بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الاثنين، 11 مارس 2013

إعلاميون يطلقون مبادرة لدول الخليج لاستعادة الأحواز من إيران وفتح مكتب باليمن

نشوان: دعا إعلاميون وصحفيون يمنيون إلى «فتح مكتب في اليمن لمناضلي الأحواز
العربية كرد على التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني».
والأحواز منطقة عربية احتلتها إيران، وهي ذات أغلبية سنية ويواجه أبناء هذه المنطقة قمعا منظما من قبل النظام الإيراني.
واعتبروا في تعليقات لـ«الخبر» أن خطوة «كهذه هي خطوة استراتيجية هامة وتحرك عملي وجهد وطني لا بد منه كاضعف الإيمان وأقل الواجب».

وقال: أسامة غالب رئيس تحرير صحيفة «الناس» بأن «الدعوة إلى فتح مكتب لمناصرة مناضلي الاحواز واجب ديني وقومي ووطني وأقل ما يمكن فعله تجاه هذا الشعب العربي الذي نسيه العرب تماما».

ويضيف غالب: «هذه المنطقة العربية الغنية بالثروات تعيش منذ سنين تحت احتلال إيراني يسوم أهلها سوء العذاب ويتعرض أبناءها للاضطهاد وكل أشكال الظلم، والعالم يلتزم الصمت للأسف».
ويشير رئيس تحرير صحيفة الناس لـ«الخبر» إلى «أننا كعرب كنا نتمنى من الدول العربية عموما ودول الخليج خصوصا مد أياديهم إلى إخوانهم في الاحواز، وكان هذا كفيلا بوضع حد للتدخلات الإيرانية السافرة في المنطقة العربية، لكن نرى إيران تصول وتجول في دول الخليج العربي عبر وتهدد أمنها واستقرارها، وقادة هذه الدول يقفون مكتوفي الأيدي، ولو أنهم تعاملوا بالمثل مع إيران وحركوا قضية الاحواز لأدخلوا إيران في دوامة لا أول لها ولا آخر».
ويتفق الصحفي همدان العليي مع ما طرحه غالب ويضيف: «هذا أقل شيء بالامكان فعله تجاه إخواننا الاحواز الذين يلاقون أشد أنواع الظلم والتنكيل من قبل أصحاب ولاية الفقيه».

أما مدير تحرير موقع نشوان نيوز لـ «الخبر» الصحفي والكاتب رياض الأحمدي فيؤكد أن «فتح مكتب لمناضلي الأحواز العربية المحتلة في اليمن خطوة استراتيجية هامة، يجب أن تتم كخطوة أولى لفتح هذا الملف الذي يتواطأ العالم معه، ويختص ببلد محتل يتعرض أبناؤه للقتل والتنكيل وتتعرض هويته للطمس، ومن المؤسف جداً أن الكثير من اليمنيين لا يعرف عن هذا البلد العربي المحتل شيئاً».

ويضيف الأحمدي «لا بد من التنبيه إلى أن الخليج العربي هو خليج عربي بسبب الأحواز العربية المحتلة، وتحريره هو ترسيخ عروبة الخليج، والمسألة أولاً هي مسألة إنسانية وعربية وإسلامية، سواء كانت علاقتنا مع النظام في إيران جيدة أم لا .. هناك شعب وقضية يجب الالتفات إليهما .. وهذا واجب».

من جهته قال الصحفي محمد مصطفى العمراني «إن فتح مكتب لمناضلي الأحواز العربية في اليمن خطوة عملية هامة بل ويجب أن تقوم كل دولة عربية بفتح سفارات ومكاتب لمناضلي الأحواز العربية لكي يقوم ممثلوها بشرح قضيتهم للرأي العام العربي وتعريفهم بمستجداتها وحشد الدعم والتأييد والوسائل التي تمكن من تحريرها».

ويضيف العمراني: «لنبدأ نحن في اليمن بإنشاء مكتب لمناضلي الاحواز العربية وعلى الحكومة فتح هذا المكتب ودعمه نصرة لإخواننا في الاحواز وردا على التدخل الإيراني وسياستها المعادية لليمن ووحدته وأمنه واستقراراه».


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق