هذا
عيد الواحد والتسعون!!!!!!!!!!ولا زالت الاحواز تحت سياط الظلم, تلتوي من
شدة الالم وتتنهت انفاسها بصعوبة اذ ضاق الخناق عليها ولا تعول على احدا
الا الله, فحسبنا الله ونعم الوكيل.قد جائنا العيد يا اخوان ونحن في رحابه و مضى عنا رمضان!!!! ونحن تواقون له في السنة القادمة انشاءالله. اجل نتوق الى رمضان لأنه يحمل في طياته "العيد السعيد",عيدا طال ما كان مختلفا للاحوازيين اكثر من غيرهم,لانه يحمل الكثير لهم من الافراح في ظل ممارسات الاحتلال الجائرة وكان ولا يزال المناسبة الوحيدة التي يستطيع الأحوازيون فيها التجمع والتجمهر ليس لان العدو يسمح بذلك بل لأنه لا يستطيع اخذ"فرحة العيد" من الاحوازيين مهما حاول حيث لها جذورا تمتد مع امتداد الحضارة والثقافة والتأريخ الاحوازي وتحسب على حساب "هويتهم العربية"التي لم يستطع الاحتلال ان يسلبها منهم مهما اراد طيلة القرن المنصرم!!!!!!!!.
قد جائنا العيد يا اخوان!!!ولا نزال باقون تحت نير الاحتلال, فلنسئل انفسنا ماذا فعلنا من العيد الماضي حتى الان؟؟؟؟وماذا يجب ان نفعل في هذا العيد عن جد؟؟؟؟!!!!!!!!!!.
نعم يا اخوان!!!!! ان العدو يخشى عيدكم لانه يجمعكم !!!!!! ذلك يرهبه لأنه يعلم ان تفرقتكم هي الضامن الرئيسي لبقائه الجائر على ارضكم واشباع نزواته من ثروتكم !!!!!
ثم يجب ان نفكر في ما علينا القيام به من "متابعة للنضال"و "مواكبة للزمان"حيث ان التطور في العمل ضامن"للنجاح" وايضا لتكن نظرتنا لبعضنا البعض فيها"سماح"!!!!!!!!!!
واخيرا يجب ان لا نستبعد ان نكون "نحن المخطئين" و نتقبل ان نستفيد من "رأي الاخرين" ولنتذكر ان شعبنا يريد "الدوافع" و اكبر دافع للثورة ان نكون"يدا واحدة" لكي نتجلى كشعب يريد "حياة واعدة"!!!!.
يوسف يعقوب الاحوازي
yousef.alahwazi@gmail.com
8/15/20120
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق