تقرير: المركز الأحوازي للإعلام و الدراسات الإستراتيجية
من
أهم السياسات الإيرانية بحق الشعب العربي في الأحواز هو حرمانه من أبسط
حقوقه و محاربته بكل الأدوات من أجل تهجيره من أرضه و وطنه. و من أهم
الأدوات و السياسيات الايرانية في محاربة الشعب الأحوازي هي تجفيف الأنهار و
انحراف مياءها الى المدن و المحافظات الفارسية.
و نتيجة لتلك السياسات الإيرانية نشفت الأنهر في الاحواز و منع المزارعين من الزراعة و الفلاحة في الأحواز و وصل الامر في هذه الايام الى شحة مياه الشرب في القرى الاحوازية. ولا تتوفر مياه الشرب في معظم القرى في الاحواز حيث تحصل معظم القرى على مياه شرب لمدة ساعة فقط في اليوم و بعض تلك القرى لا تصل لها مياه بتاتا, حيث تحصل على المياه من خلال شراء المياه من المدن او من خلال السيارات المتجولة في القرى لبيع مياه الشرب. في الوقت الذي توجد أكثر من خمسة إنهر كبيرة في الأحواز متفرعة و منتشرة في عرض و طول قطر الأحواز المحتل.
أعترف المدعو "محمد سعيد أنصاري" مندوب النظام في البرلمان الايراني عن مدينة عبادان, بان لا توجد قطره مياه واحدة للشرب لأكثر من سبعين قرية من قرى عبادان فقط و نحن في شهر رمضان.
جاءت تصريحات المدعو أنصاري في وكالة فارس الإيرانية, بعد ما حاول حل المشكلة مع المسؤولين لكن لم يسمع اي مسؤول لهذه المشكلة و لا يسعى لحلها على حد قوله. و يضيف أنصاري بان معظم القرى في عبادان يصل المياه لها ساعة فقط في اليوم.
يذكر إن مدينة عبادان تقع في جزيرة و تعرف بجزيرة الخضر لكثرة توفر المياه حولها من أنهر و شطوط و أهمها نهر كارون و شط العرب. و تحاول السلطة الفارسية قطع المياه عن عبادان و قراها لاجبارهم للهجرة, حيث أندلعت إنتفاضة في عبادان عام 2000 بسبب عدم توفر المياه و سقط في تلك الإنتفاضة عدد من ابناء الأحواز بين شهيد و جريح و عشرات المعتقلين.
صورة من الأحواز تحاكي الواقع المرير جراء عدم توفر مياه الشرب. هذه عدالة المحتل الفارسي في الأحواز و الذي دوخ العالم بصياحه عن عدالة نظامه الصفوي الذي يريد تصديره الى الدول العربية
29-07-2012
ACMSS
من
أهم السياسات الإيرانية بحق الشعب العربي في الأحواز هو حرمانه من أبسط
حقوقه و محاربته بكل الأدوات من أجل تهجيره من أرضه و وطنه. و من أهم
الأدوات و السياسيات الايرانية في محاربة الشعب الأحوازي هي تجفيف الأنهار و
انحراف مياءها الى المدن و المحافظات الفارسية.و نتيجة لتلك السياسات الإيرانية نشفت الأنهر في الاحواز و منع المزارعين من الزراعة و الفلاحة في الأحواز و وصل الامر في هذه الايام الى شحة مياه الشرب في القرى الاحوازية. ولا تتوفر مياه الشرب في معظم القرى في الاحواز حيث تحصل معظم القرى على مياه شرب لمدة ساعة فقط في اليوم و بعض تلك القرى لا تصل لها مياه بتاتا, حيث تحصل على المياه من خلال شراء المياه من المدن او من خلال السيارات المتجولة في القرى لبيع مياه الشرب. في الوقت الذي توجد أكثر من خمسة إنهر كبيرة في الأحواز متفرعة و منتشرة في عرض و طول قطر الأحواز المحتل.
أعترف المدعو "محمد سعيد أنصاري" مندوب النظام في البرلمان الايراني عن مدينة عبادان, بان لا توجد قطره مياه واحدة للشرب لأكثر من سبعين قرية من قرى عبادان فقط و نحن في شهر رمضان.
جاءت تصريحات المدعو أنصاري في وكالة فارس الإيرانية, بعد ما حاول حل المشكلة مع المسؤولين لكن لم يسمع اي مسؤول لهذه المشكلة و لا يسعى لحلها على حد قوله. و يضيف أنصاري بان معظم القرى في عبادان يصل المياه لها ساعة فقط في اليوم.
يذكر إن مدينة عبادان تقع في جزيرة و تعرف بجزيرة الخضر لكثرة توفر المياه حولها من أنهر و شطوط و أهمها نهر كارون و شط العرب. و تحاول السلطة الفارسية قطع المياه عن عبادان و قراها لاجبارهم للهجرة, حيث أندلعت إنتفاضة في عبادان عام 2000 بسبب عدم توفر المياه و سقط في تلك الإنتفاضة عدد من ابناء الأحواز بين شهيد و جريح و عشرات المعتقلين.
صورة من الأحواز تحاكي الواقع المرير جراء عدم توفر مياه الشرب. هذه عدالة المحتل الفارسي في الأحواز و الذي دوخ العالم بصياحه عن عدالة نظامه الصفوي الذي يريد تصديره الى الدول العربية
29-07-2012
ACMSS
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق