بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

السبت، 1 فبراير 2014

السلطات المحتلة الفارسية نفذت جريمة الاعدام بحق اثنين من ابرار مدينة الخلفية الاحوازية

نقلت العديد من المصادر الاحوازية و الفارسية خبر تنفيذ جريمة الاعدام بحق اثنين من
ابناء الاحواز(مدينة الخلفية) و ذلك بعد ما جاءت تاكيدات على لسان المخابرات التابعة للاحتلال الفارسي.
و نقلت هذه المصادر ان السلطات المحتلة الفارسية قامت بتنفيذ جريمتها بحق كل من المواطنين الاحوازيين هاشم شعباني و هادي راشدي . وهناك متابعات متواصلة من قبل المركز الاعلامي للثورة الاحوازية للتاكيد من صحة هذا الخبر و حتى لا يكون على قرار ما سبق في احداث مماثلة حيث انتشرت اخبار اعدام عدد من الناشطين الاحوازيين و بعد انتشار الخبر جائت السلطات الإيرانية و كذبت الخبر و اعلنت ان الاسرى لا يزالون في سجونها المظلمة.

لابد من الاشارة الى ان الاحوازيين من ابناء مدينة الخلفية كانوا من نخبة ابناء المدينة و الاحواز بشكل عام و كانا من الشباب المتعلمين و من أعمالهم تأسيس مؤسسة الحوار التي كانت تهتم بالثقافة العربية الاحوازية . هاشم شعباني و هادي راشدي الى جانب اثنين اخرين من نفس المدينة كانوا قد لجئوا الى العراق عام 2007 ولكن تم اعتقالهم و سجنهم لخمسة اعوام و بعد ذلك قام عملاء ايران في الحكومة العراقية الحالية بتسليمهم الى السلطات المحتلة الفارسية ليحكم عليهم بالاعدام زورا و بهتانا .

هذا و تؤكد الاخبار الواصلة من جغرافية ما تسمى ايران ان الدولة الايرانية تنفذ جريمة الاعدام بالجملة حيث منذ مجئ المجرم روحاني لسدة الحكم حتى هذه اللحظة تم تنفيذ جريمة الاعدام بالمئات و لا تزال هذه الدولة مستمرة في جرائمها بحق الانسانية .
ان الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية و على لسان امين عامها الرفيق علي قاطع ابو جراح الاحوازي ادانت الجرائم الايرانية اليومية التي ترتكبها كما طالب الرفيق علي قاطع المجتمع الدولي ان يقوم بواجباته لحماية الشعب العربي الاحوازي الأعزل من ما يتعرض له من سياسة تطهير عرقي ممنهجة الهدف منها القضاء على العنصر العربي في الاحواز العربية و إستبدالهم بمستوطنين جاء بهم من العمق الإيراني. كما طالب علي قاطع المجتمع الدولي بالحفاظ على ملف حقوق الانسان على طاولة المفاوضات مع ايران و ان لا يجعلوا حقوق الانسان في ايران كبش فداء لتوافقاتهم حول الملف النووي، لان ذلك سيفتح شهية المجرمين في السلطة الايرانية لارتكاب القوافل من الإعدامات، الامر الذي بإمكانه ان يخلق كارثة إنسانية لا يتوقع احدا عواقبها.



المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
29.01.2014
 www.ADPF.org

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق