بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الجمعة، 31 مايو 2013

الأحواز.. صرخة أسير على حافة المشنقة!بقلم:عباس الكعبي

«بدأت رحلتي شاهراً قلمي بوجه الطغيان الساعي لفرضِ قضبان العبوديّة على العقول
والأفكار ومحاولة الطاغية استعمار العقول قبل السهول وتدمير الأفكار قبل الأقطار».. بهذه الكلمات استهل رسالته الأسير الأحوازي «هاشم شَعْباني» بسجن «كارون» والمحكوم عليه بالإعدام من قبل دولة الاحتلال الفارسي، مناشداً العالم الحرّ وجميع المهتمّين بالشأن الإنساني «التدخّل العاجل لإلغاء حكم الإعدام الجائر ضدّه وإجراء محاكمة عادلة وعلنيّة وغير منحازة للاحتلال». وأعلنت مصادر أحوازيّة من قبل عن «تعرّض الأسير إلى أبشع صنوف التعذيب الجسدي والنفسي وتهديد حياته إلى الخطر».

وأكد المتهم بتأسيس «المقاومة الشعبيّة»، «شعباني» -متزوّج ولديه طفلة- في رسالته أنه «لم يرتكب جرماً سوى إشهاره القلم بوجه الظلم والسعي لإحقاق الحق وردع الباطل الذي يطلق الشعارات البرّاقة وحلوة المذاق إلا أنها تحمل السمّ القاتل في جوهرها، تدسّه أيادي الظلام لمحاربة الفكر بتضليلها الرأي العام وتشويه صورة الواقع العربي الأحوازي وطمس حقائقه». وترأس «هاشم» صحيفة عربيّة طلابيّة عنوانها «البصيرة» وعمل مسؤولاً سياسيّاً لمنتدى طلابي بكليّة الآداب والشريعة. وبادر بدراسة فكريّة لغوية بعنوان «ثورة المفردات الشاذّة إلا أنها لم تكتمل بسبب اعتقاله. وسلّط من خلالها الضوء على «أساليب الاحتلال الإيراني ضد الشعب الأحوازي بتوخّيه الشذوذ في استعمال المفردات، ثنائيّة اللغة وازدواجيتها»، وحدّد آليات الاحتلال المتّبعة وصنّفها بـ«التأطير، التجميد، التضليل، والتحديد الفكري، مؤكداً وقوف الاحتلال حاجزاً أمام تحرير أفكار الشعب الأحوازي».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق