بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الثلاثاء، 26 مارس 2013

الجيش الأحوازي الحر ! بقلم: ليث زرقاني

جميع دول العالم المستقلة تمتلك جيوش تحمي حدودها من الاطماع الخارجية بلا
استثناء ، و ينقسم الجيش عادةً الى ٣ اقسام هن : القوات الجوية ، القوات البحرية و القوات البرية .
  يزدحم التاريخ بمآثر و بطولات الجيوش العربية منذ الفتح الاسلامي حتى يومنا هذا ولكن وجب علينا ان نذكر نقطة مهمة قد تكون غابت عن ذهن القارئ الكريم .
 في بداية القرن التاسع عشر و خصوصاً في منطقة الخليج العربي ، لم يكن هنالك جيش بمعنى الكلمة في المنطقة ، و كان اول جيش نظامي تأسس هو جيش امارة المحمرة و كان بقيادة وزير الدفاع الأحوازي انذاك ( قاسم العلي ) .
 ولكن من سخرية القدر ان اول دولة تستقل و تشكل جيش نظامي في المنطقة تكون هي الدولة الوحيدة التي تختفي من الخارطة بطريقة عجيبة غريبة تجعلنا نتسائل ما الذي حدث لذلك الجيش ؟ و اين هم العرب الذي لطالما حماهم و ساعدهم المرحوم الشيخ خزعل ؟

 الأحواز اُحتلت منذ ٨٨ عام و لم يعد لذلك الجيش اي ذكرى ، و تخلى العرب عنا لمدة ٨٨ عام ايضا ، و هذا يجيب على التساؤلات اعلاه ، ولكن بعد ٨٨ عام من الخذلان اكتشفت ان للأحواز جيش تحرري يختلف جذرياً عن باقي جيوش العالم !
 ناهيك عن بعض اعمال المقاومة التي تحدث بين فترة و اخرى دفاعاً عن الاراضي الأحوازية ، لدينا جيش يختلف كلياً عن باقي جيوش العالم ، ما اقصده هو ان جيشنا ليس مقسم لقوات ارضية او جوية او بحرية كباقي دول العالم !
 بل ان لدينا جيش حر عربي باسل يدك معاقل الفرس و يرهبهم يومياً . جيشنا الحر هذا لا تحده حدود دولة ولا تقيد تحركاته تلك الحدود الموجودة بين دولنا العربية . نواة هذا الجيش الحر هم ابناء وطننا الأحوازي السليب و اشقائنا العرب الابطال الذي لم يقصروا ابداً بمحاربتهم للنظام الايراني  و التعريف بالقضية الأحوازية يومياً بالصحف و مواقع التواصل الاجتماعي و القنوات التلفزيونية .
 ان جل ما يخشاه النظام الايراني هو القلم و حرية التعبير، فالقلم في زمننا هذا اصبح اقوى من الرصاص . ناهيك عن مواقع التواصل الاجتماعي كـ تويتر و الفيس بوك و الانستغرام .
 يا اشقائنا العرب المناصرين لقضيتنا ، يا ابناء وطننا الأحوازي السليب ، يا مناصرينا في كل بقاع العالم عبر شبكات التواصل الاجتماعي و غيره ، لقد اضفتم معنى جديد للجيش في العالم . انتم جيشنا و انتم صوتنا الحر و انتم املنا في كسر جدار الصمت و نصرتنا ، و من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، اتوجه لكم بالشكر نيابة عن كل احوازي على كل ما بذلتوه من جهد لنصرة قضيتنا العادلة .
 ليث زرقاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق