بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأربعاء، 6 مارس 2013

وفاة شافيز وخرافات طهران بقلم: حسن راضي الاحوازي

الوئام: لم يكن غريباً لمتابع الشأن الإيراني, الخرافات الإيرانية و الكثير ما تدعي السلطة في طهران بشأن القضايا المختلفة. ومنها التصريحات التي لا يقبلها العقل و لا المنطق حيث ان النظام الايراني مبني على قاعدتين اساستين, الأولى قاعدة الكذب و الدجل و تزوير الحقائق. و القاعدة الثانية هي القمع و البطش و الجرائم المستمرة بحق الشعوب داخل ايران و خارجها.
ادعى الرئيس الايراني احمدي نجاد في بيان التعزية بمناسبة وفاة هوغو شافيز الرئيس الفنزويلي: “بان شافيز كان من حزب الله و موحدا و مؤمنا بالانبياء و يعمل بروح البسيجي المخلص (المليشيات الايرانية) و سيعود مع المهدي الغائب و المسيح مجددا” !

هذه التصريحات الهوجاء و الهمجية لرئيس بلد يدعي ان نظامه اسلامي تدل على نهج هذا النظام في قلب الحقائق و تزوير الأمور تطبيقا لسياساتهم المعتمدة التي تتاقض مع الروح الإسلامية و تعاليم جميع الاديان السماوية. و تتطابق هذه التصريحات مع افعالهم اليومية على ارض الواقع بحق الشعوب غير الفارسية التي تمارس السلطة الفارسية سياسة عنصرية إجرامية باسم الاسلام و الشريعة. كما تتطابق تلك التصريحات مع سياساتهم المفضوحة في المنطقة ضد الشعوب الاسلامية من افعال ارهابية و خلق الفتن و زعزعة امن و استقرار الدول الاسلامية.
المعروف عن شافيز انه يحمل افكارا يسارية (شيوعية) و قريبة ايدولوجيا للدول و الانظمة الشيوعية في العالم مثل الصين و كوبا و كوريا الشمالية التي لدى ايران أفضل العلاقات و التحالفات معها على حساب الدول الاسلامية و العربية في المنطقة.
و الغريب في الامر كيف لرئيس دولة يتحدث عن امور غيبية لا يعرفها الا الله سبحانه و تعالى! و من ابلغ نجاد بان شافيز سيعود مع المهدي و المسيح. اليس هذا الدجل ذاته الذي تطبل ايران له و تحاول ان تخدع الشعوب الاسلامية من خلال غسل ادمغتهم بالشعوذة و الخرافات التي لا اساس لها من الصحة و لا يقبلها اي عاقل و مؤمن حقيقي بالاديان السماوية بشكل عام و بالدين الاسلامي الحنيف بشكل خاص.
وصف شافيز من قبل نجاد بانه “حزب اللهي و يعمل بروح بسيجي” تعتبر اهانة لهذا الرجل حيث مليشيات حزب الله و البسيج هي مجموعات ارهابية تحمل الحقد و الكره للمسلمين. و تنفذ اجندة صفوية ليس لها اي صلة لا بالاسلام ولا بمصالح المسلمين حيث عملها تخريبي تنفيذا للاجندة الفارسية الصفوية الحاقدة التي تقتل المسلمين في الأحواز و العراق و سوريا و في كل مكان التي تصل اياديهم و افكارهم الملوثة بالدجل و الخرافات و الارهاب.
في الاخير اعتقد ان الشعب الفزويلي لو عرف بتصريحات نجاد حول شافيز خاصة وصفه بالحزب اللهي و يعمل بروح بسيجي” لغضب و قام بمظاهرات إحتجاجية ضد نجاد و طالبه بالاعتذار حيث ان شافيز يتمتع بشعبية واسعة داخل فنزويلا و البسيج و حزب الله هي مليشيات ارهابية و عصابات مهنتها القتل و التخريب و تصدير الافكار الصفوية المتخلفة و تعمل لزعزعة امن و استقرار دول المنطقة.
 حسن راضي الأحوازي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق