بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الخميس، 20 فبراير 2014

إيران تشتري السلاح من إسرائيل مجدداً فضيحة ايران غيت جديدة الفضايح تلک الفضایح؟؟؟

http://www.alanba.com.kw/ar/arabic-international-news/447274/21-02-2014لندن ـ عاصم علي كشف تقرير إعلامي بريطاني أمس الاول، أن تجار سلاح إسرائيليين
حاولوا مرتين إيصال قطع غيار لطائرات في سلاح الجو الإيراني، ما كسر حظرا دوليا على بيع السلاح لإيران، ويناقض العداء المعلن بين تل أبيب وطهران.
وأوضحت صحيفة «ذي ديلي تلغراف» البريطانية ان وزارة الأمن الداخلية الأميركية تحقق الآن في الشحنات «غير الشرعية» بعدما اعترضتها السلطات اليونانية بحرا.
وشددت على المفارقة في تزامن اعتراض الشحنة الإسرائيلية الى إيران مع تصريحات نارية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الجولان السوري المحتل انتقد فيها «من يسلحون مرتكبي المذابح في سورية»، في إشارة الى الدعم الإيراني للنظام السوري.

 ويتزامن الكشف عن شحنات الأسلحة الإسرائيلية إلى إيران مع تصريحات أخرى لنتنياهو يعارض فيها مواصلة المفاوضات الدولية حول البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت صحيفة «ذي ديلي تلغراف» عن محكمة في أثينا ان السلطات اليونانية رصدت شحنتي قطع غيار عسكرية من إسرائيل كانت متجهة إلى إيران، لافتة الى أن نوعية المواد مدرجة على قائمة العقوبات الأميركية.
وبين المواد، وفقا للصحيفة، قطع غيار لطائرة «أف 4 فانتوم» العسكرية ولطائرات «أف 14 توم كات»، وهما طرازان موجودان في الترسانة الجوية الإيرانية منذ أيام الشاه.
وبحسب المصادر القضائية اليونانية، فإن فرقة الجرائم المالية في اليونان صادرت القطع العسكرية وأرسلتها الى الولايات المتحدة لإجراء التحقيقات اللازمة في الموضوع.
ورفضت وزارتا الدفاع والخارجية الإسرائيليتان التعليق على قضية الشحنات إلى إيران.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن الشحنتين، الأولى بتاريخ ديسمبر عام 2012 والثانية في نهاية أبريل الماضي، أرسلتا من بلدة «بنيامينا غيفات» قرب حيفا عبر مؤسسة في اليونان تبين لاحقا أنها وهمية وواجهة لهذه العملية، وتستخدم رقم هاتف مواطن بريطاني في ثيسالونيكي. ولم تتمكن السلطات البريطانية من تعقب حامل الهاتف.
وفي إسرائيل، رأى أليكس فيشمان المحلل في صحيفة «يديعوت أحرونوت» ان الولايات المتحدة سربت التقرير لبعث إنذار الى إسرائيل من أجل الكف عن تخريب المفاوضات الإيرانية الدولية بخصوص البرنامج النووي.
إلا أن المدون ريتشارد سلفرشتاين أشار الى تاجري سلاح إسرائيليين يقيمان في بنيامينا غيفات كانا تعاملا مع إيران في السابق، «ولا شكوك في علاقتهما بالاستخبارات الإسرائيلية».
جاءت هذه التسريبات بالتزامن مع الجولة الأخیرة من المفاوضات النوویة بین إیران ومجموعة 5 + 1، أمس في مقر الأمم المتحدة بفیینا، برئاسة ظریف واشتون وبحضور وفود المجموعة السداسیة الدولیة.
ووصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف المحادثات التي أجراها وفد بلاده مع مجموعة 5 + 1 (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) حول ملف طهران النووي بـ «البناءة» رغم وجود اختلافات.
وقال ظريف في مؤتمر صحافي مشترك مع منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون عقب الجولة الأخيرة للمفاوضات بين إيران و5 + 1 في فيينا أمس، إن المحادثات كانت مفيدة وتم تبادل الأفكار رغم وجود اختلافات.
وأضاف تعهدنا بتنفيذ اتفاق جنيف الذي يشكل مرحلة أولية تمهيدا للمراحل اللاحقة للتوصل لاتفاق نهائي وقال إنه تم التفاهم في محادثات فيينا على بحث الموضوع النووي وحده.
وتابع ستكون هناك اجتماعات بين إيران والدول الست على مستوى الخبراء قبل اجتماع فيينا المقبل.
بدورها، أعلنت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون أن إيران والدول الست الكبرى ستعقد اجتماعا في 17 مارس في فيينا لاستئناف مفاوضاتها بهدف تسوية نهائية لنزاعها حول البرنامج النووي الإيراني.
وأكدت في تصريح صحافي إلى جانب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عقب الاجتماع الذي بدأ الثلاثاء في فيينا أن ممثلي مجموعة 5 + 1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) وإيران، اتفقوا على «إطار» يحدد المباحثات المقبلة.
وقالت «مازال علينا القيام بالكثير، لن يكون الأمر سهلا لكن كانت لنا بداية جيدة».
وتابعت «كانت لنا ثلاثة أيام بناءة جدا حددنا خلالها كل المسائل التي سيترتب علينا ايجاد حل لها من أجل إبرام اتفاق نهائي وشامل».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق