في ضل السياسات الايرانية التي عملت على تغيير الثقافي للشعوب غير الفارسية باتت
الامية تهدد مستقبل و تقدم هذه الشعوب .
و
ذكرت وكالة ايسنا للانباء ان حسب الاحصائية لعام 91 شمسي ان هناك ما يقارب
30 مليون في ما تسمى ايران بين الامي و من لديه القليل من التعليم . و
اضافت من قول علی باقرزاده ان هناك 9 ملايين و سبعمائة الف من الاميين
الذين ليس لديهم لا قراءة و لا كتابة و هناك عشرة ملايين من الذين لديهم
فقط المقطع الاعدادي و عشرة ملايين اخرين لديهم الثانوية و بجمع هذا العدد
فيكون لدى ما تسمى ايران الثلاثين مليون من الاميين . و ذكر علی باقرزاده
في اجتماع مع جمع ائمة خراسان الذي اقيم في مجتمع ثامن الائمة ان حسب
الاحصائية لعام 91 هناك ما يقارب 30 مليون من كل جمعية ايران اميين او
لديهم القليل من التعليم .
لابد
من الذكر ان اخر الاحصائيات الايرانية لعام 2012 ان عدد سكان ما تسمى
ايران 73 مليون نسمة و حسب ما ذكره باقرزاده ان هناك 30 مليون في ايران
اميين يعني ما يقارب النصف من جمعية ايران لا يستطيعون القراءة و الكتابة
او لديهم القليل من التعليم.
و
كان قد جاء في وقت سابق ان ايران تواجه مشكلة مع ابناء الشعوب غير
الفارسية الذين يشكلون اكثر من 72 بالمائة من عدد سكان ايران لانهم لا
يجيدون اللغة الفارسية . و ما جاء به باقرزاده من احصائية تدل على الجريمة
التي ترتكبها سلطات الاحتلال الفارسية بحق الشعوب غير الفارسية في حرمانها
الدراسة بلغتها الام . و حرمان الاطفال بالدراسة بلغتها كان السبب في
هروبهم من المدرسة , ضف الى جانب ذلك حرمان ابناء الشعوب من العمل و من
ابسط الحقوق الانسانية .
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
21.02.2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق