بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

عاجل - رداً على (اطلاعات) الإيرانية: لم نتلقى رصاصة واحدة، هذه ذريعة لمزيد من القمع وتصعيد ضد دول الخليج العربي

إيران: القبض على شبكة بحوزتها أسلحة من دولة خليجية!

الأحوازية: فبركة للتصعيد ضد دول الخليج العربي

الزرقاني : لم نتلق رصاصة.. وهذه ذريعة للقمع وتصعيد ضد الخليج

كتب أحمد زكريا:نقل التلفزيون الايراني عن وزارة المخابرات الايرانية أنها اعتقلت أشخاصا خططوا لهجمات بالقنابل على البنية التحتية للطاقة في الأحواز (المحتلة) بدعم من وكالات مخابرات غربية واسرائيلية، وعثر بحوزتهم على كميات كبيرة من المتفجرات مرسلة من دولة خليجية.
وفي رد على ذلك، قال مسؤول اللجنة المركزية في المنظمة السنية الأحوازية خالد الزرقاني لـ«الوطن» ان هذه التصريحات «فبركة» من قبل الاستخبارات الايرانية، وتحمل نفسا طائفيا، كذريعة لمزيد من القمع والاعدامات بحق الأحوازيين، تتزامن مع الاحتجاجات التي شهدتها منطقة «الزوية» بجوار المنشآت النفطية الأحوازية منذ أربعة أيام، رفضا للظلم الذي يتعرض له الأحوازيون، وتتزامن أيضا مع تدشين أول قناة أحوازية بدأت البث مع بداية العام الهجري الجديد.وأكد الزرقاني ان المقاومة الأحوازية لم تتلق أي أسلحة من أي دولة خليجية، واصفا تصريحات المخابرات الايرانية بأنها تصعيد ضد دول الخليج، متهما ايران بأنها وراء القلاقل والتظاهرات التي تحدث في عدد منها.
  • الاتهامات الإيرانية «فبركة» تتزامن مع تصاعد الاحتجاجات وتدشين أول فضائية أحوازية وذريعة لمزيد من القمع
  • الدعم الخليجي للأحواز لا يعدو كونه إعلامياً متواضعاً
  • العمالة لإسرائيل والغرب تهمة مشروخة ولترنا إيران الآن عداوتها لـ «تل أبيب»
فيما اعتبرته المنظمة السنية الاحوازية تصعيدا ايرانيا ضد دول الخليج وذريعة لمزيد من قمع الاحوازيين، نقلت وكالة أنباء «رويترز» عن التلفزيون الإيراني الرسمي ان «وزارة المخابرات الإيرانية اعتقلت أشخاصاً خططوا لهجمات بالقنابل بدعم من وكالات مخابرات غربية واسرائيلية في الأحواز (المحتلة) وبحوزتهم كمية كبيرة من المتفجرات التي أرسلت من دولة خليجية».
وذكرت الوكالة ان هذا الإقليم، الغني بالنفط، يقع في جنوب غرب إيران ويقطنه عدد كبير من العرب الذين يعرفون باسم الأحواز والذين يشتكون منذ وقت طويل من الحرمان الاقتصادي والتفرقة الممنهجة ضدهم من قبل السلطات الإيرانية.وأفادت ان تلك المنطقة عانت من أعمال عنف شنها متشددون. ونقل التلفزيون الإيراني عن وزارة المخابرات الإيرانية القول «سعت هذه العناصر التي تقودها أجهزة مخابرات غربية صهيونية لارتكاب أعمال تخريب أخرى تم احباطها».
وقالت رويترز في نقلها لتصريحات وزارة الاستخبارات «المعتقلين، الذين لم يُحدد هوياتهم ولم يُقدم المزيد من التفاصيل بشأنهم، خططوا لنسف أجزاء من البنية التحتية للطاقة في الأحواز». بدوره قال مسؤول اللجنة المركزية في المنظمة السنية الأحوازية خالد الزرقاني في تصريحات خاصة لـ «الوطن» ان هذه الاتهامات مجرد فبركة من قبل الاستخبارات الإيرانية، مشددا على ان البيان الذي صدر ووزعته الاستخبارات يحمل نفساً طائفياً.
وبين أنه ذريعة لمزيد من القمع والاعدامات والاعتقالات بحق الأحوازيين تزامنا مع الاحتجاجات في منطقة «الزوية» بجوار المنشآت النفطية الأحوازية التي بدأت منذ أربعة أيام احتجاجا على ما يتعرض له الأحوازيون من ظلم. وبيّن ان تلك الاتهامات الإيرانية تأتي تزامنا مع تدشين أول قناة أحوازية التي بدأت البث مع بداية العام الهجري الجديد.
وشدد على ان المقاومة الأحوازية لم تتلق أي رصاصة من الدول الخليجية، لافتا الى ان الدعم الذي تلقاه القضية الأحوازية من تلك الدول لا يعدو كونه دعما اعلاميا متواضعا. ووصف هذه الخطوة بأنها تصعيد ضد دول خليجية بعينها، متهما طهران بانها تقف وراء القلاقل والتظاهرات التي تحدث في عدد من تلك الدول. وقال ان تهمة العمالة للغرب واسرائيل التي توجهها إيران للأحوازيين باتت اسطوانة مشروخة، لافتا الى ان الباب مفتوح الآن أمام إيران لتثبت عداوتها لتل أبيب كما تدعي.
2012/11/17

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق