بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الجمعة، 22 فبراير 2013

الحقيقة الضائعة: الخميني هو أبن الجندي البريطاني بقلم : الكاتب الاسباني

من بين الاحاسيس التي تصيبك بالضجر وتفسد عليك سفرك لبعض البلدان، هي أن تجد
نفسك مجبورًا باستمرار على تحمل رؤية وجه أحد المجرمين طيلة مدة إقامتك بهذا البلد، فهنا مثلا تعايشنا سنوات طويلة مع تمثال أو نصب لأحد الأوغاد الذين نصبوا أنفسهم زعماء بفضل "نعمة الله" أو "نعمة الكنيسة" الكاثوليكية، وجعلوا صورهم غصبا على الاوراق النقدية.
عشت هذه التجربة في إيران عندما كنت في زيارة سياحية إلى هناك ، حيث كان وجه الخميني في كل مكان، ولمن يجهل الخميني فهو واحد من أبشع القتلة الذين عرفهم تاريخ الإنسانية الحديث.
لم تكن صورة الخميني لصيقة اللافتات الدعائية الإلزامية في واجهة البنايات العامة وأغلبية المحلات التجارية الخاصة، ولكن أيضًا في الأوراق البنكية التي يجب عليك استخدامها طيل اليوم.

وجه الخميني، وجه مجرم عجوز ذو نظرة شريرة مثيرة للاشمئزاز، يتجلى رمز قوته في قتل مئات الآلاف من الأشخاص.
أن حضوره على الملصقات في الشوارع لا يضاهي حضور أحمدي نجاد، "الأثنار الايراني" الذي يتشارك مع شخصية أثنار الأسباني الكثير من القواسم الفسيولوجية والاخلاقية.
كان الأمر مستساغا نوعا ما، أن تجد كل الاماكن مغمورة بنظرة الخميني الشرسة، لكن ما اشعرني بالحزن حقا هو أن أجد صورته فوق رؤوسنا في قاعة شاي "ناديري" المكان الذي تجمع فيه المثقفين الذين يناضلون ضد دكتاتورية الشاه.
بمجرد أن استولى الملاليون الحكم بمساعدة هؤلاء المثقفين والعمال والجمعيات النسائية تم تكريس منهج الإبادة في البلاد.
أن العدد الدقيق لبعض الديمقراطيين الذين تم أعدامهم من طرف نظام الخميني لازال مجهولا، ولكن من المؤكد أنها تجاوزت مئتان ألف حسب التقديرات التقريبية، في حين تمكن آخرون من الهروب إلى المنفى وآخرون لازالوا يرزحون في السجون الإيرانية.
"كتالينا كوميز" كاتبة كولومبية عاشت مؤخرًا في طهران، وكانت تنشر باستمرار انطباعاتها الخاصة عن إيران في بلوقها الخاص، وكان آخر ما كتبته، هو تجربة أحدى السجينات المناضلات من الذي دفعوا الثمن غاليا بوضع الثقة في نظام الخميني، يتعلق الأمر بكتاب "من السجن" ينقسم إلى جزأين: الجزء الأول والثاني.
مقهى "ناديري" ليس بالشيء الفاخر، فلا مقارنة بينه وبين قاعات المثقفين بالمدن الأوربية، يتعلق الأمر بقاعة عادية، تتوسطها أعمدة لطيفة وكراسي وطاولات، ولكن جدرانها لزالوا يحفظون ذاكرة العديد من الشعراء والكتاب الذين ناضلوا من أجل الحرية إلا ان هذه الكتابات اليوم تحت نظرة شرسة لمجرم عجوز.
لكن من هو الخميني؟
لقد نشر موقع Burbuja الاسباني مقالا أثار ضجة في الأوساط الغربية لكن لاتزال الأوساط العربية والمسلمة تجهل بوجوده، حيث أن هذا المقال استند على وثائق سرية تثبت أن الخميني هو أبن جندي بريطاني، وأن سيرة الخميني الذاتية مزورة بامتياز، كونه لم يولد في إيران ولا تجري في عروقه الدماء الفارسية.
ويؤكد المقال الذي تمت عنونته بـ "من هو الخميني؟"، أنه في سنة 1964 أعطى آية الله شريعتمداري لقب "آية الله" لانقاد حياته بسبب التهمة التي وجهت له والتي حكم بسببها بالاعدام وهي تهمة خيانة الشاه.
ويقول التقرير أن السفير البريطاني في طهران آنذاك هو الذي حث على حفظ حياة الخميني، الذي هو أبن لسيدة هندية من كشمير.
وتضيف الوثائق التي استند عليها المقال أن السيناتور الموسوي كان على أتم المعرفة بوالد الخميني، وأن هذا الأخير قرر قتل الموسوي للإبقاء على الحقيقة في دواليب المستور.
المقال يشدد على انه تم اختراع قصة مزيفة على اساسها ان الخميني من أب كشمري ذو أصول إيرانية ولكن الحققية أن الخميني هو أبن البريطاني "وليم ريتشارد وليامسون William Richard Williamson المولود في بريستول، انكلترا، في عام 1872 من أبوين بريطانيين وسلالة بريطانية صرفة.
ولقد ذكر المقال ان من بين الشهود على ذلك، موظف سابق في شركة النفط الإيرانية البريطانية التي اصبحت في وقت لاحق "بريتيش بتروليوم" وهو يعرف أسرة الخميني جيدًا.
في عام 1979، وعندما سئل الكولونيل ارشي تشيشولم، Archie Chisholm الذي كان أيضا رئيسًا تحريرًا سابقًا لصحيفة فاينانشال تايمز، حول هذا الموضوع، لم ينف ذلك واكد الخبر.
لقد كتبت سيرة والد الخميني William Richard Williamson في سنة 1950 من طرف الكاتب والصحفي البريطاني Stanton Esperanza الذي تعرف على أب الخميني في بيته قرب مدينة البصرة في أواخر سنة 1940
لقد ورد، بأن ريتشارد وليامسون، اشتغل في الشرطة المحلية بجنوب اليمن عن عمر 20 سنة، وأنه بسبب مظهره الجيد كان قريبًا جدًا من السلطان بن فضل علي، حاكم لحج، الذي اقنعه بترك قوة الشرطة والمجيئ للعيش معه. ريتشارد سرعان ماغادر السلطان أيضا وذهب للعيش مع الشيخ يوسف إبراهيم وهو من احد أقارب الصباح، حكام الكويت.
لقد دخل ويليامسون، الاسلام واصبح يشتغل في شركة البترول البريطانية بصفته المسئول السياسي. وغير اسمه الحقيقي باسم "الحجي فضل الزبيري" وتزوج سبع مرات على الأقل من نساء عربيات وهنديات، وكان يسجل ابناءه في المدارس الدينية.
وورد أن أحد ابناءه كان يدعى الخميني انتقل إلى مدينة قم الإيرانية في أوائل سنة 1960،حيث بدأ الخميني لرسم خطته ضد الشاه، ثم حكم عليه في عام 1964، بالإعدام بتهمة الخيانة، ثم تم منحه لقب آية الله" لحفظ حياته.
التقارير المشار إليها تقول أن الخميني كان يتنقل بين فرنسا وطهران بمساعدة المخابرات البريطانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق