بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الخميس، 9 مايو 2013

الشيخ خالد يرد على صالحي: لم ولن نطلب وساطة.. وبالأخص من إيران

وزير الخارجية الإيراني قال إن نظيره البحريني طلب منه الحضور سرا إلى المنامة للقاء المعارضة
المنامة: عبيد السهيمي
رد الشيخ خالد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين على تصريحات نظيره الإيراني علي أكبر صالحي، مؤكدا أن بلاده لم ولن تطلب وساطة من أي دولة في شأن الأوضاع الداخلية البحرينية.
وكان الوزير الإيراني، قال خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأردنية عمان، أمس، إن بلاده على استعداد للمساعدة في إيجاد «حل للمشكلة» في البحرين، على أن يكون ذلك بشكل «علني»، وقال إن وزير الخارجية البحريني طلب منه المساعدة في تسهيل حوار بين الحكومة البحرينية والمعارضة السياسية، وكذلك زيارة البحرين بشكل سري.
وقال الشيخ خالد في تغريدة على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «لم أطلب من وزير خارجية إيران أن يزور البحرين سرا أو التدخل في شؤونها»، وأردف في تغريدة أخرى: «البحرين لم ولن تطلب أبدا أي وساطة من أحد في شأن داخلي، وبالأخص من إيران».

وزار وزير الخارجية الإيراني عمان، أمس، وقال صالحي الذي كان يتحدث باللغة العربية في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة: «نحن مستعدون أن نساعد في حل المشكلة في البحرين، إذا طلبوا منا المساعدة، ولكن بشكل علني وصريح». وأضاف: «عندما كنا في المملكة العربية السعودية في رمضان الماضي في إطار اجتماع قمة زعماء دول منظمة التعاون الإسلامي، هناك طلب مني جلالة ملك البحرين أن تقوم إيران بمساعدة البحرين عن طريق التفاوض مع المعارضة، كي يجلسوا مع الحكومة البحرينية ويبحثوا عن حل سلمي».
وتابع: «قلنا (لهم حينها) نحن مستعدون أن نسهل التفاوض لكن بشرط أن آتي للبحرين بشكل علني، ولكن وزير خارجية البحرين طلب مني أن آتي للبحرين بشكل غير علني، وبشكل مخفي (سريّ).. فقلت له: يا أخي، أنتم تتهموننا بالتدخل فكيف إذا أنا جئت للبحرين وتحدثت مع المعارضة هكذا.. ماذا ستقولون عنا حينها؟!».
وأوضح صالحي أنه «ليس هناك أي تدخل إيراني في البحرين». وأضاف: «نحن أعلنا مرارا وتكرارا أننا نؤمن بوحدة أراضي البحرين وبسيادة أراضي البحرين، ولنا سفارة لدى البحرين».
ونفت البحرين مرارا أنها طلبت أي وساطة من إيران، في الشأن الداخلي، وفي أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2012، استدعت الخارجية البحرينية القائم بأعمال السفارة الإيرانية لدى البحرين وأبلغته استياءها من ادعاء المسؤولين الإيرانيين أن المنامة طلبت منهم التوسط لحل الأزمة البحرينية، ووصفت الخارجية البحرينية حينها الادعاءات الإيرانية بأنها محض كذب وافتراء.
وفي ديسمبر (كانون الأول) من عام 2012 أطلق الشيخ خالد آل خليفة تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قال فيها: «أما آن الأوان لعقد (مؤتمر أصدقاء الشعب الإيراني) لإنقاذ هذا الشعب المظلوم؟»، كرد على تصريح أطلقه أمير حسين عبد اللهيان معاون وزير الخارجية الإيراني، اتهم فيها البحرين صراحة باستخدام غازات سامة في تفريق المظاهرات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق