القلم الحزين بقلم : مريم حاجي الجزائرية امجدلية

اليوم العالم يشهد موجة من الدمار دمار قد حاله الى ضلام , اختفى السلم والسلام في دنيا كان الحب يجمعها,لم يبقى جزء او بقعة لاتعاني من ضلام حالك اصابها ان لم يكن من حرب فهو من صحة وان لم تكن من صحة فمن فقر وهناك من يشهدها كلها لقد رايت وشاهدت امورا فظيعة لايستطيع قلب مرهف مثل قلبي تحملها في الاحواز وسوريا وبورما والعراق وفلسطين و......لكن ليس بيدي حيلة , لو لم يكن مجتمعي ظالم لخرجت بلافتات توقض الظمائر التي نامت على وسائد ملؤها الخمول والقسوة وبطون مملوؤة بسم وحنظل من النعيم الذي يلتهموه في غفلة عن اناس لا يملكون ما يسد رمغهم , وصل العالم اليوم الى حال مؤسف وبالاخص العالم الاسلامي لقد فعلا ماتت ظمائرهم ولم تبقى فيهم ذرة رحمة كيف........؟ ارى ما اراه كل يوم يتقطع قلبي لرؤية غني طغى بماله وصاحب مكانة يتباهى بجاهه مقابل طفل صغير يبكي جوعا وام تندب لرحيل زوجها وعدم قدرتها وعجزها على فعل اي شيء لاولاد متلهفون لاكل او لحلوى او للعبة او على الاقل عيشة في سلام ونوم في ليلة دون سماع قذائف ترش المكان وهذا اذا كان اصلا لهم مكان ينامون فيه .............. لقد انتشر الفساد في البلاد العربية من رشوة وقلة قناعة وقلة بصر على الحقيقة واكل لحقوق الغير والقوي يدوس على الضعيف وقسوة قلوب فضيعة اريد فقط ان اعرف ما سبب كل هذا.........؟ ليت الزمن يرجع ال الخلف الى عهد حلو بفقره وببساطته لكن فيه عدل بوسائل بدائية ليس كالتي هي الان, نحن الان لسنا بحاجة الى كلام فارغ و وعود كاذبة نحن الان ننتظر فجر جديد لا يحل الا بصحوة واحياء لضمائر قد ماتت, بثورة بدون دماء تقتلع كل جذور فساد سادت في مجتمعنا العربي , فهيا نجدد اسلامنا ولتكن البداية من هنا .