اخذت
نفسا عميقا واغمضت عيني هنيهة حتى استطعت استجماع قواي ولملمة
اطرافي
للبدء بحديث يليق بحرائر الاحواز وتبريك المناسبة الخاصة بهن وجميع نساء
العالم في الثامن من مارس يوم المرأة العالمي والذي تحتفل فيه كافة الدول
اجلالا وتعظيما لدور المرأة في الحياة البشرية من حيث المبداء
والمئال،فسطرت سطورا بهذه المناسبة تمجيدا وتكريما لماجدات الاحواز.
كنت
دافئا في احضانك مستمتعا بنعيم الامان حينما كانت يداي معلقة بجدائلك
البنية،يداعب بعض اطرافها وجهي وانت مبتسمة يعلوا جبهتك نورا ترضعينني من
احشائك لبنا طاهرا نقيا تمتزج في مكوناته الكرامة والعزة والوفاء والحنان ،
حيث ذلك جعلني عاشقا لتلك الصفات متيما بمن يحملها من بنو الانسان، يا
امي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
وكيف يسعني ان انساك حين كنا نلعب الغميضة في اشجار النخيل الكثيفة في بستان جدي وكنت تكبرينني بسنة او سنتين،فكنت تتعمدين ان لا تلقيني وتغضين الطرف ان وجدتني بغية ان استمتع باللعب واضحك على غبائك المتصنع،حيث كانت جائزة الفائز ان يحمله الخسران على كتفيه ويدور به في البستان،يا اختي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
اولا تتذكرين ايامنا الاولى بعد الخطوبة،كنا جالسين في الحديقة الساحلية على ضفاف كارون قريبا عن الجسر الهلالي،وكنت محتشمة مني فسئلتك ماهي احاسيسك؟؟؟فتبسمتي ولم تجيبي بكبرياء واستحياء ومن ثم سئلتني عن احساسي فقلت لك كل شئ حولي جميل،مادمت انت فيه ،يابنت عمي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
وها انا انظر اليك وانت تكبرين امام ناظري، معلقا امالي عليك، بأن تكوني انت الرائدة في تربية الاجيال القادمة ،حيث يستطيع ابنائك ان يكسروا قيود الاحتلال ويفكوا السلاسل والاغلال التي تربطهم بقاعدة الشر التي صنعها الدجال،نعم يا عزيزتي، سوف يكون اباك فخورا بك،يا بنتي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
عن جد!!!!انتن مصادر فخري واعتزازي يا حرائر الاحواز بوركتن وبوركت ارض الاحواز الصامدة يا ماجدات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
یوسف یعقوب الأحوازي
وكيف يسعني ان انساك حين كنا نلعب الغميضة في اشجار النخيل الكثيفة في بستان جدي وكنت تكبرينني بسنة او سنتين،فكنت تتعمدين ان لا تلقيني وتغضين الطرف ان وجدتني بغية ان استمتع باللعب واضحك على غبائك المتصنع،حيث كانت جائزة الفائز ان يحمله الخسران على كتفيه ويدور به في البستان،يا اختي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
اولا تتذكرين ايامنا الاولى بعد الخطوبة،كنا جالسين في الحديقة الساحلية على ضفاف كارون قريبا عن الجسر الهلالي،وكنت محتشمة مني فسئلتك ماهي احاسيسك؟؟؟فتبسمتي ولم تجيبي بكبرياء واستحياء ومن ثم سئلتني عن احساسي فقلت لك كل شئ حولي جميل،مادمت انت فيه ،يابنت عمي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
وها انا انظر اليك وانت تكبرين امام ناظري، معلقا امالي عليك، بأن تكوني انت الرائدة في تربية الاجيال القادمة ،حيث يستطيع ابنائك ان يكسروا قيود الاحتلال ويفكوا السلاسل والاغلال التي تربطهم بقاعدة الشر التي صنعها الدجال،نعم يا عزيزتي، سوف يكون اباك فخورا بك،يا بنتي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
عن جد!!!!انتن مصادر فخري واعتزازي يا حرائر الاحواز بوركتن وبوركت ارض الاحواز الصامدة يا ماجدات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
یوسف یعقوب الأحوازي
8/03/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق