الحكايات وكنت انام ليلي على وقعها!!!!!منها "الويوي والرويمة"وايضا القصة المعروفة"من ذاك اهوه السلطان"والكثير من القصص الفلكلورية الاخرى والتي تعد رموزا للحضارة والثقافة الاحوازية حيث خرجت من بطونها الامثلة والحكم واصبحت خالدة حتى يومنا هذا،يجب العناية والاحتفاظ بها لأنها تعد كنزا لا يمكن الاستغناء عنه!!!!!!!!!!!
ثم من اكثر الحكايات غرابة ومعنى في الفلكلور الاحوازي، اتصور ان تكون قصة العملاق "عوج بن عناق"(في اللهجة الاحوازية "عوي بن اعناگ")!!!!!!!!!!!!!!!! مختصرها ان عوج بن عناق(العملاق الاسطوري)كان طويلا في قامته الى حد غير معقول، حيث يستطيع ان يشوي السمك على حرارة الشمس حين يمد يده الى الاعلى!!!وتصوروا ان تنكسر رجل هذا الشخص ويقع على الارض!!!!!!!!!!!!
والأغرب في القصة ان سقوطه يحدث على ضفتي نهر"الفرات" فتصبح رجله جسرا على الفرات!!!!!!!!!!!!ويبقى عوج ممدا على طرفي الفرات!!! ولكن الناس سعداء لهذا الامر ويغتنموا الفرصة لكي يستعملوا رجل الرجل العملاق من اجل المرور على الفرات التي كان في قديم الزمان بحرا مواجا يصعب العبور منه وكان العملاق المسكين يسئل الناس الذين يمرون عليه "هل شفيت رجلي ام لا"؟؟؟؟"هل من يعالجها ام ماذا"؟؟؟؟ ولعل سامع الرواية يضحك على تصوير العملاق في ذهنه وهو ممد على الفرات يسئل المسافرين والمارة من فوقه عن احوال رجله!!!!!!!!!!!واما بالنسبة لي الان يذكرني هذا المشهد بقصة" الحوارالوطني الاحوازي" للاسباب التالية عن جد!!!!!!!
اولا:التنظيمات الاحوازية طويلة وعريضة وماشاء الله عليها عملاقة في "الحجم" حيث تستطيع ان تمد يدها الى السماء وتأتي بالنجوم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثانيا:انها غير قادرة على النهوض بجسم كامل حيث رجلها المكسورة تعيق ذلك،فبقيت ممدة على الارض!!!! ولكنها لم تنتبه انها حتى لو لم تستطع "الوقوف" بأستطاعتها "الجلوس"وتفقد اطرافها،عسى ان تجبر كسرها بنفسها وتقوم على رجليها بعد حين!!!!!
ثالثا:تفويض "المستقلين" متابعة الحوار الوطني الاحوازي(الذي مضى منه ستة شهور ولم يثمر شئ) والتشبث بهم لعلاج الفرقة والتشتت يشبه طلب عوج بن عناق من المسافرين علاج رجله!!!!!!!فلو كان المستقلين ذو ثقة بالعمل التنظيمي لما بقوا مستقلين اصلا!!!!!!ولكانوا قد انتموا الى التنظيمات الاحوازية من زمان!!!!!!!!!!!!!!.
واخيرا يجب على التنظيمات المعنية اتخاذ الخطوات الجريئة لذلك وارسال مندوبين من جانبهم والجلوس على طاولة المفاوضات البناءة التي لا تستثني احدا من الاطراف "بتواضع وتأمل" حتى تصل الى صيغة يكون فيها" مصلحة الاحواز" اولا وليس مصلحة التنظيمات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يوسف يعقوب الاحوازي
1/3/2013
yousef.alahwazi@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق