بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

السبت، 11 أغسطس 2012

الاختلافات داخل السلطة الفارسية تصل الى أوَجّها ولا حلول في الأفق

أحوازنا-طبقا للأخبار المتناقلة في المواقع الفارسية حول الاختلافات التي تتفاعل داخل السلطة الفارسية والتي وصلت
الى حد عجزت معها السلطات من إيجاد حلول لها ،،،ذكر موقع "جرس نيوز" ان المشاكل الداخلية والتحديات التي تواجهها السلطة الفارسية خاصة على الصعيد الاقتصادي جعلت النظام يضعف يوماً بعد يوم ، وقالت مصادر الموقع أن الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد دفعت هاشمي رفسنجاني إلى الاجتماع بالمرشد خامنئي لوضع رؤية مستقبلية لحلحت الاوضاع ووضع السياسات المناسبة لمواجهة العقوبات المتزايدة على الاقتصاد الفارسي من المجتمع الدولي .

وذكرت المصادر ان رفسنجاني نبه خامنئي بشكل جدي حول خطورة الاوضاع الاقتصادية ، وقال السبب الرئيسي يعود إلى طريقة ادارة البلاد ، واتهم بشكل مباشر حكومة احمدي نجاد  بالتقصير ، ولكن كعادة خامنئي لم يلقي بالاً لتوصيات اهم شخصية في الدولة الفارسية وهو هاشمي ، حيث قال هاشمي رفسنجاني بعد ذلك القاء انه لا يرى مستقبل مشرقا للبلاد وحذر من خطورة الامر . وشارك في ذلك الاجتماع عبد الرضا رحمانی فضلی، رئیس دیوان المحاسبات وهو ايضاً من جانبه حذر من خطورة الاوضاع الاقتصادية في البلاد وقال ان السبب الرئيسي يعود للفساد الاداري المتغلغل داخل النظام وطالب خامنئي ان يكون اكثر صرامة وحزما في توجيهاته .

وحول رد خامنئي على ما تطرق اليه كل من رفسنجاني و رحماني فضلي ، قال: ان تقيمكم للأوضاع الاقتصادية في البلاد خاطئة وفيه مبالغة في التهويل ، وأكد قائلاً : نحن اقوياء بفضل مقاومتنا للامبريالية .. حسب وصفة .

وتذكر المعلومات الواردة ان نسبة التضخم وصلت الى 126% ولكن احمدي نجاد اعطى تعليمات بان لا يصرح في التقارير الرسمية حول التضخم بأكثر من 24 في المئة . ويعزي المراقبون السبب الرئيسي في تدهور الاقتصاد الفارسي لقلت المبيعات الننفطية بسبب الحصار المفروض على الدولة الفارسية ، وصرح بهذا الخصوص رستم قاسمی وزیر النفط و قائد احد مقرات الحرس الثوري سابقاً أن نسبة الطلبات على النفط تقلصت الى 800 الف برميل فقط يوميا . وكانت الدولة الفارسية تستخرج من النفط يومياً اكثر من مليونين برميل ، وقال ايضاً ان العملاء الأساسيينً هما الهند والصين ، موضحاً أن الصين تتهرب في دفع المستحقات بحجة انها تقوم ببناء مشاريع اقتصادية مقابل شراء النفط الايراني . وهذا الامر يزيد من صعوبة الأوضاع الاقتصادية في الوقت الذي أصبحت فيه حكومة نجاد مطالبة بتأمين  احتياجاتها للبلاد على كافة الاصعدة.

وصرح اكثر من مسئول فارسي انهم يواجهون ضغوط متزايدة من أجل تلبية احتياجات الناس ، وأكدوا ان الحكومة عاجزة من احتواء المشاكل الاقتصادية وتداعياتها التي تهدد أمن واستقرار البلاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق