المركز الاعلامي للثورة الاحوازية

19.03.2014

www.ADPF.org