هناك
قول ليبي “شعبي” مأثور يقول: لو كان بوزيد يعمر .. راه عمر سواني بلاده،
وهذا المثل نراه ينطبق على الحالة السياسية الإيرانية عموماً، والتي تسعى
إلي التدخل في الكثير من قضايا العالم، بقصد الهيمنة وبسط النفوذ، في الوقت
الذي نرى فيه أن قضيتها الإيرانية الإيرانية المحتضرة، والمنذرة بإنفجار
خطير، تحتاج إلى أكثر من طبيب ومنعش سياسي.أعرب النائب الأول للرئيس
الإيرانى محمد رضا رحيمى، اليوم الاثنين، عن استعداد طهران لتقديم كافة
أنواع الدعم للمشاركة فى عملية إعادة إعمار ليبيا.وذكرت وكالة أنباء (إرنا)
الإيرانية أن رحيمى بعث رسالة اليوم إلى رئيس الوزراء الليبى على زيدان
محمد، هنأه فيها بتوليه منصب رئيس الوزراء، مؤكدا استعداد بلاده التام لوضع
كافة خبراتها تحت تصرف ليبيا، والمشاركة فى الجهود الرامية إلى إعادة بناء
البنية الاقتصادية فيها. وشدد رحيمى، فى رسالته، على أمله فى أن تبدأ
ليبيا مرحلة جديدة من الحياة السياسية، فى ظل وحدة وسيادة الشعب الليبى
لتحقيق العدالة والرقى والتقدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق