نشطاء الأحواز يتبنون تفجيرات إيران

استيقظت مدينة "الحميدية" فى إقليم الأحواز صباح اليوم الأحد، على صدى صوت

تفجيرات مروعة بداخل منشآت نفطية بإيران بالقرب من الخليج العربي.
وقالت وكالة أنباء "رهياب" الرسمية الإيرانية، إن مجموعات من شباب المقاومة الوطنية فى الأحواز فى مدينة الحميدية قاموا بتفجير منشآت نفطية بهدف زعزعة الوضع الاقتصادى لمن وصفوهم بـ "القوى المحتلة الذين يفرضون أجندتهم على الشعب العربى الأحوازى ويعملون على الاستيطان وتشريد المواطنين من أراضيهم".
وقالت رابطة العرب الأحواز فى أوروبا فى بيان لها صدر مساء اليوم الأحد، إن وكالات الأنباء تسترت على عدد ضحايا "المجرمين الفرس" ممن ائتمنوا على حراستها للمواقع الاقتصادية النفطية، واكتفت بنشر صور التفجيرات الهائلة وما خلفته من أضرار جسيمة للمنشآت النفطية وما تركته من آثار كبيرة لحقت بالمضخات وشاحنات النفط وبالسيارة التى تختص بتوزيع المنتجات فى الداخل.

وأضاف البيان: "تجدر الإشارة إلى أن نهوضًا عارماً، وطنيًا فياضاً، ونضاليًا مقداماً، وكفاحًا مشهوداً، ساد المناطق العربية فى سورية والعراق والأحواز التى توجهت فعالياتها ضد الوجود الإيرانى وتدخلاته فى شئون الأقطار العربية الأخرى".
وتابع البيان ما نصه:
أولاً: فى سوريا تم أسر العشرات من مرتزقة المحتلين الفرس ممن يقاتلون إلى جانب قوات بشار الأسد ومن أتباع القوى الشعوبية فى لبنان التى عملت على خدمة المشروع الفارسى.
ثانياً: فى العراق لا تزال المظاهرات الشعبية والاحتجاجات الوطنية تتصاعد وتستمر للشهر الثالث على التوالى فى غضب مشروع ضد عملاء الصفوية الفارسية المتسلطة على رقاب الشعب العراقى وأمن مواطنيه وإجرامهم الفظيع ضد النساء والأحرار فى العراق .
ثالثاً: تأتى هذه العملية الوطنية فى إِطار كفاح الشعوب غير الفارسية المناهضة للاحتلال الإيرانى الصفوى فى بلوشستان وكردستان وأزربايجان وغيرهم ضد المحاولات القمعية المستمرة التى تقوم بها السلطات الفارسية المجرمة .

رابعاً: تأتى هذه العملية فى نطاق الحصار الدولى المفروض على إيران لأسباب مختلفة.