بحث في هذا الموقع ابــو حـــــمــزه الأحـــــــــــواز​ي

الأحد، 7 يوليو 2013

ديمقراطية الانظمة الغربية وديمضراطية الانظمة العربية بقلم: فاضل الاحوازي

اذ نرى  نزاهة الانتخابات  ونجاحها في دول الاعداء كما نسميهم  فهذا يدل على
ثقافتهم و وعيهم العالي ومستوى فكرهم الراقي  والذي يسبب في ازدهار بلدانهم ودولهم  لحسن انتخابهم ليطبقوا ويثبتوا للعالم مقولة  الشخص المناسب للمكان المناسب و عندما تنتهي الدورة الرئاسية القانونية والدستورية لرئيسهم  المحبوب لسبب من الاسباب يؤدي الى ترك السلطة، يجهشون بالبكاء ويذرفون الدموع لا ارادياً لحبهم له ليودعونه مع حضن حار وعناق حزين،كالرئيس البرازيلي (لولا دا سيلفا) هذا حال رؤساء الغرب اعدائنا ظاهراً واشقائناباطناً .
 واما الحال في دولنا الاسلامية العربية اسمها الجمهورية الفلانيه ولا احد يفوز بالانتخابات ليطلة خمسين  سنة سوداء من الديكتاتورية والعمليات التجميلية والتزوير والتزييف العلني وبدون خجل وعاش الرئيس وتصفيقة وترويقة و الى ان يحملونه على الة الحدباء والسُـلطة والـَسلطه مكفولة متروكة للتركة  وفي جمهورية اسلامية ثانية بعد تصويت الشعب ياتي المرشد الاطغى ليشطب على التصويت ويشطب على الشعب واللي خلف الشعب وينصب ما كان يحلو لنفسه وعندنا كعرب السلاطين والملوك والامراء والشيوخ اعمارهم تفوق عمر نوح النبي عليه السلام مع صلاحية زهايمرية منتهية متمسكين غير تاركين  دفة الحكم الى ان يأخذهم الموت و ولي العهد جاهز وحاضرمن الاف السنين وسيف الاب متروكاً مملوكاً للولدوتعال يعني راح الوجع واتى الالم ولاطبنا ولا غدى الشر.

وهناك رؤساء ماتسرحهم في نعجة هزيله وحرام عليه  تسمية سيادة الرئيس .

ومنهم من يتفنن ويتلذذ بقتل شعبه واطفال شعبه وهذا اخر موديل من الرؤساء طبعاًماخذها من البابا تبعه الله لايرحمه  والاجمل من هذا كله ان رؤسانا :

رئيس هارب ورئيس شارب ،رئيس مارد ،رئيس شارد،رئيس مخلوع،رئيس مشلوع،رئيس معدوم،رئيس مهزوم ،رئيس مفجور،رئيس مقبور،رئيس مسطور،رئيس مسطول،رئيس سكران،رئيس حيران،رئيس مغلوب،رئيس مقلوب،رئيس مقتول،رئيس مطرود،رئيس مرئوس،رئيس هالك ،رئيس تالف،رئيس مخبوص،رئيس مهلوس ،رئيس منفوخ،رئيس مفشوش،رئيس مغشوش،رئيس مطرود،رئيس شرموط ،رئيس طودطود ورئيس ورئيس.الامارحم ربي  .....
وهذا حالنا ياعالم وجيب ليل واخذ عتاب.
نحن كعرب نريد ان نقول الديمقراطية هي بنتنا الوحيدة المدلله ليست مستوردة ولا لقيطة اخذنا هامن امام مسجدأو دار ايتام رحمة بحالها وحالنا وهي وليدتنا ولانزوجها الاغرباء البعاد ولا مع الاقرباء و العباد ولكننا كذابين ولسنا لها وليست لنا ولانعرف حتى نظهرها بمظهرها الابيض الحريري الائق بها ولهذا نراها دائماً وحيدة يتيمة ما لها الا الدعاء والبكاء على حالنا واقولها وانا بكامل قواي العقلية  هذا الثوب لا يليق بنا لا قياساً ولا مقاساً ويالقزازتنا ونحن نرتديه ولهذا نقول احسن الله عزانا و رحم الله والديه من يقراء الفاتحة.


فاضل الاحوازي ...نموت ويحيى الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق